بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الأصل في آل النبي صلى الله عليه وسلم أن يكرموا ولا يهانوا ، وأن يرفعوا ولا يوضعوا،
الجمعة مايو 18, 2012 2:50 am من طرف السيد زكريا الهاشمي
تعاليق: 0
مناظرة ابن رسول الله الضبياني فيصل عفيف والوهابي العمده من السعوديه
الجمعة مايو 18, 2012 2:46 am من طرف السيد زكريا الهاشمي
اخى الفاضل انا هنا سوف اتكلم كلام عام لانى انا و بصراحة لا اهتم من بعيد او قريب بموضوع الانساب لانه بصراحة ربنا لم و لن يشغل بالى فى يوم من الايام.بهذ الموضوع......الرسول الاعظم صلى الله عليه و سلم اخى بين المهاجرين و …
[ قراءة كاملة ]
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 1
معاذ فضل عبد الرحيم
الجمعة أبريل 20, 2012 7:46 pm من طرف السيد زكريا الهاشمي
عاجل مقتل الشاب معاذ
فضل عبد الرحيم ابن التاجر فضل عبد الرحيم الضبيات في زنجبار مع انصار
الشريعه اليوم وقد لقيت الحادثه استياء كبير من قبل اهالي مدينة الضالع
بسبب تغرير الشباب من بعض المرتزقه وللعلم ان التاجر فضل عبد …
[ قراءة كاملة ]
فضل عبد الرحيم ابن التاجر فضل عبد الرحيم الضبيات في زنجبار مع انصار
الشريعه اليوم وقد لقيت الحادثه استياء كبير من قبل اهالي مدينة الضالع
بسبب تغرير الشباب من بعض المرتزقه وللعلم ان التاجر فضل عبد …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 4
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد
السبت أبريل 21, 2012 11:16 pm من طرف الضبيات آل البيت الكرام
تعاليق: 0
عيد الغدير ، عيد الولاية والموالاة
صفحة 1 من اصل 1
عيد الغدير ، عيد الولاية والموالاة
عيد الغدير ، هو عيد الوحدة الإسلامية وهو عيد الانتماء لآل
البيت عليهم السلام وهو اليوم الذي يتساوى فيه الغني والفقير والرفيع
والوضيع ويتصافح الجميع وتمحى فيه الفوارق الطبقية ، وهو معاني الافتخار
لنا كمسلمين لأنه يحمل عبق الولاية الحيدرية التي نشرت عبيرها و شذاها إلى
أرجاء الكون ليجتذب كل القلوب المتعطشة إلى كلمة الحق و ليبهر كل العقول
الحائرة والتي تريد من يقودها إلى المنهج الحق و لينتشل كل الأيادي
المرفوعة التي تنتظر من يخرجها من أوحال الظلام و زيف الباطل ، وهو اليوم
الذي كانت فيه اقامة النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم عليا أميرا
المؤمنين ، وأبان فضيلته ووصايته ، فصام ذلك اليوم ، وانه اليوم الكمال
ويوم مرغمة الشيطان ،
ويوم تقبل أعمال المؤمنين ومحبي آل
محمد ، وهو اليوم الذي يأمر جبرائيل عليه السلام ان ينصب كرسي كرامة الله
بإزاء بيت المعمور ويصعده جبرائيل عليه السلام وتجتمع إليه الملائكة من
جميع السماوات ويثنون على محمد وعلى أمير المؤمنين والأئمة عليه السلام
ويستغفرون لأمته ومحبيهم من ولد آدم عليه السلام ، وهو اليوم الذي يأمر
الله فيه الكرام الكاتبين أن يرفعوا القلم عن محبي أهل البيت ثلاثة أيام من
يوم الغدير ، ولا يكتبون عليهم شيئا من خطاياهم كرامة لمحمد صلى الله عليه
واله وسلم وعلى والأئمة الاطهار عليهم السلام ، وهو اليوم الذي جعله الله
لمحمد وآله وذوى رحمه ، وهو اليوم الذي يزيد الله في حال من عبد فيه ووسع
على عياله ونفسه وإخوانه ويعتقه الله من النار ، وهو اليوم الذي يجعل الله
فيه سعى المؤمنين مشكورا وذنبهم مغفورا وعملهم مقبولا ،
وهو
يوم تنفيس الكرب ويوم تخطيط الوزر ويوم الحياء والعطية ويوم نشر العلم
ويوم البشارة ، ويوم يستجاب فيه الدعاء ، ويوم الموقف العظيم ، ويوم لبس
الثياب ونزع السواد ، ويوم الشرط المشروط ويوم نفى الهموم ويوم الصفح عن
مذنبي المؤمنين. وهو يوم السبقة ، ويوم إكثار الصلاة على محمد وآل محمد ،
ويوم الرضا ، ويوم عيد أهل بيت محمد عليهم السلام ، ويوم قبول الأعمال ،
ويوم طلب الزيادة ويوم استراحة المؤمنين ويوم المتاجرة ،ويوم التودد ، ويوم
الوصول إلى رحمة الله ، ويوم التزكية ، ويوم ترك الكبائر والذنوب ويوم
العبادة ويوم تفطير الصائمين ، هو يوم التهنئة ، يهنئ بعضنا بعضا ، فإذا
لقي المؤمن أخاه يقول : الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية أمير
المؤمنين والأئمة عليهم السلام ، وهو يوم التبسم في وجوه الناس من أهل
الأيمان ، فمن تبسم في وجه أخيه يوم الغدير نظر الله إليه يوم القيامة
بالرحمة وقضى له ألف حاجة ، وبني له قصرا في الجنة من درة بيضاء ، ونضر
وجهه ، روي عن الإمام الرضا عليه السلام انه قال :
إذا
كان يوم القيامة زفت أربعة أيام إلى الله كما تزف العروس إلى خدرها ، قيل :
ما هذه الأيام ؟ قال : يوم الأضحى ويوم الفطر ويوم الجمعة ويوم الغدير ،
وان يوم الغدير بين الأضحى والفطر والجمعة كالقمر بين الكواكب ، هو عيد
تنصب الامام علي عليه السلام أميرا للمؤمنين الذي تألق غير مبالٍ بانكشاف
الغطاء ، لذا حقّ أن يحبط ظلام الدنيا إن رام إطفاء نوره ، قال الأمام
الصادق عليه السلام لمحمد بن مسلم الثقفي : اذهب إلى قبر أمير المؤمنين
عليه السلام , وقف مقابله ، وزره بهذه الزيارة ، إلى أن يقول فيها : السلام
على اسم الله ، لكن أي اسم ؟ السلام على اسم الله الرضي ، السلام على وجه
الله المضي ، السلام على جنب الله القوي ، السلام على صراط الله السوي ،
إلى أن يقول : السلام على نور الله الأنور , وضيائه الأزهر ، والفرق بين
النور والضياء كالفرق بين نور الشمس والقمر , فالشمس مضيئة والقمر منير ,
لأنه يعكس نورها بنسبة بسيطة , والشمس المضيئة هنا رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم , ونورها الجلي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ،
لكن ما معنى الأنور ؟ وما معنى الأزهر ؟ هنا يحق للملائكة أن تتعجب من
مقامات علي عليه السلام ومراتبه , وقد تتعجب ! ان ما ذكرناه عن أمير
المؤمنين عليه السلام في هذه العجالة هو ألف باء من صفاته ، وإلا فهو في
مقام أعظم , عليه السلام ، إن لعلي من الفضل ما لا يعلمه «كما ينص الحديث
الشريف» إلا الله والرسول صلى الله عليه واله وسلم و مهما حاول البشر معرفه
علي وتفسيره فإنهم لن يصلوا لذلك ، وقد تفرق فيه من الناس ما لم يتفرقوا
في غيره بين مبغض قال يدخل النار ببغضه ومحب مغال يدخل النار بغلوه وبينهما
الفرقة الناجية ،
فقد سئل الشافعي عن علي عليه السلام
يوماً فقال : ما أقول في رجل أخفى أعداؤه فضائله حقداً وحنقاً ، وأخفى
أحبابه فضائله خوفاً وخرقاً ، فظهر من بين الفريقين ما ملأ الخافقين !!!
ذاك هو علي بن أبي طالب عليه السلام , الذي يحق له عندما سمع شخصا تحت
منبره يقول إني مظلوم , أن يقول له : انك ظلمت مرة , لكني ظلمت عدد المدر
والحصى !! فسلام الله عليك أيها الوصي البر التقي ، السلام عليك أيها النبأ
العظيم ، السلام عليك يا وصي رب العالمين ، السلام عليك يا أمير المؤمنين
وقائد الغر المحجلين ، طبت حياً وشهيدا .، السلام عليك وعلى الملائكة
الحافين بقبرك الشريف ،نسأل الله أن يثبتنا جميعا على هذا النهج ، ويرسخ حب
أهل البيت في قلوبنا ، لنجدد هذه الذكرى كل عام ، ونأمل أن نجدد هذه
الذكرى في العام القادم ونحن في حال ٍ أفضل من هذا الحال ، غدير خم
، و هو غدير ماء توقف عنده رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم بعد حجة
الوداع في طريقه إلى المدينة المنورة ، وأوصى النبي محمد صلى الله عليه
وآله وسلم بأن يكون علي بن أبي طالب عليه السلام هو ( الإمام - ومولى كل
مؤمن ومؤمنة ) من بعده حيث قال "من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم والي من
والاه و عادي من عاداه" و قد ورد في ذلك العديد من الأحاديث لدى أهل السنة
كذلك في مسند أحمد بن حنبل "حدثنا حسين بن محمد وأبو نعيم المعنى
جمع علي عليه السلام الناس في الرحبة ثم قال لهم أنشد الله كل
امرئ مسلم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ما
سمع لما قام فقام ثلاثون من الناس وقال أبو نعيم فقام ناس كثير
فشهدوا حين أخذه بيده فقال للناس أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم
قالوا نعم يا رسول الله قال من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال
من والاه وعاد من عاداه قال فخرجت وكأن في نفسي شيئا فلقيت زيد
بن أرقم فقلت له إني سمعت عليا عليه السلام يقول كذا وكذا قال فما
تنكر قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول ذلك له"و كذلك
ورد في مسند أحمد بن حنبل أن "حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة
أخبرنا علي بن زيد عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب قال كنا
مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي
فينا لصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تحت شجرتين
فصلى الظهر وأخذ بيد علي عليه السلام عنه فقال ألستم تعلمون أني أولى
بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من
نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه
اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال
هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة قال أبو
عبد الرحمن حدثنا هدبة بن خالد حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن
زيد عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب عن النبي صلى الله عليه
وآله وسلم نحوه" ، جاء في تفسير فخر الرازي ج6 ص49 في آية: «يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك»
قال
: نزلت الآية في علي بن ابي طالب عليه السلام ولما نزلت هذه الاية اخذ
بيده وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وآل من والاه وعاد من عاداه ، فلقيه
عمر فقال : هنيئاً لك يا ابن ابي طالب اصبحت مولاي ومولى كل مومن ومؤمنة ،
وهو قول ابن عباس والبراء بن عازب ومحمد بن علي : يعني الامام محمد بن
علي الباقر عليه السلام وجاء في المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري
في ج3 ص109 وعن زيد بن ارقم قال : لما رجع رسول الله (صلى الله عليه
وآله) من حجة الوداع ونزل غدير خم امر بدوحات فقمن فقال :
كأني
قد دعيت فأجبت اني قد تركت فيكم الثقلين احدهما أكبر من الاخر كتاب الله
تعالى وعترتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فانهما لن يتفرقا حتى يردا على
الحوض، ثم قال :
ان الله عزوجل مولاي
وانا مولى كل مؤمن ثم اخذ بيد علي رضي الله عنه فقال : من كنت مولاه فهذا
واليه اللهم وآل من والاه وعاد من عاداه ، قال: وهذا حديث صحيح ، وروى
حديث الثقلين ايضاً احمد بن حنبل في مسنده ج4 ص366 وابن الأثير في كتاب
اسد الغابة ج 2ص12 والكثير من المحدثين وعلماء التفسير ، وجاء في كتاب وفاء الوفاء ج2 ص1018 للسمهودي قال : ومنها مسجد بعد الجحفة واظنه مسجد غدير خم ، قال
الأسدي : بعد ما تقدم عنه وعلى ثلاثة اميال من الجحفة يسرة عن الطريق
حذاء العين مسجد لرسول الله صلى الله عليه وآله وبينهما الفيضة وهي غدير
خم وهي على اربعة اميال من الجحفة ، وقال عياض : غدير خم تصب فيه عين وبين الغدير والعين مسجد للنبي صلى الله عليه وآله ، وقال
السمهودي : وفي مسند احمد عن البراء بن عازب قال : كنا عند النبي صلى
الله عليه وآله فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله
صلى الله عليه وآله تحت شجره فصلى الظهر واخذ بيد علي وقال : الستم تعلمون
اني اولى بالمؤمنين من انفسهم ؟ قالوا : بلى ، قال: يد علي وقال : اللهم
من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وآل من والاه وعاد من عاداه ، قال :
فلقيه عمر بن الخطاب بعد ذلك فقال : هنيئاً يا ابن ابي طالب اصبحت وامسيت
مولى كل مؤمن ومؤمنة ، وبعد تلك الخطبة قام المسلمون جميعا يهنؤون امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام ، قال
العلامة المجلسي رحمه الله تعالى في كتاب البحار ج21 ص386: وكان السبب في
نزوله في هذا المكان نزول القرآن عليه بنصب امير المؤمنين علي بن ابي
طالب عليه السلام خليفة في الأمة من بعده وعلم الله عزوجل انه ان تجاوز
غدير خم وانفصل عنه كثير من الناس إلى بلدانهم فاراد الله ان يجمعهم لسماع
النص على أمير المؤمنين ، ومنذ ذلك اليوم اصبح يوم غدير
خم وهو اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة يوم يحتفل فيه المسلمين بعيد
الولاية وتنصيب علي بن ابي طالب عليه السلام خليفة من بعد الرسول صلى الله
عليه وعلى آله وسلم واصبح هذا اليوم هو العيد الثالث للمسلمين بعد عيد
الفطر وعيد الأضحى ، في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة سنة عشرة
للهجرة ، جمع النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم المسلمين عند رجوعه
من الحج في مكان يسمى غدير خم ، وخطبهم خطبة مفصلة ، وفي آخر خطبته قال :
ألستم
تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه ؟ قالوا : بلى ، فأخذ بيد علي فقال :
اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه فلقيه
عمر بعد ذلك فقال : هنيئا لك يا بن أبي طالب ، أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن
ومؤمنة ، وروي ايضا أن النبي صلى الله عليه وسلم في اليوم الثامن عشر من
ذي الحجة الحرام في العام العاشر من الهجرة النبوية عند رجوعه من حجة
الوداع إلى المدينة المنورة ، نزل عند غدير في أرض تسمى " خم " وأمر برجوع
من تقدم عليه وانتظر وصول من تخلف عنه ، حتى اجتمع كل من كان معه صلى الله
عليه وسلم وكان عددهم سبعين ألفا أو أكثر ، ففي تفسير الثعلبي وتذكرة سبط
ابن الجوزي وغيرهما : كان عددهم يومئذ مائة وعشرين ألفا وكلهم حضروا عند
غدير خم ، وكان ذلك تنفيذا لأمر الله تعالى كما ورد في تفسير الآية يا
أيُّها الرسولُ بلِّغْ ما اُنزِلَ إليكَ مِن ربِّكَ وإنْ لم تَفعلْ فما
بلّغتَ رسالتَه ، واللهُ يَعصِمُكَ مِن الناسِ إنّ الله لا يَهدي القومَ
الكافرين فصعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم منبرا من أحداج الابل ، وخطب
فيهم خطب عظيمة ، ذكرها أكثر علماء المسلمين والمحدثين في مسانيدهم وكتبهم
الجامعة ، وذكر في شطر منها بعض الآيات القرآنية التي نزلت في شأن أخيه
علي بن أبي طالب عليه السلام ، وبين فضله ومقامه على الأمة ، ثم قال :
معاشر الناس ! ألست أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا : بلى ، قال : من كنت مولاه
فهذا علي مولاه ، ثم رفع يده نحو السماء ودعا له ولمن ينصره ويتولاه فقال :
اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل
من خذله ، ثم أمر صلى الله عليه وسلم فنصبوا خيمة وأجلس عليا عليه السلام
فيها وأمر جميع من كان معه أن يحضروا عنده جماعات وأفرادا ليسلموا عليه
بإمرة المؤمنين ويبايعوه ، وقال (صلى الله عليه وسلم لقد أمرني ربي بذلك ،
وأمركم بالبيعة لعلي عليه السلام ، ولقد بايع في من بايع أبو بكر وعمر
وعثمان وطلحة والزبير ، فأقام ثلاثة أيام في ذلك المكان ، حتى أتمت البيعة
لعلي عليه السلام ، حيث بايعه جميع من كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في
حجة الوداع ، ثم ارتحل من خم وتابع سفره إلى المدينة المنورة ، ومن
الابيات الشعرية الخالدة لحسان بن ثابت ماقاله في عيد الغدير ومنها :
يناديهم يوم الغدير نبيهم ... بخم فأسمع بالرسول مناديا
وقد جاء جبرائيل عن أمر ربه ... بأنك معصوم فلا تك وانيا
وبلغهم ما أنزل الله ربهم ... اليك ولا تخشى هنالك الأعاديا
فقام به إذ ذاك رافع كفه ... بكف علي معلن الصوت عاليا
فقال: من مولاكم ووليكم ... فقالوا: ولم يبدوا هناك تعاليا
إلهك مولانا وأنت ولينا ... ولم تلق منا في الولاية عاصيا
فقال له: قم ياعلي فإنني ... رضيتك من بعدي إماما وهاديا
فمن كنت مولاه فهذا وليه ...فكونوا له أنصار صدق مواليا
هناك دعا اللهم وال وليه ... وكن للذي عادى عليا معاديا
فيارب انصر ناصريه لنصرهم ... إمام هدى كالبدر يجلو الدياجيا
البيت عليهم السلام وهو اليوم الذي يتساوى فيه الغني والفقير والرفيع
والوضيع ويتصافح الجميع وتمحى فيه الفوارق الطبقية ، وهو معاني الافتخار
لنا كمسلمين لأنه يحمل عبق الولاية الحيدرية التي نشرت عبيرها و شذاها إلى
أرجاء الكون ليجتذب كل القلوب المتعطشة إلى كلمة الحق و ليبهر كل العقول
الحائرة والتي تريد من يقودها إلى المنهج الحق و لينتشل كل الأيادي
المرفوعة التي تنتظر من يخرجها من أوحال الظلام و زيف الباطل ، وهو اليوم
الذي كانت فيه اقامة النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم عليا أميرا
المؤمنين ، وأبان فضيلته ووصايته ، فصام ذلك اليوم ، وانه اليوم الكمال
ويوم مرغمة الشيطان ،
ويوم تقبل أعمال المؤمنين ومحبي آل
محمد ، وهو اليوم الذي يأمر جبرائيل عليه السلام ان ينصب كرسي كرامة الله
بإزاء بيت المعمور ويصعده جبرائيل عليه السلام وتجتمع إليه الملائكة من
جميع السماوات ويثنون على محمد وعلى أمير المؤمنين والأئمة عليه السلام
ويستغفرون لأمته ومحبيهم من ولد آدم عليه السلام ، وهو اليوم الذي يأمر
الله فيه الكرام الكاتبين أن يرفعوا القلم عن محبي أهل البيت ثلاثة أيام من
يوم الغدير ، ولا يكتبون عليهم شيئا من خطاياهم كرامة لمحمد صلى الله عليه
واله وسلم وعلى والأئمة الاطهار عليهم السلام ، وهو اليوم الذي جعله الله
لمحمد وآله وذوى رحمه ، وهو اليوم الذي يزيد الله في حال من عبد فيه ووسع
على عياله ونفسه وإخوانه ويعتقه الله من النار ، وهو اليوم الذي يجعل الله
فيه سعى المؤمنين مشكورا وذنبهم مغفورا وعملهم مقبولا ،
وهو
يوم تنفيس الكرب ويوم تخطيط الوزر ويوم الحياء والعطية ويوم نشر العلم
ويوم البشارة ، ويوم يستجاب فيه الدعاء ، ويوم الموقف العظيم ، ويوم لبس
الثياب ونزع السواد ، ويوم الشرط المشروط ويوم نفى الهموم ويوم الصفح عن
مذنبي المؤمنين. وهو يوم السبقة ، ويوم إكثار الصلاة على محمد وآل محمد ،
ويوم الرضا ، ويوم عيد أهل بيت محمد عليهم السلام ، ويوم قبول الأعمال ،
ويوم طلب الزيادة ويوم استراحة المؤمنين ويوم المتاجرة ،ويوم التودد ، ويوم
الوصول إلى رحمة الله ، ويوم التزكية ، ويوم ترك الكبائر والذنوب ويوم
العبادة ويوم تفطير الصائمين ، هو يوم التهنئة ، يهنئ بعضنا بعضا ، فإذا
لقي المؤمن أخاه يقول : الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية أمير
المؤمنين والأئمة عليهم السلام ، وهو يوم التبسم في وجوه الناس من أهل
الأيمان ، فمن تبسم في وجه أخيه يوم الغدير نظر الله إليه يوم القيامة
بالرحمة وقضى له ألف حاجة ، وبني له قصرا في الجنة من درة بيضاء ، ونضر
وجهه ، روي عن الإمام الرضا عليه السلام انه قال :
إذا
كان يوم القيامة زفت أربعة أيام إلى الله كما تزف العروس إلى خدرها ، قيل :
ما هذه الأيام ؟ قال : يوم الأضحى ويوم الفطر ويوم الجمعة ويوم الغدير ،
وان يوم الغدير بين الأضحى والفطر والجمعة كالقمر بين الكواكب ، هو عيد
تنصب الامام علي عليه السلام أميرا للمؤمنين الذي تألق غير مبالٍ بانكشاف
الغطاء ، لذا حقّ أن يحبط ظلام الدنيا إن رام إطفاء نوره ، قال الأمام
الصادق عليه السلام لمحمد بن مسلم الثقفي : اذهب إلى قبر أمير المؤمنين
عليه السلام , وقف مقابله ، وزره بهذه الزيارة ، إلى أن يقول فيها : السلام
على اسم الله ، لكن أي اسم ؟ السلام على اسم الله الرضي ، السلام على وجه
الله المضي ، السلام على جنب الله القوي ، السلام على صراط الله السوي ،
إلى أن يقول : السلام على نور الله الأنور , وضيائه الأزهر ، والفرق بين
النور والضياء كالفرق بين نور الشمس والقمر , فالشمس مضيئة والقمر منير ,
لأنه يعكس نورها بنسبة بسيطة , والشمس المضيئة هنا رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم , ونورها الجلي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ،
لكن ما معنى الأنور ؟ وما معنى الأزهر ؟ هنا يحق للملائكة أن تتعجب من
مقامات علي عليه السلام ومراتبه , وقد تتعجب ! ان ما ذكرناه عن أمير
المؤمنين عليه السلام في هذه العجالة هو ألف باء من صفاته ، وإلا فهو في
مقام أعظم , عليه السلام ، إن لعلي من الفضل ما لا يعلمه «كما ينص الحديث
الشريف» إلا الله والرسول صلى الله عليه واله وسلم و مهما حاول البشر معرفه
علي وتفسيره فإنهم لن يصلوا لذلك ، وقد تفرق فيه من الناس ما لم يتفرقوا
في غيره بين مبغض قال يدخل النار ببغضه ومحب مغال يدخل النار بغلوه وبينهما
الفرقة الناجية ،
فقد سئل الشافعي عن علي عليه السلام
يوماً فقال : ما أقول في رجل أخفى أعداؤه فضائله حقداً وحنقاً ، وأخفى
أحبابه فضائله خوفاً وخرقاً ، فظهر من بين الفريقين ما ملأ الخافقين !!!
ذاك هو علي بن أبي طالب عليه السلام , الذي يحق له عندما سمع شخصا تحت
منبره يقول إني مظلوم , أن يقول له : انك ظلمت مرة , لكني ظلمت عدد المدر
والحصى !! فسلام الله عليك أيها الوصي البر التقي ، السلام عليك أيها النبأ
العظيم ، السلام عليك يا وصي رب العالمين ، السلام عليك يا أمير المؤمنين
وقائد الغر المحجلين ، طبت حياً وشهيدا .، السلام عليك وعلى الملائكة
الحافين بقبرك الشريف ،نسأل الله أن يثبتنا جميعا على هذا النهج ، ويرسخ حب
أهل البيت في قلوبنا ، لنجدد هذه الذكرى كل عام ، ونأمل أن نجدد هذه
الذكرى في العام القادم ونحن في حال ٍ أفضل من هذا الحال ، غدير خم
، و هو غدير ماء توقف عنده رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم بعد حجة
الوداع في طريقه إلى المدينة المنورة ، وأوصى النبي محمد صلى الله عليه
وآله وسلم بأن يكون علي بن أبي طالب عليه السلام هو ( الإمام - ومولى كل
مؤمن ومؤمنة ) من بعده حيث قال "من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم والي من
والاه و عادي من عاداه" و قد ورد في ذلك العديد من الأحاديث لدى أهل السنة
كذلك في مسند أحمد بن حنبل "حدثنا حسين بن محمد وأبو نعيم المعنى
جمع علي عليه السلام الناس في الرحبة ثم قال لهم أنشد الله كل
امرئ مسلم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ما
سمع لما قام فقام ثلاثون من الناس وقال أبو نعيم فقام ناس كثير
فشهدوا حين أخذه بيده فقال للناس أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم
قالوا نعم يا رسول الله قال من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال
من والاه وعاد من عاداه قال فخرجت وكأن في نفسي شيئا فلقيت زيد
بن أرقم فقلت له إني سمعت عليا عليه السلام يقول كذا وكذا قال فما
تنكر قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول ذلك له"و كذلك
ورد في مسند أحمد بن حنبل أن "حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة
أخبرنا علي بن زيد عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب قال كنا
مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي
فينا لصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تحت شجرتين
فصلى الظهر وأخذ بيد علي عليه السلام عنه فقال ألستم تعلمون أني أولى
بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من
نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه
اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال
هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة قال أبو
عبد الرحمن حدثنا هدبة بن خالد حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن
زيد عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب عن النبي صلى الله عليه
وآله وسلم نحوه" ، جاء في تفسير فخر الرازي ج6 ص49 في آية: «يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك»
قال
: نزلت الآية في علي بن ابي طالب عليه السلام ولما نزلت هذه الاية اخذ
بيده وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وآل من والاه وعاد من عاداه ، فلقيه
عمر فقال : هنيئاً لك يا ابن ابي طالب اصبحت مولاي ومولى كل مومن ومؤمنة ،
وهو قول ابن عباس والبراء بن عازب ومحمد بن علي : يعني الامام محمد بن
علي الباقر عليه السلام وجاء في المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري
في ج3 ص109 وعن زيد بن ارقم قال : لما رجع رسول الله (صلى الله عليه
وآله) من حجة الوداع ونزل غدير خم امر بدوحات فقمن فقال :
كأني
قد دعيت فأجبت اني قد تركت فيكم الثقلين احدهما أكبر من الاخر كتاب الله
تعالى وعترتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فانهما لن يتفرقا حتى يردا على
الحوض، ثم قال :
ان الله عزوجل مولاي
وانا مولى كل مؤمن ثم اخذ بيد علي رضي الله عنه فقال : من كنت مولاه فهذا
واليه اللهم وآل من والاه وعاد من عاداه ، قال: وهذا حديث صحيح ، وروى
حديث الثقلين ايضاً احمد بن حنبل في مسنده ج4 ص366 وابن الأثير في كتاب
اسد الغابة ج 2ص12 والكثير من المحدثين وعلماء التفسير ، وجاء في كتاب وفاء الوفاء ج2 ص1018 للسمهودي قال : ومنها مسجد بعد الجحفة واظنه مسجد غدير خم ، قال
الأسدي : بعد ما تقدم عنه وعلى ثلاثة اميال من الجحفة يسرة عن الطريق
حذاء العين مسجد لرسول الله صلى الله عليه وآله وبينهما الفيضة وهي غدير
خم وهي على اربعة اميال من الجحفة ، وقال عياض : غدير خم تصب فيه عين وبين الغدير والعين مسجد للنبي صلى الله عليه وآله ، وقال
السمهودي : وفي مسند احمد عن البراء بن عازب قال : كنا عند النبي صلى
الله عليه وآله فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله
صلى الله عليه وآله تحت شجره فصلى الظهر واخذ بيد علي وقال : الستم تعلمون
اني اولى بالمؤمنين من انفسهم ؟ قالوا : بلى ، قال: يد علي وقال : اللهم
من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وآل من والاه وعاد من عاداه ، قال :
فلقيه عمر بن الخطاب بعد ذلك فقال : هنيئاً يا ابن ابي طالب اصبحت وامسيت
مولى كل مؤمن ومؤمنة ، وبعد تلك الخطبة قام المسلمون جميعا يهنؤون امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام ، قال
العلامة المجلسي رحمه الله تعالى في كتاب البحار ج21 ص386: وكان السبب في
نزوله في هذا المكان نزول القرآن عليه بنصب امير المؤمنين علي بن ابي
طالب عليه السلام خليفة في الأمة من بعده وعلم الله عزوجل انه ان تجاوز
غدير خم وانفصل عنه كثير من الناس إلى بلدانهم فاراد الله ان يجمعهم لسماع
النص على أمير المؤمنين ، ومنذ ذلك اليوم اصبح يوم غدير
خم وهو اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة يوم يحتفل فيه المسلمين بعيد
الولاية وتنصيب علي بن ابي طالب عليه السلام خليفة من بعد الرسول صلى الله
عليه وعلى آله وسلم واصبح هذا اليوم هو العيد الثالث للمسلمين بعد عيد
الفطر وعيد الأضحى ، في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة سنة عشرة
للهجرة ، جمع النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم المسلمين عند رجوعه
من الحج في مكان يسمى غدير خم ، وخطبهم خطبة مفصلة ، وفي آخر خطبته قال :
ألستم
تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه ؟ قالوا : بلى ، فأخذ بيد علي فقال :
اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه فلقيه
عمر بعد ذلك فقال : هنيئا لك يا بن أبي طالب ، أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن
ومؤمنة ، وروي ايضا أن النبي صلى الله عليه وسلم في اليوم الثامن عشر من
ذي الحجة الحرام في العام العاشر من الهجرة النبوية عند رجوعه من حجة
الوداع إلى المدينة المنورة ، نزل عند غدير في أرض تسمى " خم " وأمر برجوع
من تقدم عليه وانتظر وصول من تخلف عنه ، حتى اجتمع كل من كان معه صلى الله
عليه وسلم وكان عددهم سبعين ألفا أو أكثر ، ففي تفسير الثعلبي وتذكرة سبط
ابن الجوزي وغيرهما : كان عددهم يومئذ مائة وعشرين ألفا وكلهم حضروا عند
غدير خم ، وكان ذلك تنفيذا لأمر الله تعالى كما ورد في تفسير الآية يا
أيُّها الرسولُ بلِّغْ ما اُنزِلَ إليكَ مِن ربِّكَ وإنْ لم تَفعلْ فما
بلّغتَ رسالتَه ، واللهُ يَعصِمُكَ مِن الناسِ إنّ الله لا يَهدي القومَ
الكافرين فصعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم منبرا من أحداج الابل ، وخطب
فيهم خطب عظيمة ، ذكرها أكثر علماء المسلمين والمحدثين في مسانيدهم وكتبهم
الجامعة ، وذكر في شطر منها بعض الآيات القرآنية التي نزلت في شأن أخيه
علي بن أبي طالب عليه السلام ، وبين فضله ومقامه على الأمة ، ثم قال :
معاشر الناس ! ألست أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا : بلى ، قال : من كنت مولاه
فهذا علي مولاه ، ثم رفع يده نحو السماء ودعا له ولمن ينصره ويتولاه فقال :
اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل
من خذله ، ثم أمر صلى الله عليه وسلم فنصبوا خيمة وأجلس عليا عليه السلام
فيها وأمر جميع من كان معه أن يحضروا عنده جماعات وأفرادا ليسلموا عليه
بإمرة المؤمنين ويبايعوه ، وقال (صلى الله عليه وسلم لقد أمرني ربي بذلك ،
وأمركم بالبيعة لعلي عليه السلام ، ولقد بايع في من بايع أبو بكر وعمر
وعثمان وطلحة والزبير ، فأقام ثلاثة أيام في ذلك المكان ، حتى أتمت البيعة
لعلي عليه السلام ، حيث بايعه جميع من كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في
حجة الوداع ، ثم ارتحل من خم وتابع سفره إلى المدينة المنورة ، ومن
الابيات الشعرية الخالدة لحسان بن ثابت ماقاله في عيد الغدير ومنها :
يناديهم يوم الغدير نبيهم ... بخم فأسمع بالرسول مناديا
وقد جاء جبرائيل عن أمر ربه ... بأنك معصوم فلا تك وانيا
وبلغهم ما أنزل الله ربهم ... اليك ولا تخشى هنالك الأعاديا
فقام به إذ ذاك رافع كفه ... بكف علي معلن الصوت عاليا
فقال: من مولاكم ووليكم ... فقالوا: ولم يبدوا هناك تعاليا
إلهك مولانا وأنت ولينا ... ولم تلق منا في الولاية عاصيا
فقال له: قم ياعلي فإنني ... رضيتك من بعدي إماما وهاديا
فمن كنت مولاه فهذا وليه ...فكونوا له أنصار صدق مواليا
هناك دعا اللهم وال وليه ... وكن للذي عادى عليا معاديا
فيارب انصر ناصريه لنصرهم ... إمام هدى كالبدر يجلو الدياجيا
ابن الجنوب الهاشمي- عدد المساهمات : 167
نقاط : 398
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 29/03/2012
مواضيع مماثلة
» يوم الولاية
» منتديات كوثر الولاية الثقافية
» يوم الغدير هو يوم الموالاه
» من الدعوات في يوم الغدير
» يوم الغدير عند اهل السنه
» منتديات كوثر الولاية الثقافية
» يوم الغدير هو يوم الموالاه
» من الدعوات في يوم الغدير
» يوم الغدير عند اهل السنه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت سبتمبر 08, 2018 7:27 am من طرف حارثة
» إضاءات حول صلح الإمام الحسن عليه السلام
الثلاثاء مايو 29, 2012 11:57 pm من طرف انصار الله
» قال رسول الله (ص): إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي !
الثلاثاء مايو 29, 2012 9:24 pm من طرف الضبيات آل البيت الكرام
» فضل الدفاع عن أهل البيت عليهم السلام
الثلاثاء مايو 29, 2012 9:18 pm من طرف الضبيات آل البيت الكرام
» الأدلة من السنة النبوية على إمامة أهل البيت عليهم السلام
الثلاثاء مايو 29, 2012 9:02 pm من طرف السيد زكريا الهاشمي
» الشجرة التى قابل عندها سيدنا إبراهيم(عليه السلام) الملائكة ..
الإثنين مايو 28, 2012 7:44 pm من طرف علي سفيان الشاعري
» صورة المكان الذي دفن بـه كف العباس عليه السلامـ في كربلاء المقدسة
الإثنين مايو 28, 2012 7:38 pm من طرف علي سفيان الشاعري
» زياره السيد حسن نصر لله للامام الرضاعليه السلام سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في زياره حديثه للأمام الرضا سلام الله عليه
الإثنين مايو 28, 2012 7:32 pm من طرف علي سفيان الشاعري
» أسألكم الدعاء
الإثنين مايو 28, 2012 7:24 pm من طرف علي سفيان الشاعري