بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الأصل في آل النبي صلى الله عليه وسلم أن يكرموا ولا يهانوا ، وأن يرفعوا ولا يوضعوا،
الجمعة مايو 18, 2012 2:50 am من طرف السيد زكريا الهاشمي
تعاليق: 0
مناظرة ابن رسول الله الضبياني فيصل عفيف والوهابي العمده من السعوديه
الجمعة مايو 18, 2012 2:46 am من طرف السيد زكريا الهاشمي
اخى الفاضل انا هنا سوف اتكلم كلام عام لانى انا و بصراحة لا اهتم من بعيد او قريب بموضوع الانساب لانه بصراحة ربنا لم و لن يشغل بالى فى يوم من الايام.بهذ الموضوع......الرسول الاعظم صلى الله عليه و سلم اخى بين المهاجرين و …
[ قراءة كاملة ]
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 1
معاذ فضل عبد الرحيم
الجمعة أبريل 20, 2012 7:46 pm من طرف السيد زكريا الهاشمي
عاجل مقتل الشاب معاذ
فضل عبد الرحيم ابن التاجر فضل عبد الرحيم الضبيات في زنجبار مع انصار
الشريعه اليوم وقد لقيت الحادثه استياء كبير من قبل اهالي مدينة الضالع
بسبب تغرير الشباب من بعض المرتزقه وللعلم ان التاجر فضل عبد …
[ قراءة كاملة ]
فضل عبد الرحيم ابن التاجر فضل عبد الرحيم الضبيات في زنجبار مع انصار
الشريعه اليوم وقد لقيت الحادثه استياء كبير من قبل اهالي مدينة الضالع
بسبب تغرير الشباب من بعض المرتزقه وللعلم ان التاجر فضل عبد …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 4
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد
السبت أبريل 21, 2012 11:16 pm من طرف الضبيات آل البيت الكرام
تعاليق: 0
مناظرة ابن رسول الله الضبياني فيصل عفيف والوهابي العمده من السعوديه
صفحة 1 من اصل 1
مناظرة ابن رسول الله الضبياني فيصل عفيف والوهابي العمده من السعوديه
اخى الفاضل انا هنا سوف اتكلم كلام عام لانى انا و بصراحة لا اهتم من بعيد او قريب بموضوع الانساب لانه بصراحة ربنا لم و لن يشغل بالى فى يوم من الايام.بهذ الموضوع......الرسول الاعظم صلى الله عليه و سلم اخى بين المهاجرين و الانصار.........انظرسيدنا بلال الحبشى هذا العبد اصبح مؤذن الرسول هذا الشرف الاعظم لم يناله بشر الا بلال..........سلمان الفارسى انظر كيف كان و كيف اصبح عندما اسلم.............اخى الفاضل الله يحاسبنا بما عملنا و ليس بنسبنا.............لو كان النسب يعفو من النار ما دخل ابولهب النار و غيرهم من ال قريش............اخى انا فى رائى الخاص لو كنت بتكلم عن النسب لمجرد سرد تاريخى هذا مطلوب و نوع من البحث العلمى .........لكن البحث فى الانساب لمجرد التفاخر و الفشخرة اعتقد هذا ليس مفيد..................اخى الفاضل الانسان ليس بحسبه و نسبه بل المرء بعمله و اخلاقه............انظر الى الغرب الان و ما قدموه لنا من اختراعات........لا يوجد هذا الموضوع عندهم المهم عندهم انتاجية الفرد و اكتشفاته..............طبعا الانتساب الى الرسول الاعظم مفخرة و لكن الرسول الاعظم (ص) نهى عن التفاخر بالانساب و كان عبدا فى عهده يكونوا من قواد فى الجيش...........اخى الفاضل انا الحمد لله من بلد عربى هذه الظاهرة تلاشت تماما و بحمد الله فقط ينظر الى المرء باخلاقه و علمه و ماذا قدم للاخرين علشان كدا و انا عن نفسى فقط احفظ اسمى رباعى بالعافية.............اخى الفاضل كون حضرتك نغوص فى مسألة النسب بمجرد تذكيرنا و مجرد فضول او بحث علمى انا عن نفسى ارحب بهذا و اشجعه لكن غير ذلك .........؟.................فى النهاية كلنا ابناء لادم و حواء...........لا قرق بين عربى و اعجمى الا بالتقوى و العمل الصالح...................و انا اشجع فيك روحك المتقبلة لنقدى لموضوعك.......................انا اسف ليس عندى اى شىء لاضافته لك لمساعدتك على معرفة نسب ال سفيان.................مشكور اخى
الرد من ابن رسول الله الضبياني فيصل عفيف :
الأخ الفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا معك في كل ما قلته ، ونرحب بأطروحاتك بصدر واسع ، لأنني لا أعارضك ........
ولكن أخي ليس من التفاخر أن يتعرف الإنسان على نسبه ، وليس من التفاخر أن نذكر نسبنا للناس ، وتلاحظ أخي الفاضل أن الناس إذ ذُكر لهم نسب ما قالوا : والنعم .... ، وإذا ذُكر لهن نسب الأشراف قالوا : لا تتفاخر !!! نحن لا نتفاخر ولكن نقول الحقيقة فهل من العيب أن يذكر الإنسان نسبه ؟؟
وإليك أخي الفاضل قول الشيخ الفقيه محمد مختار الشنقيطي حفظه الله المدرس حاليا في المسجد النبوي الشريف عن الأشراف :
الأصل في آل النبي صلى الله عليه وسلم أن يكرموا ولا يهانوا ، وأن يرفعوا ولا يوضعوا، ففي الحديث الصحيح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : (( إنما فاطمة بضعة مني يريبني ما رابها ، ويؤذيني ما آذاها)) فمن ثبت نسبه للنبي صلى الله عليه وسلم ثبت حقه أنه يُكرم ويُشرّف وإذا دخل عليك في بيتك أكرمته ، فقضيت حاجته ، ورفعت منزلته، وأحسنت إليه ، فإن هذا طاعة وقربة لله عز وجل ، ولا يُهَان ولا يُذَل، لأنه كريم الناس ، وإذا أتاكم كريم قوم فاكرموه ، وأمرنا صلى الله عليه وسلم أن ننزل الناس منازلها، وقد كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم قصب السبق في ذلك، فكان زيد بن ثابت رضي الله عنه إذا خرج من داره ورأى ابن عباس رضي الله عنه على الباب ، يقول : ما هذا يا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والله لو بعثت إليّ لأتيتك ، فإذا كان هذا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف بابن بنته ، وهو يقول في بنته : (( إنما فاطمة بضعة مني )) فمن أكرم آل النبي صلى الله عليه وسلم فإنه كريم ومثاب ونص العلماء والأئمة على أن آل النبي صلى الله عليه وسلم لهم منزلة ، ولهم حق فإذا دخلوا في مجامع الناس ترفع مجالسهم وإذا لقيته حييته بأحسن تحية، وأفضلها وأكرمته عن بقية الناس وميزته ورفعت قدره دون غلو، وهذا ليس من الغلو، إذا أعطيته حقه لأنه لابد وأن يشعر بأنه منتسب لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا يدعوه إلى أن يحفظ هذه النسبة وأن يحافظ عليها، والناس بين إفراط وتفريط ، بين الغلو الذي يصل إلى درجة محرمة في آل النبي صلى الله عليه وسلم وبين الجفاء ، فالبعض تأتيه وتقول له: آل النبي صلى الله عليه وسلم فإذا به يرمي بيده فيقول من مِنْ آل النبي صلى الله عليه وسلم ؟! وأثبت أنه من آل النبي صلى الله عليه وسلم بكل احتقار وبكل جفاء وجلافة وصلافة قول وصفاقة وجه والعياذ بالله لكن الأصل أن تكون على حذر في التعامل مع آل النبي صلى الله عليه وسلم ، لأن إكرامهم من إكرام رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يترك هذا لأهل البدع والأهواء وأهل السنة هم أحق من أكرم آل رسول الله صلى الله عليه وسلم . بَيّن شيخ الإسلام رحمه الله ( مجموع الفتاوى) أكثر من موضع أنه له حق عظيم وأن السلف رحمهم الله على إجلال آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ، فإذا كان جارا لك حفظت حق جيرته أفضل ما يكون من حفظ حق الجيرة، وإذا كان جارك في العمل أكرمته وأحسنت إليه ورفعت قدره وإذا قابلك في الطريق حييت ورفعت من مكانته ، وأشعرته بهذا الفضل الذي فضله الله به من انتساب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقد قال الله عز وجل لنبيه : { قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى } فإذا كان هذا في قوم من المشركين فما بالك إذا كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم . مشتقة من رسول الله نبعته طابت مغارسه والخيم والشيم فآل النبي صلى الله عليه وسلم نحبهم ونعتقد محبتهم لله وفي الله ، ونجلهم فإذا كان الأنصار الذين نصروا رسول الله يقول النبي صلى الله عليه وسلم فيهم كما في الصحيح : (( أما هؤلاء فقد أدوا ما عليهم، فمن ولي منكم من أمر أحدهم شيئا فليقبل من محسنهم وليتجاوز عن مسيئهم)) فإذا كان هذا في الأنصار فما بالك في آل النبي صلى الله عليه وسلم .
وقد كما في الحديث الصحيح : (( تركت فيكم الثقلين : كتاب الله وعَتْرتي )) وآل النبي صلى الله عليه وسلم لهم حق عظيم ، وينبغي أن يترفع المسلم من الجفاء ، وعليه أن يحفظ وإذا كان يجهل أنساب آل البيت يسأل عنها، ويتعلم هذه الأنساب، ويحفظ لهؤلاء الذين شرفهم الله وفضلهم وأكرمهم بالانتساب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، يحفظ لهم حقهم دون غلو ودون مجاوزة للحدود حتى يكون له في ذلك الأجر العظيم . فهذا مذهب أهل السنة والجماعة : إكرام آل النبي صلى الله عليه وسلم
ويقول كذلك :
وفي الحديث الصحيح عن جابر بن عبدالله أنه لما دخل عليه علي بن الحسين زين العابدين فانتسب له بكى جابر وأدخل يده على حلمة ثدييه تحننا وتلطفا منه رضي الله عنه وهو جابر بن عبدالله لما كف بصره في آخر حياته . والأثر في الصحيح . فالمقصود من هذا أن هدى السلف رحمهم الله على محبة آل النبي صلى الله عليه وسلم وإكرامهم ثم إن هذا المنتسب لآل النبي صلى الله عليه وسلم عليه حق أن يكون المثل والقدوة في الفضل وأن يحس بخطر الانتساب للنبي صلى الله عليه وسلم فيرفع نفسه عن الأمور التي لا تليق وعليه أن يبادل هذا الإكرام بما ينبغي أن يكون عليه من الصيانة في دين الله وشرع الله لأن الله أعزه بالدين ، فيعتز بدينه، ولأن الله شرفه بالدين، فيتشرف بالدين كلا عليه حقه ، وهذا هو الذي أدركنا عليه أهل العلم أنهم يشرفون آل النبي صلى الله عليه وسلم ويحبونهم ويعتقدون فضلهم ويميزونهم عن الناس في الحدود الشرعية دون غلو وكما قلنا إن أهل السنة هم أحق وأولى من أكرم آل النبي صلى الله عليه وسلم ، وكل هذا راجع إلى فضل الإسلام ، فحينئذ ينبغي على آل النبي صلى الله عليه وسلم أن يقبلوا من إكرام الناس ما كان موافقا للشرع ، وأما ما كان مخالفا للشرع فينبغي أن يكونوا أرفع من ذلك ، وأبعد عن ذلك ، نسأل الله بعزته وجلاله أن يرزقنا حبهم فيه وأن يرزقنا إكرامهم لوجهه، وأن يجعلنا على السنن الذي يرضيه والله تعالى أعلم.
هذا طبعا يختلف باختلاف الأحوال . وأنبه على أنه في الأسئلة : ما هو الضابط في كذا ! ارفق بمن تسأله. فالبضاعة مزجاة، يعني بعض المسائل ممكن لو تجلس إلى الصباح تفصل فيها، فالأمر عظيم ، فالضوابط أمرها صعب، ولا يتقنها إلا العلماء الجهابذة المتبحرون، ولكن بعض الضوابط كما ذكرنا أن الإنسان بين الإفراط والتفريط، هناك أناس غلوا في آل النبي صلى الله عليه وسلم وهناك أناس جفوا . فآل النبي صلى الله عليه وسلم والناس عندهم سواء ، بل إنه ربما يرمي بالكلمة وتقول له : هذا شريف من آل النبي صلى الله عليه وسلم . فيقول لك : لا شرف إلا بالتقوى ، حتى تتمنى إنك ما قلت هذا شريف . نعم لا شرف إلا بالتقوى ، ولكن للنبي صلى الله عليه وسلم والانتساب إليه شرف على رغم أنف من شاء وكره ، هذا أصل شرعي، وإلا ما قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( إنما فاطمة بضعة مني يربني ما رابها ويؤذيني ما آذاها )) ، فإن أكرمته فأنت الكريم ولا يكرم كرام الناس وأهل الفضل إلا من شرف في نفسه ، فالضابط في هذا أنك تميزه عن غيره دون أن يكون في ظلم للغير، تميزه من حقك ، يعني أنا إذا جاءني شريف أحتفي به أكثر مما يأتني إنسان آخر، لأني أحس أن له حقا علي، وحينئذ أؤدي هذا الحق . كذا الضابط أن يكون المنشأ في هذا محبة الله ورسوله عليه الصلاة والسلام ، فيكون المنشأ لا رياء ولا حمية ولا عصبية ، ولكن لله وفي الله ، وأن يكون هذا وفق الحدود الشرعية التي يتميزون بها عن غيرهم ولكن لا يعطون أكثر من حقهم هذا هو الذي ينبغي على المسلم أن يعمله، فأنا إذا جاءني أحد من آل النبي صلى الله عليه وسلم فأجلسته في تكرمة البيت ، وجاءني في مناسبة فاحتفيت به فقمت له أمام الناس وحييته . قال الناس : من هذا الذي يقوم له ؟ قيل له : هذا من آل النبي صلى الله عليه وسلم . عرفت الناس، وعلّمَت الناس كيف يكرمون آل النبي صلى الله عليه وسلم .
أما إذا دخل آل النبي صلى الله عليه وسلم كما يدخل غيره من الناس ، ورموا في المجالس ، ومنهم كبار السن وأهل الفضل فإنا لله وإنا إليه راجعون، فلهم حق ولهم فضل، ولكن وِفْق الأصول التي ذكرناها دون إفراط ودون تفريط ، والموفق من حرص على هذه الوسطية ، وأهل السنة أولى بذلك كما ذكرنا ومن هنا ينبغي علينا أن نحرص على قضاء حوائجهم وتفريج كرباتهم إذا جاءت شريفة أرملة فإني أحس أن لها علي دين ولها علي حق ، فأقضي حاجتها، وأفرج كربتها، وأسعى في مصالحها، وهكذا إذا جاء اليتيم منهم أو جاء المعوز ونحو ذلك من الأمور التي يحتاجون فيها .
وأنا أخالفك في كتابة (ص) لا تبخل على نفسك أخي الكريم في الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
ولقد أفتى الشيخ محمد المنجد حفظه الله ، بتأكيد الرد على من ينتسب إلى آل رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اتصل بك بالهاتف ...
ومع هذا فهذا ليس تفاخرا بل من باب إكرام رسول الله صلى الله عليه وسلم
رد الوهابي :
اخى الفاضل مشكور على نصيحتك الغالية صلى الله عليه و سلم
اخى مشكور على هذا الكلام الجميل الرائع وانا اوافقك فى كل هذا الكلام
.....................................
علما بأن الضبياني السيد فيصل عفيف يعمل في السعوديه مغترب منذ الثمانينات من القرن الماضي فبارك الله فيه على رده القيم والجميل
الرد من ابن رسول الله الضبياني فيصل عفيف :
الأخ الفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا معك في كل ما قلته ، ونرحب بأطروحاتك بصدر واسع ، لأنني لا أعارضك ........
ولكن أخي ليس من التفاخر أن يتعرف الإنسان على نسبه ، وليس من التفاخر أن نذكر نسبنا للناس ، وتلاحظ أخي الفاضل أن الناس إذ ذُكر لهم نسب ما قالوا : والنعم .... ، وإذا ذُكر لهن نسب الأشراف قالوا : لا تتفاخر !!! نحن لا نتفاخر ولكن نقول الحقيقة فهل من العيب أن يذكر الإنسان نسبه ؟؟
وإليك أخي الفاضل قول الشيخ الفقيه محمد مختار الشنقيطي حفظه الله المدرس حاليا في المسجد النبوي الشريف عن الأشراف :
الأصل في آل النبي صلى الله عليه وسلم أن يكرموا ولا يهانوا ، وأن يرفعوا ولا يوضعوا، ففي الحديث الصحيح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : (( إنما فاطمة بضعة مني يريبني ما رابها ، ويؤذيني ما آذاها)) فمن ثبت نسبه للنبي صلى الله عليه وسلم ثبت حقه أنه يُكرم ويُشرّف وإذا دخل عليك في بيتك أكرمته ، فقضيت حاجته ، ورفعت منزلته، وأحسنت إليه ، فإن هذا طاعة وقربة لله عز وجل ، ولا يُهَان ولا يُذَل، لأنه كريم الناس ، وإذا أتاكم كريم قوم فاكرموه ، وأمرنا صلى الله عليه وسلم أن ننزل الناس منازلها، وقد كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم قصب السبق في ذلك، فكان زيد بن ثابت رضي الله عنه إذا خرج من داره ورأى ابن عباس رضي الله عنه على الباب ، يقول : ما هذا يا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والله لو بعثت إليّ لأتيتك ، فإذا كان هذا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف بابن بنته ، وهو يقول في بنته : (( إنما فاطمة بضعة مني )) فمن أكرم آل النبي صلى الله عليه وسلم فإنه كريم ومثاب ونص العلماء والأئمة على أن آل النبي صلى الله عليه وسلم لهم منزلة ، ولهم حق فإذا دخلوا في مجامع الناس ترفع مجالسهم وإذا لقيته حييته بأحسن تحية، وأفضلها وأكرمته عن بقية الناس وميزته ورفعت قدره دون غلو، وهذا ليس من الغلو، إذا أعطيته حقه لأنه لابد وأن يشعر بأنه منتسب لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا يدعوه إلى أن يحفظ هذه النسبة وأن يحافظ عليها، والناس بين إفراط وتفريط ، بين الغلو الذي يصل إلى درجة محرمة في آل النبي صلى الله عليه وسلم وبين الجفاء ، فالبعض تأتيه وتقول له: آل النبي صلى الله عليه وسلم فإذا به يرمي بيده فيقول من مِنْ آل النبي صلى الله عليه وسلم ؟! وأثبت أنه من آل النبي صلى الله عليه وسلم بكل احتقار وبكل جفاء وجلافة وصلافة قول وصفاقة وجه والعياذ بالله لكن الأصل أن تكون على حذر في التعامل مع آل النبي صلى الله عليه وسلم ، لأن إكرامهم من إكرام رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يترك هذا لأهل البدع والأهواء وأهل السنة هم أحق من أكرم آل رسول الله صلى الله عليه وسلم . بَيّن شيخ الإسلام رحمه الله ( مجموع الفتاوى) أكثر من موضع أنه له حق عظيم وأن السلف رحمهم الله على إجلال آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ، فإذا كان جارا لك حفظت حق جيرته أفضل ما يكون من حفظ حق الجيرة، وإذا كان جارك في العمل أكرمته وأحسنت إليه ورفعت قدره وإذا قابلك في الطريق حييت ورفعت من مكانته ، وأشعرته بهذا الفضل الذي فضله الله به من انتساب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقد قال الله عز وجل لنبيه : { قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى } فإذا كان هذا في قوم من المشركين فما بالك إذا كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم . مشتقة من رسول الله نبعته طابت مغارسه والخيم والشيم فآل النبي صلى الله عليه وسلم نحبهم ونعتقد محبتهم لله وفي الله ، ونجلهم فإذا كان الأنصار الذين نصروا رسول الله يقول النبي صلى الله عليه وسلم فيهم كما في الصحيح : (( أما هؤلاء فقد أدوا ما عليهم، فمن ولي منكم من أمر أحدهم شيئا فليقبل من محسنهم وليتجاوز عن مسيئهم)) فإذا كان هذا في الأنصار فما بالك في آل النبي صلى الله عليه وسلم .
وقد كما في الحديث الصحيح : (( تركت فيكم الثقلين : كتاب الله وعَتْرتي )) وآل النبي صلى الله عليه وسلم لهم حق عظيم ، وينبغي أن يترفع المسلم من الجفاء ، وعليه أن يحفظ وإذا كان يجهل أنساب آل البيت يسأل عنها، ويتعلم هذه الأنساب، ويحفظ لهؤلاء الذين شرفهم الله وفضلهم وأكرمهم بالانتساب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، يحفظ لهم حقهم دون غلو ودون مجاوزة للحدود حتى يكون له في ذلك الأجر العظيم . فهذا مذهب أهل السنة والجماعة : إكرام آل النبي صلى الله عليه وسلم
ويقول كذلك :
وفي الحديث الصحيح عن جابر بن عبدالله أنه لما دخل عليه علي بن الحسين زين العابدين فانتسب له بكى جابر وأدخل يده على حلمة ثدييه تحننا وتلطفا منه رضي الله عنه وهو جابر بن عبدالله لما كف بصره في آخر حياته . والأثر في الصحيح . فالمقصود من هذا أن هدى السلف رحمهم الله على محبة آل النبي صلى الله عليه وسلم وإكرامهم ثم إن هذا المنتسب لآل النبي صلى الله عليه وسلم عليه حق أن يكون المثل والقدوة في الفضل وأن يحس بخطر الانتساب للنبي صلى الله عليه وسلم فيرفع نفسه عن الأمور التي لا تليق وعليه أن يبادل هذا الإكرام بما ينبغي أن يكون عليه من الصيانة في دين الله وشرع الله لأن الله أعزه بالدين ، فيعتز بدينه، ولأن الله شرفه بالدين، فيتشرف بالدين كلا عليه حقه ، وهذا هو الذي أدركنا عليه أهل العلم أنهم يشرفون آل النبي صلى الله عليه وسلم ويحبونهم ويعتقدون فضلهم ويميزونهم عن الناس في الحدود الشرعية دون غلو وكما قلنا إن أهل السنة هم أحق وأولى من أكرم آل النبي صلى الله عليه وسلم ، وكل هذا راجع إلى فضل الإسلام ، فحينئذ ينبغي على آل النبي صلى الله عليه وسلم أن يقبلوا من إكرام الناس ما كان موافقا للشرع ، وأما ما كان مخالفا للشرع فينبغي أن يكونوا أرفع من ذلك ، وأبعد عن ذلك ، نسأل الله بعزته وجلاله أن يرزقنا حبهم فيه وأن يرزقنا إكرامهم لوجهه، وأن يجعلنا على السنن الذي يرضيه والله تعالى أعلم.
هذا طبعا يختلف باختلاف الأحوال . وأنبه على أنه في الأسئلة : ما هو الضابط في كذا ! ارفق بمن تسأله. فالبضاعة مزجاة، يعني بعض المسائل ممكن لو تجلس إلى الصباح تفصل فيها، فالأمر عظيم ، فالضوابط أمرها صعب، ولا يتقنها إلا العلماء الجهابذة المتبحرون، ولكن بعض الضوابط كما ذكرنا أن الإنسان بين الإفراط والتفريط، هناك أناس غلوا في آل النبي صلى الله عليه وسلم وهناك أناس جفوا . فآل النبي صلى الله عليه وسلم والناس عندهم سواء ، بل إنه ربما يرمي بالكلمة وتقول له : هذا شريف من آل النبي صلى الله عليه وسلم . فيقول لك : لا شرف إلا بالتقوى ، حتى تتمنى إنك ما قلت هذا شريف . نعم لا شرف إلا بالتقوى ، ولكن للنبي صلى الله عليه وسلم والانتساب إليه شرف على رغم أنف من شاء وكره ، هذا أصل شرعي، وإلا ما قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( إنما فاطمة بضعة مني يربني ما رابها ويؤذيني ما آذاها )) ، فإن أكرمته فأنت الكريم ولا يكرم كرام الناس وأهل الفضل إلا من شرف في نفسه ، فالضابط في هذا أنك تميزه عن غيره دون أن يكون في ظلم للغير، تميزه من حقك ، يعني أنا إذا جاءني شريف أحتفي به أكثر مما يأتني إنسان آخر، لأني أحس أن له حقا علي، وحينئذ أؤدي هذا الحق . كذا الضابط أن يكون المنشأ في هذا محبة الله ورسوله عليه الصلاة والسلام ، فيكون المنشأ لا رياء ولا حمية ولا عصبية ، ولكن لله وفي الله ، وأن يكون هذا وفق الحدود الشرعية التي يتميزون بها عن غيرهم ولكن لا يعطون أكثر من حقهم هذا هو الذي ينبغي على المسلم أن يعمله، فأنا إذا جاءني أحد من آل النبي صلى الله عليه وسلم فأجلسته في تكرمة البيت ، وجاءني في مناسبة فاحتفيت به فقمت له أمام الناس وحييته . قال الناس : من هذا الذي يقوم له ؟ قيل له : هذا من آل النبي صلى الله عليه وسلم . عرفت الناس، وعلّمَت الناس كيف يكرمون آل النبي صلى الله عليه وسلم .
أما إذا دخل آل النبي صلى الله عليه وسلم كما يدخل غيره من الناس ، ورموا في المجالس ، ومنهم كبار السن وأهل الفضل فإنا لله وإنا إليه راجعون، فلهم حق ولهم فضل، ولكن وِفْق الأصول التي ذكرناها دون إفراط ودون تفريط ، والموفق من حرص على هذه الوسطية ، وأهل السنة أولى بذلك كما ذكرنا ومن هنا ينبغي علينا أن نحرص على قضاء حوائجهم وتفريج كرباتهم إذا جاءت شريفة أرملة فإني أحس أن لها علي دين ولها علي حق ، فأقضي حاجتها، وأفرج كربتها، وأسعى في مصالحها، وهكذا إذا جاء اليتيم منهم أو جاء المعوز ونحو ذلك من الأمور التي يحتاجون فيها .
وأنا أخالفك في كتابة (ص) لا تبخل على نفسك أخي الكريم في الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
ولقد أفتى الشيخ محمد المنجد حفظه الله ، بتأكيد الرد على من ينتسب إلى آل رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اتصل بك بالهاتف ...
ومع هذا فهذا ليس تفاخرا بل من باب إكرام رسول الله صلى الله عليه وسلم
رد الوهابي :
اخى الفاضل مشكور على نصيحتك الغالية صلى الله عليه و سلم
اخى مشكور على هذا الكلام الجميل الرائع وانا اوافقك فى كل هذا الكلام
.....................................
علما بأن الضبياني السيد فيصل عفيف يعمل في السعوديه مغترب منذ الثمانينات من القرن الماضي فبارك الله فيه على رده القيم والجميل
السيد زكريا الهاشمي- عدد المساهمات : 166
نقاط : 404
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 16/12/2011
السيد زكريا الهاشمي- عدد المساهمات : 166
نقاط : 404
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 16/12/2011
مواضيع مماثلة
» مناظرة ابن رسول الله الضبياني فيصل عفيف والوهابي العمده من السعوديه
» السيد كمال الحيدري من حارب علي قد حارب رسول الله ومن حارب رسول الله قد حارب الله
» قال رسول الله (ص): إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي !
» اغتيال وصي رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم
» عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: « يكون في آخر الزمان علماء يرغبون الناس في الآخرة ولا يرغبون، ويزهدون الناس في الدنيا ولا يزهدون، وينهون عن غشيان الأمراء ولا ينتهون ».
» السيد كمال الحيدري من حارب علي قد حارب رسول الله ومن حارب رسول الله قد حارب الله
» قال رسول الله (ص): إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي !
» اغتيال وصي رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم
» عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: « يكون في آخر الزمان علماء يرغبون الناس في الآخرة ولا يرغبون، ويزهدون الناس في الدنيا ولا يزهدون، وينهون عن غشيان الأمراء ولا ينتهون ».
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت سبتمبر 08, 2018 7:27 am من طرف حارثة
» إضاءات حول صلح الإمام الحسن عليه السلام
الثلاثاء مايو 29, 2012 11:57 pm من طرف انصار الله
» قال رسول الله (ص): إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي !
الثلاثاء مايو 29, 2012 9:24 pm من طرف الضبيات آل البيت الكرام
» فضل الدفاع عن أهل البيت عليهم السلام
الثلاثاء مايو 29, 2012 9:18 pm من طرف الضبيات آل البيت الكرام
» الأدلة من السنة النبوية على إمامة أهل البيت عليهم السلام
الثلاثاء مايو 29, 2012 9:02 pm من طرف السيد زكريا الهاشمي
» الشجرة التى قابل عندها سيدنا إبراهيم(عليه السلام) الملائكة ..
الإثنين مايو 28, 2012 7:44 pm من طرف علي سفيان الشاعري
» صورة المكان الذي دفن بـه كف العباس عليه السلامـ في كربلاء المقدسة
الإثنين مايو 28, 2012 7:38 pm من طرف علي سفيان الشاعري
» زياره السيد حسن نصر لله للامام الرضاعليه السلام سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في زياره حديثه للأمام الرضا سلام الله عليه
الإثنين مايو 28, 2012 7:32 pm من طرف علي سفيان الشاعري
» أسألكم الدعاء
الإثنين مايو 28, 2012 7:24 pm من طرف علي سفيان الشاعري