بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الأصل في آل النبي صلى الله عليه وسلم أن يكرموا ولا يهانوا ، وأن يرفعوا ولا يوضعوا،
الجمعة مايو 18, 2012 2:50 am من طرف السيد زكريا الهاشمي
تعاليق: 0
مناظرة ابن رسول الله الضبياني فيصل عفيف والوهابي العمده من السعوديه
الجمعة مايو 18, 2012 2:46 am من طرف السيد زكريا الهاشمي
اخى الفاضل انا هنا سوف اتكلم كلام عام لانى انا و بصراحة لا اهتم من بعيد او قريب بموضوع الانساب لانه بصراحة ربنا لم و لن يشغل بالى فى يوم من الايام.بهذ الموضوع......الرسول الاعظم صلى الله عليه و سلم اخى بين المهاجرين و …
[ قراءة كاملة ]
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 1
معاذ فضل عبد الرحيم
الجمعة أبريل 20, 2012 7:46 pm من طرف السيد زكريا الهاشمي
عاجل مقتل الشاب معاذ
فضل عبد الرحيم ابن التاجر فضل عبد الرحيم الضبيات في زنجبار مع انصار
الشريعه اليوم وقد لقيت الحادثه استياء كبير من قبل اهالي مدينة الضالع
بسبب تغرير الشباب من بعض المرتزقه وللعلم ان التاجر فضل عبد …
[ قراءة كاملة ]
فضل عبد الرحيم ابن التاجر فضل عبد الرحيم الضبيات في زنجبار مع انصار
الشريعه اليوم وقد لقيت الحادثه استياء كبير من قبل اهالي مدينة الضالع
بسبب تغرير الشباب من بعض المرتزقه وللعلم ان التاجر فضل عبد …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 4
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد
السبت أبريل 21, 2012 11:16 pm من طرف الضبيات آل البيت الكرام
تعاليق: 0
عودة الإمام × الى مدينة جده
الضبيات آل البيت الكرام :: الفئة الأولى :: المنتدى الديني والتاريخي P align=center>@ هنا إسم المنتدى أو الفئة @
صفحة 1 من اصل 1
عودة الإمام × الى مدينة جده
عودة الإمام × الى مدينة جده ’
عاد الإمام زين العابدين × بعوائل أهل البيت الى المدينة ، فكان دخوله لوحةً انطبعت في أفق المدينة الى اليوم ، وأمضى فيها خمساً وثلاثين سنة ، حفلت منه بآيات الإمامة ، ومن الحكام بالأحداث المريرة والإضطهاد والدماء !
( قال بشير بن حذلم: فلما قربنا منها نزل علي بن الحسين × فحطَّ رحله وضرب فسطاطه وأنزل نسائه ، وقال: يا بشر رحم الله أباك لقد كان شاعراً ، فهل تقدر على شئ منه؟ فقلت: بلى يا ابن رسول الله إني شاعر . فقال: أدخل المدينة وانْعَ أبا عبد الله × ! قال بشير: فركبت فرسي وركضت حتى دخلت المدينة ، فلما بلغت مسجد النبي ’رفعت صوتي بالبكاء ، وأنشأت أقول:
يا أهلَ يثربَ لامُقَام لكم بها قتل الحسينُ فأدمعي مدِْرَارُ
الجسمُ منهُ بكربلاءَ مضرَّجٌ والرأسُ منهُ على القناة يُدارُ
قال ثم قلت: هذا علي بن الحسين مع عماته وأخواته ، قد حلوا بساحتكم ونزلوا بفنائكم ، وأنا رسوله إليكم أعرفكم مكانه ! قال: فما بقيت في المدينة مخدرة ولا محجبة إلا برزن من خدورهن ، مكشوفة شعورهن مخمشة وجوههن ضاربات خدودهن ، يدعون بالويل والثبور ! فلم أرَ باكياً أكثر من ذلك اليوم ، ولا يوماً أمرَّ على المسلمين منه ! وسمعت جارية تنوح على الحسين × فتقول:
نعى سيدي ناعٍ نعاهُ فأوجعا وأمرضني ناعٍ نعاه فأفجعا
فعينيَّ جودا بالدموع واسكبا وجُودا بدمعٍ بعد دمعكما معا
على ابنِ نبيِّ اللهِ وابنِ وصيِّهِ وإن كان عنا شاحطَ الدار أشْسَعَا
ثم قالت: أيها الناعي جددت حزننا بأبي عبد الله × وخدشت منا قروحاً لمَّا تندمل ، فمن أنت رحمك الله ؟ فقلت: أنا بشير بن حذلم وجَّهني مولاي علي بن الحسين × وهو نازلٌ في موضع كذا وكذا مع عيال أبي عبد الله الحسين ونسائه ! قال فتركوني مكاني وبادروني (سبقوني) فضربت فرسي حتى رجعت إليهم فوجدت الناس قد أخذوا الطرق والمواضع ، فنزلت عن فرسي وتخطيت رقاب الناس حتى قربت من باب الفسطاط وكان علي بن الحسين × داخلاً ، فخرج ومعه خرقة يمسح بها دموعه ، وخلفه خادم معه كرسي فوضعه له وجلس عليه وهو لايتمالك عن العبرة ، وارتفعت أصوات الناس بالبكاء وحنين النسوان والجواري ، والناس يعزونه من كل ناحية ، فضجت تلك البقعة ضجة شديدة ، فأومأ بيده أن اسكتوا فسكنت فوْرَتهم فقال:
الحمد لله رب العالمين ، مالك يوم الدين ، بارئ الخلائق أجمعين ، الذي بَعُدَ فارتفع في السماوات العلى ، وقَرُبَ فشهد النجوى ، نحمده على عظائم الأمور وفجائع الدهور ، وألم الفجائع ومضاضة اللواذع ، وجليل الرزء وعظيم المصائب الفاظعة ، الكاظة الفادحة الجائحة .
أيها القوم: إن الله وله الحمد ابتلانا بمصائب جليلة ، وثلمة في الإسلام عظيمة ، قُتِلَ أبو عبد الله الحسين × وعترته ، وسبي نسائه وصبيته ، وداروا برأسه في البلدان من فوق عامل السنان ، وهذه الرزية التي لا مثلها رزية !
أيها الناس: فأيُّ رجالات منكم يُسَرُّونَ بعد قتله ، أم أي فؤاد لا يحزن من أجله ، أم أيَّةُ عين منكم تحبس دمعها وتضن عن انْهِمَالها ! فلقد بكت السبع الشداد لقتله ، وبكت البحار بأمواجها ، والأرض بأرجائها ، والملائكة المقربون وأهل السماوات أجمعون .
يا أيها الناس: أيُّ قلب لا ينصدع لقتله ، أم أي فؤاد لا يحنُّ إليه ، أم أي سمع لا يسمع هذه الثلمة التي ثلمت في الإسلام ولا يُصَمّ !
أيها الناس: أصبحنا مطرودين مشردين ، مذودين شاسعين عن الأمصار ! كأنا أولاد ترك وكابل ! من غير جرم اجترمناه ولا مكروه ارتكبناه ، ولا ثلمة في الإسلام ثلمناها ! ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين ، إن هذا إلا اختلاق !
والله لو أن النبي ’ تقدم إليهم في قتالنا كما تقدم إليهم في الوصاية بنا ، لما زادوا على ما فعلوا بنا ! فإنا لله وإنا إليه راجعون ، من مصيبة ما أعظمها وأوجعها وأفجعها وأكظها وأمرها وأفدحها ! فعند الله نحتسب ما أصابنا وأبلغ بنا ، فإنه عزيز ذو انتقام...). (ينابيع المودة:3/93 ، والعوالم/446 ، ولواعج الأشجان/242 ، وشهادة المعصومين ^:2/394، وبحار الأنوار:45/147، واللهوف/115، وفيه: ثم انفصلوا من كربلاء طالبين المدينة ...قال بشير بن جذلم: فلما قربنا منها أنزل علي بن الحسين × فحط رحله وضرب فسطاطه وأنزل نسائه وقال: يا بشر رحم الله أباك لقد كان شاعراً...الخ.
أقول: لاحظ أن الإمام زين العابدين × ركز على الجانب العاطفي، لأن المطلوب تحريك عاطفة الناس وغيرتهم على دينهم وعترة نبيهم ’، وتخليد ظلامة الإمام الحسين × وأصحابه ، في تاريخ الأمة وضميرها .
~ ~
عاد الإمام زين العابدين × بعوائل أهل البيت الى المدينة ، فكان دخوله لوحةً انطبعت في أفق المدينة الى اليوم ، وأمضى فيها خمساً وثلاثين سنة ، حفلت منه بآيات الإمامة ، ومن الحكام بالأحداث المريرة والإضطهاد والدماء !
( قال بشير بن حذلم: فلما قربنا منها نزل علي بن الحسين × فحطَّ رحله وضرب فسطاطه وأنزل نسائه ، وقال: يا بشر رحم الله أباك لقد كان شاعراً ، فهل تقدر على شئ منه؟ فقلت: بلى يا ابن رسول الله إني شاعر . فقال: أدخل المدينة وانْعَ أبا عبد الله × ! قال بشير: فركبت فرسي وركضت حتى دخلت المدينة ، فلما بلغت مسجد النبي ’رفعت صوتي بالبكاء ، وأنشأت أقول:
يا أهلَ يثربَ لامُقَام لكم بها قتل الحسينُ فأدمعي مدِْرَارُ
الجسمُ منهُ بكربلاءَ مضرَّجٌ والرأسُ منهُ على القناة يُدارُ
قال ثم قلت: هذا علي بن الحسين مع عماته وأخواته ، قد حلوا بساحتكم ونزلوا بفنائكم ، وأنا رسوله إليكم أعرفكم مكانه ! قال: فما بقيت في المدينة مخدرة ولا محجبة إلا برزن من خدورهن ، مكشوفة شعورهن مخمشة وجوههن ضاربات خدودهن ، يدعون بالويل والثبور ! فلم أرَ باكياً أكثر من ذلك اليوم ، ولا يوماً أمرَّ على المسلمين منه ! وسمعت جارية تنوح على الحسين × فتقول:
نعى سيدي ناعٍ نعاهُ فأوجعا وأمرضني ناعٍ نعاه فأفجعا
فعينيَّ جودا بالدموع واسكبا وجُودا بدمعٍ بعد دمعكما معا
على ابنِ نبيِّ اللهِ وابنِ وصيِّهِ وإن كان عنا شاحطَ الدار أشْسَعَا
ثم قالت: أيها الناعي جددت حزننا بأبي عبد الله × وخدشت منا قروحاً لمَّا تندمل ، فمن أنت رحمك الله ؟ فقلت: أنا بشير بن حذلم وجَّهني مولاي علي بن الحسين × وهو نازلٌ في موضع كذا وكذا مع عيال أبي عبد الله الحسين ونسائه ! قال فتركوني مكاني وبادروني (سبقوني) فضربت فرسي حتى رجعت إليهم فوجدت الناس قد أخذوا الطرق والمواضع ، فنزلت عن فرسي وتخطيت رقاب الناس حتى قربت من باب الفسطاط وكان علي بن الحسين × داخلاً ، فخرج ومعه خرقة يمسح بها دموعه ، وخلفه خادم معه كرسي فوضعه له وجلس عليه وهو لايتمالك عن العبرة ، وارتفعت أصوات الناس بالبكاء وحنين النسوان والجواري ، والناس يعزونه من كل ناحية ، فضجت تلك البقعة ضجة شديدة ، فأومأ بيده أن اسكتوا فسكنت فوْرَتهم فقال:
الحمد لله رب العالمين ، مالك يوم الدين ، بارئ الخلائق أجمعين ، الذي بَعُدَ فارتفع في السماوات العلى ، وقَرُبَ فشهد النجوى ، نحمده على عظائم الأمور وفجائع الدهور ، وألم الفجائع ومضاضة اللواذع ، وجليل الرزء وعظيم المصائب الفاظعة ، الكاظة الفادحة الجائحة .
أيها القوم: إن الله وله الحمد ابتلانا بمصائب جليلة ، وثلمة في الإسلام عظيمة ، قُتِلَ أبو عبد الله الحسين × وعترته ، وسبي نسائه وصبيته ، وداروا برأسه في البلدان من فوق عامل السنان ، وهذه الرزية التي لا مثلها رزية !
أيها الناس: فأيُّ رجالات منكم يُسَرُّونَ بعد قتله ، أم أي فؤاد لا يحزن من أجله ، أم أيَّةُ عين منكم تحبس دمعها وتضن عن انْهِمَالها ! فلقد بكت السبع الشداد لقتله ، وبكت البحار بأمواجها ، والأرض بأرجائها ، والملائكة المقربون وأهل السماوات أجمعون .
يا أيها الناس: أيُّ قلب لا ينصدع لقتله ، أم أي فؤاد لا يحنُّ إليه ، أم أي سمع لا يسمع هذه الثلمة التي ثلمت في الإسلام ولا يُصَمّ !
أيها الناس: أصبحنا مطرودين مشردين ، مذودين شاسعين عن الأمصار ! كأنا أولاد ترك وكابل ! من غير جرم اجترمناه ولا مكروه ارتكبناه ، ولا ثلمة في الإسلام ثلمناها ! ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين ، إن هذا إلا اختلاق !
والله لو أن النبي ’ تقدم إليهم في قتالنا كما تقدم إليهم في الوصاية بنا ، لما زادوا على ما فعلوا بنا ! فإنا لله وإنا إليه راجعون ، من مصيبة ما أعظمها وأوجعها وأفجعها وأكظها وأمرها وأفدحها ! فعند الله نحتسب ما أصابنا وأبلغ بنا ، فإنه عزيز ذو انتقام...). (ينابيع المودة:3/93 ، والعوالم/446 ، ولواعج الأشجان/242 ، وشهادة المعصومين ^:2/394، وبحار الأنوار:45/147، واللهوف/115، وفيه: ثم انفصلوا من كربلاء طالبين المدينة ...قال بشير بن جذلم: فلما قربنا منها أنزل علي بن الحسين × فحط رحله وضرب فسطاطه وأنزل نسائه وقال: يا بشر رحم الله أباك لقد كان شاعراً...الخ.
أقول: لاحظ أن الإمام زين العابدين × ركز على الجانب العاطفي، لأن المطلوب تحريك عاطفة الناس وغيرتهم على دينهم وعترة نبيهم ’، وتخليد ظلامة الإمام الحسين × وأصحابه ، في تاريخ الأمة وضميرها .
~ ~
السيد زكريا الهاشمي- عدد المساهمات : 166
نقاط : 404
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 16/12/2011
مواضيع مماثلة
» الضبيات مدينة تعانق السحاب
» الضبيات اجمل مدينة
» الضبيات مدينة الساده
» الضبيات مدينة تعانق السحاب
» مدينة احفاد ائمة آل البيت(ع)
» الضبيات اجمل مدينة
» الضبيات مدينة الساده
» الضبيات مدينة تعانق السحاب
» مدينة احفاد ائمة آل البيت(ع)
الضبيات آل البيت الكرام :: الفئة الأولى :: المنتدى الديني والتاريخي P align=center>@ هنا إسم المنتدى أو الفئة @
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت سبتمبر 08, 2018 7:27 am من طرف حارثة
» إضاءات حول صلح الإمام الحسن عليه السلام
الثلاثاء مايو 29, 2012 11:57 pm من طرف انصار الله
» قال رسول الله (ص): إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي !
الثلاثاء مايو 29, 2012 9:24 pm من طرف الضبيات آل البيت الكرام
» فضل الدفاع عن أهل البيت عليهم السلام
الثلاثاء مايو 29, 2012 9:18 pm من طرف الضبيات آل البيت الكرام
» الأدلة من السنة النبوية على إمامة أهل البيت عليهم السلام
الثلاثاء مايو 29, 2012 9:02 pm من طرف السيد زكريا الهاشمي
» الشجرة التى قابل عندها سيدنا إبراهيم(عليه السلام) الملائكة ..
الإثنين مايو 28, 2012 7:44 pm من طرف علي سفيان الشاعري
» صورة المكان الذي دفن بـه كف العباس عليه السلامـ في كربلاء المقدسة
الإثنين مايو 28, 2012 7:38 pm من طرف علي سفيان الشاعري
» زياره السيد حسن نصر لله للامام الرضاعليه السلام سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في زياره حديثه للأمام الرضا سلام الله عليه
الإثنين مايو 28, 2012 7:32 pm من طرف علي سفيان الشاعري
» أسألكم الدعاء
الإثنين مايو 28, 2012 7:24 pm من طرف علي سفيان الشاعري