بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الأصل في آل النبي صلى الله عليه وسلم أن يكرموا ولا يهانوا ، وأن يرفعوا ولا يوضعوا،
الجمعة مايو 18, 2012 2:50 am من طرف السيد زكريا الهاشمي
تعاليق: 0
مناظرة ابن رسول الله الضبياني فيصل عفيف والوهابي العمده من السعوديه
الجمعة مايو 18, 2012 2:46 am من طرف السيد زكريا الهاشمي
اخى الفاضل انا هنا سوف اتكلم كلام عام لانى انا و بصراحة لا اهتم من بعيد او قريب بموضوع الانساب لانه بصراحة ربنا لم و لن يشغل بالى فى يوم من الايام.بهذ الموضوع......الرسول الاعظم صلى الله عليه و سلم اخى بين المهاجرين و …
[ قراءة كاملة ]
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 1
معاذ فضل عبد الرحيم
الجمعة أبريل 20, 2012 7:46 pm من طرف السيد زكريا الهاشمي
عاجل مقتل الشاب معاذ
فضل عبد الرحيم ابن التاجر فضل عبد الرحيم الضبيات في زنجبار مع انصار
الشريعه اليوم وقد لقيت الحادثه استياء كبير من قبل اهالي مدينة الضالع
بسبب تغرير الشباب من بعض المرتزقه وللعلم ان التاجر فضل عبد …
[ قراءة كاملة ]
فضل عبد الرحيم ابن التاجر فضل عبد الرحيم الضبيات في زنجبار مع انصار
الشريعه اليوم وقد لقيت الحادثه استياء كبير من قبل اهالي مدينة الضالع
بسبب تغرير الشباب من بعض المرتزقه وللعلم ان التاجر فضل عبد …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 4
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد
السبت أبريل 21, 2012 11:16 pm من طرف الضبيات آل البيت الكرام
تعاليق: 0
جهاد النفس في فكر الإمام الخميني (قدس سره)
صفحة 1 من اصل 1
جهاد النفس في فكر الإمام الخميني (قدس سره)
بسم الله الرحمن الرحيم
الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم): "مرحباً بقوم قضوا الجهاد الأصغر وبقي عليهم الجهاد الأكبر".
فقيل: يا رسول الله وما الجهاد الأكبر؟
قال: جهاد النفس1.
الفصل الأول
حقيقة جهاد النفس
1ـ أهمية جهاد النفس
2ـ ما هو جهاد النفس
3ـ غاية جهاد النفس
4ـ ساحة جهاد النفس
5ـ أطراف الصراع في جهاد النفس
6ـ ضرورة الجهادين: الأكبر والأصغر
1ـ أهمية جهاد النفس:
يقول الإمام (قدس سره): "إن العلم وتهذيب النفس هما اللذان يوصلان الإنسان إلى مرتبة الإنسانية.. عليكم أن تصلحوا أنفسكم لتتمكنوا من القيام ولا يكون الإصلاح إلا بأتباع أحكام الله"6.
هنا يتضح جانبان:
الأول: أن الوصول إلى الهدف المقدس والمقصود الإلهي الذي يتمثّل بالعبودية الحقّة لا يمكن دون عملية المجاهدة، شرط أن تكون مقرونة بالعلم حيث إن كلاً منهما ضرورة للآخر، والعلم أصل كل خير7، ولا ينال ما عند الله إلا بالعمل8.
والثاني: إن من أعظم معوّقات عملية الإصلاح الكبرى في المجتمع، عدم تهذيب النفوس، بل لا يمكن البدء إلا من عندها قبل الانتقال إلى الميادين العامة والانطلاق من خلالها كما عبّر نفسه (قدس سره) في أكثر من خطاب قائلاً: "إن ما هو ضروري بالنسبة إلينا جميعاً هو أن نبدأ بإصلاح أنفسنا وعدم الاقتناع بإصلاح الظاهر وحده، بل السعي للبدء بإصلاح قلوبنا وعقولنا والإصرار على أن يكون غدنا خيراً من يومنا، على المرء أن يبدأ بإصلاح نفسه والسعي لجعل عقائده وأخلاقه وأعماله مطابقة للإسلام9 لذلك من الطبيعي جداً أن نشاهد ما نشاهده من المفاسد العامة وبصمات الفشل والخسران طالماً أن الإنسان قد خسر في معركة الذات وصراعها مع العدو الذي بين جنبيه".
لذلك حظيت مسألة جهاد النفس بأهمية بالغة في الكتاب الكريم والسنّة الشريفة، فأما الكتاب الكريم:
أ ـ ومما نزل في ذلك حاكياً عن جزاء التزكية والمجاهدة قوله تعالى: {ومن يأته مؤمناً قد عمل الصالحات فأولئك لهم الدرجات العلى جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء من تزكّى}10.
وبعد أحد عشر قسماً قوله عزّ من قائل: {... ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكّاها وقد خاب من دسّاها}11.
وما كان ذلك ليتم لولا فضل الله سبحانه: {ولو لا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحدٍ أبداً ولكن الله يزكّي من يشاء والله سميع عليم}12.
ويذكّرنا الإمام (قدس سره) بهذا الفضل الإلهي وهو يوصي ولده ويوصينا كذلك: "إعلم أنه ليس لأي موجود من الموجودات بدءً من غيب عوالم الجبروت وإلى ما فوقها أو تحتها شيء من القدرة أو العلم أو الفضيلة وكل ما فيها من ذلك إنما هو منه جلّ وعلا"13.
ب ـ وأما السنّة الشريفة:
فقد جاء عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه رآى بعض أصحابه منصرفاً من بعث بعثه وقد انصرف بشعثه وغبار سفره وسلاحه عليه يريد منزله فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "انصرفت من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر"، فقال له: أو جهاد فوق الجهاد بالسيف؟! قال (صلى الله عليه وآله وسلم): "نعم جهاد المرء نفسه"14.
وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم): "أفضل الجهاد من جاهد نفسه التي بين جنبيه"15.
وهو سبب السعادة كما عن أمير المؤمنين (عليه السلام): "اعلموا أن الجهاد الأكبر جهاد النفس فاشتغلوا بجهاد أنفسكم تسعدوا"16 ومثلها العديد من الأحاديث الموجودة بهذا الصدد.
2ـ ما هو جهاد النفس؟
في اللغة: الجهاد على وزن فعال مأخوذ من الجهد بالضم وهو المشقّة البالغة، والجهد بالفتح الأرض الصلبة، وبالفتح والضم: الطاقة ومنه قوله تعالى: {والذين لا يجدون إلا جهدهم}17 18، والظاهر أن جميع هذه المعاني ترجع إلى أصل واحد وهو الشدة إما في ذات الشيء أو في التعامل معه ومعالجته، كما يظهر أنه موضوع في أصل اللغة لمطلق بذل الجهد بدنياً كان أو نفسياً أو عقلياً أو مالياً في مجال الخير أو في مجال الشر، فهو حقيقة لغوية في هذا المعنى العام الجامع وليس في خصوص بذل الجهد لمخالفة الهوى دون غيره.
وعند أهل المعرفة: عبارة عن تزكية النفس بترويضها على الطاعات ومخالفة نوازعها الشريرة وأهوائها.
وعن الإمام (قدس سره): "عبارة عن انتصار الإنسان على قواه الظاهرية وجعلها مؤتمرة بأمر الخالق، وتطهير المملكة من دنس وجود قوى الشيطان وجنود"19.
وهو لا يختلف مع التعريف السابق إلا بالإجمال والتفصيل وكونه أكثر عقلاً بينما بالنسبة للتعريف اللغوي فهو أخص كما أنه خاص بمملكة الظاهر.
3ـ غاية جهاد النفس:
إن ما تقدم من التأكيد والتشديد على جهاد النفس يكشف أن هناك غاية متوقفة على ذلك ولا يمكن بلوغها دونه ألا وهي السعادة السرمدية يقول (قدس سره): "إن الإنسان إذا فكر لحظة واحدة، عرف أن الهدف من هذه النعم هو شيء آخر وإن الغاية من هذا الخلق أسمى وأعظم، وأن هذه الحياة الحيوانية ليست هي الغاية بحدّ ذاتها وأن على الإنسان العاقل أن يفكر بنفسه وأن يترحم على حاله ونفسه المسكينة ويخاطبها قائلاً: أيتها النفس الشقية التي قضيت سني عمرك الطويلة في الشهوات ولم يكن نصيبك سوى الحسرة والندامة ابحثي عن الرحمة واستحي من مالك الملوك وسيري قليلاً في طريق الهدف الأساسي المؤدي إلى حياة الخلد والسعادة السرمدية ولا تبيعي تلك السعادة بشهوات أيام قليلة قانية"20.
ويمكن أن نعود إلى تعبير آخر له (قدس سره) في رسم الغاية حيث يعتبرها التحرّر لكن على غير اصطلاح الساسة بل على معقد أهل القلوب وبذلك يوصي ابنه قائلاً: "تحرّر من حبّ النفس والعجب فهما إرث الشيطان، فبالعجب وحب النفس تمرّد على أمر الله بالخضوع لولي الله وصفيّه جلّ وعلا، واعلم أن جميع ما يحل ببني آدم من مصائب ناشئ من هذا الإرث الشيطاني فهو أصل الفتنة وربما تشير الآية الكريمة {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله}21 في بعض مراحلها إلى الجهاد الأكبر.
وقتال أساس الفتنة وهو الشيطان وجنوده، ولهؤلاء فروع وجذور في أعماق قلوب بني الإنسان كافة، وعلى كل إنسان أن يجاهد {حتى لا تكون فتنة} داخل نفسه وخارجها، فإذا حقّق هذا الجهاد النصر، صلحت الأمور كافة وصلح الجميع"22.
4ـ ساحة جهاد النفس:
إن ساحة الجهاد الأصغر محدودة في بقعة الحرب وخاضعة لموازين مكانية وزمانية وشرائط خاصة وهي ليست دائمية على الإطلاق، أما ساحة الجهاد الأكبر إضافة إلى شمولها لما تقدم هي أوسع وأصعب وأهم كيف لا؟! وهي الإنسان الذي قيل فيه:
أتحسب أنك جرم صغير وفيك أنطوى العالم الأكبر
بكل ما يحمل من أبعاد في مملكة الباطل ومملكة الظاهر اللتين سيأتي الحديث عنهما في فصل مستقل يقول (قدس سره): "هناك دائماً جدال ونزاع بين هذين المعسكرين (معسكر العقل ومعسكر الجهل) والإنسان هو ساحة حربهما، فإذا تغلبت جنود الرحمن كان من أهل السعادة والرحمة وانخرط في سلك الملائكة وحشر في أسرة الأنبياء والأولياء والصالحين وأما إذا تغلب جنود الشياطين ومعسكر الجهل كان الإنسان من أهل الشقاء والغضب (مغضوب لله سبحانه) وحشر في زمرة الشياطين والكفار والمحرومين"23 ولا يتوهم أن هذا الصراع حينما يشبّ في جانب يخلو منه آخر وإنما قد يكون وهو كذلك في غالب الأحيان ـ وفي جوانب عديدة في آن واحد حيث يجري في التعامل مع الذات والناس والخالق تعالى كما أنه ينبسط في سائر تقلبات العيش من الصناعات والتجارات والاجتماعيات وما شابهها.
ومن وضوح اتساع ميدان المجاهد إلى هذا الحد الكبير يتضح أنه لا مبرر لما التزم به بعض أهل الرياضات الروحية من الانعزال والهجران وهم مطالبون كغيرهم بعمران الأرض وممارسة الحياة على أساس التفاعل والتعارف كما في قوله تعالى: {يا أيها الناس إن خلقناكم من ذكر وأثنى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم}24.
والقيام بسائر الوظائف الشرعية العامة التي تفوق بالأهمية والأولوية وظائفهم الخاصة.
ويعبّر الإمام (قدس سره) عن انزعاجه من تلك الفئة قائلاً: "لقد عانى قلب أبيكم الشيخ بسبب هذه المجموعة المتحجرة ما لم يعانه أبداً من ضغوط ومتاعب الآخرين.
لقد وجهت للإسلام ضربة من قبل المتدينيين القشريين لم توجّه مثلها من قبل أيّة طبقة أخرى والمثال الواضح على ذلك مظلومية وغربة أمير المؤمنين (عليه السلام) الواضحة في التاريخ25.
5ـ أطراف الصراع في جهاد النفس:
لقد آن الآوان للتعرف في هذه الحرب الضارية على أطراف الصراع ومن يقف خلفهم في إدارة المعركة حيث يوجد معسكران يقود العقل جنود الأول ويقود الجهل جنود الثاني ونحن مأمورون بالتعرّف على ذلك من مولانا الصادق (عليه السلام) حيث يقول: "اعرفوا العقل وجنده والجهل وجنده تهتدوا" قال سماعة: فقلت: جعلت فداك لا نعرف إلا ما عرّفتنا، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): "إن الله خلق العقل وهو أول خلق من الروحانيين عن يمين العرش من نوره فقال له: أدبر فأدبر ثم قال له: أقبل فأقبل فقال قال الله تعالى: خلقتك خلقاً عظيماً وكرّمتك على جميع خلقي، قال: ثم خلق الجهل من البحر الأجاج ظلمانياً، فقال له: أدبر فأدبر ثم قال له: أقبل فلم يقبل فقال له: استكبرت فلعنه"26.
يقول (قدس سره): "فيعلم من هذا أن معرفة (القائدين) العقل والجعل وجنودهما مقدمة للهداية وهذه الهداية إما إلى كيفية استكمال النفوس وتنزيهها وتصفيتها وهي أيضاً مقدمة إليه أو هداية مطلقة أي هداية إلى معرفة الله وهي أسّ الأسس، ولذلك فهذه المعرفة هي نتيجة معرفة العقل والجهل وجنودهما لأنه ما لم تحصل المعرفة بمهلكات النفس ومنجياتها وطرق التخلي عنها والتحلي بها، فلن يحصل للنفس تصفية وتنزيه وتحلية وتكميل، وما لم يحصل للنفس صفاء باطني ولم تصل إلى الكمالات المتوسطة فلن تكون مورداً لتجلي الأسماء والصفات والمعرفة الحقيقية ولن تصل إلى كمال المعرفة، بل إن جميع الأعمال الصورية والأخلاق النفسية مقدمة للمعارف الإلهية وهي أيضاً مقدمة لحقيقة التوحيد والتفريد الذي هو الغاية القصوى للسير الإنساني ومنتهى السلوك العرفاني"27 بهذا البيان النوراني كشف الإمام (قدس سره) عن ضرورة معرفة القيادة والجنود لكونها مقدمة لا يسوغ تفويتها وإلا لم نبلغ الهداية التي هي المرام، وأما جذب الجنود للنفس نبّه إليه قائلاً: "ولكل من المقامات والدرجات جنود رحمانية وعقلانية تجذب النفس نحو الملكوت الأعلى وتدعوها إلى السعادة، وجنود شيطانية وجهلانية تجذب النفس نحو الملكوت السفلي وتدعوها للشقاء"28.
6ـ ضرورة الجهادين:
ما من أحد يقرأ في فقه الإمام (قدس سره) أو أخلاقه أو سياسته أو سيرة حياته إلا وتسطع أمام عينيه تلك الشمس المشرقة التي ينعم الأبرار بدفئها ويهتدون إلى سبيل الحق بنورها داعية إلى الحضور في ساحة الجهادين الأكبر والأصغر معاً وما ذلك إلا لأجل ما عرّفنا أئمتنا (عليهم السلام) من أن التخلي أو الزهد بأحدهما لا يبقى وجوداً للآخر، فمن يجبن عن خوض معارك الإسلام ضدّ الباطل وهو غير مستعد للنرول إلى الميدان في صراع العد والظاهر هو مطرود ومحروم من ساحة الجهاد الأكبر وعاجز عن مناهضة العدو الباطن لأن من يعجز عن حرب العدو الأصغر هو عاجز لا محالة عن حرب العدو الأكبر، وهؤلاء أئمتنا (عليهم السلام) بدءً من جدهم النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) مع ما هم عليه من المقام الذي لا يبلغه أحد غيرهم، لم يزهدوا في النزول إلى ميدان القتال بل حذّروا من تركه كما جاء عنه (صلى الله عليه وآله وسلم): "فمن ترك الجهاد ألبسه الله ذلاً في نفسه وفقراً في معيشته ومحقاً في دينه، إن الله تبارك وتعالى أعزّ أمتي بسنابك خيلها ومراكز رماحها"29 وعن أمير المؤمن (عليه السلام): "فمن تركه رغبة عنه ألبسه الله ثوب الذل وشمله البلاء وديّث بالصّغار والقماءة وضرب على قلبه بالإسهاب وأديل الحق منه بتضييع الجهاد"30.
فالراغب عن الجهاد الأصغر لابس لثواب الذل وما حق لدينه فكيف يعدّ من أهل المجاهدة والتزكية؟!
يقول الإمام (قدس سره) في مقام حديثه عن المجاهدين في جبهات الدفاع: "لقد طوى هؤلاء في ليلة واحدة طريق مئة سنة وقد وصلت أيديهم بشكل مباغت إلى كل ما يتمناه العرفاء والشعراء من العرفاء في سنوات متمادية نقلوا العشق للقاء الله من الشعار إلى العمل وثبتوا آمال الشهادة من خلال أعمالهم في جبهات الدفاع عن الإسلام العزيز"31 فالنتيجة: أنه لا غنى لأحد الجهادين عن الآخر بمعنى أن العاجز عن إقناع نفسه وتوطيده على تحمل المكاره في مواجهة جيوش الأعداء هو عاجز لا محالة عن الانتصار في معركة كبح جماح النفس ويؤكد ضرورتهما معاً خطاب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) للذين قضوا الجهاد الأصغر بأنه بقي عليهم الجهاد الأكبر أي أنه واجب عليهم لا يحق لهم تركه، وللذين لم يقضوا الجهاد الأصغر سواء كانوا منشغلين: بالتزكية والأوراد والمجاهدات أو لا بأن الله تعالى ألبسهم ثوب الذل ومحقاً في دينهم.. لأنهم تخلوا عما هو مطلوب منهم فنهج الإسلام قائم على العمل في شتى الميادين التي يفرضها التكليف الإلهي وليس في الاعتزاز والانزواء بدعوى تصفية النفس والانشغال بها عن غيرها وإن كان تخصيص بعض الأوقات للاختلاء بالله تعالى أمراً لابد منه كصلاة الليل والاستغفار بالأسحار.
ابن الجنوب الهاشمي- عدد المساهمات : 167
نقاط : 398
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 29/03/2012
مواضيع مماثلة
» الامام الخميني مجدد الاسلام
» الامام الخميني مجدد الاسلام
» بيت الامام الخميني عليه السلام .. والزهد في حياته المباركة
» بيت الامام الخميني عليه السلام .. والزهد في حياته المباركة
» عودة الإمام × الى مدينة جده
» الامام الخميني مجدد الاسلام
» بيت الامام الخميني عليه السلام .. والزهد في حياته المباركة
» بيت الامام الخميني عليه السلام .. والزهد في حياته المباركة
» عودة الإمام × الى مدينة جده
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت سبتمبر 08, 2018 7:27 am من طرف حارثة
» إضاءات حول صلح الإمام الحسن عليه السلام
الثلاثاء مايو 29, 2012 11:57 pm من طرف انصار الله
» قال رسول الله (ص): إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي !
الثلاثاء مايو 29, 2012 9:24 pm من طرف الضبيات آل البيت الكرام
» فضل الدفاع عن أهل البيت عليهم السلام
الثلاثاء مايو 29, 2012 9:18 pm من طرف الضبيات آل البيت الكرام
» الأدلة من السنة النبوية على إمامة أهل البيت عليهم السلام
الثلاثاء مايو 29, 2012 9:02 pm من طرف السيد زكريا الهاشمي
» الشجرة التى قابل عندها سيدنا إبراهيم(عليه السلام) الملائكة ..
الإثنين مايو 28, 2012 7:44 pm من طرف علي سفيان الشاعري
» صورة المكان الذي دفن بـه كف العباس عليه السلامـ في كربلاء المقدسة
الإثنين مايو 28, 2012 7:38 pm من طرف علي سفيان الشاعري
» زياره السيد حسن نصر لله للامام الرضاعليه السلام سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في زياره حديثه للأمام الرضا سلام الله عليه
الإثنين مايو 28, 2012 7:32 pm من طرف علي سفيان الشاعري
» أسألكم الدعاء
الإثنين مايو 28, 2012 7:24 pm من طرف علي سفيان الشاعري