بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الأصل في آل النبي صلى الله عليه وسلم أن يكرموا ولا يهانوا ، وأن يرفعوا ولا يوضعوا،
الجمعة مايو 18, 2012 2:50 am من طرف السيد زكريا الهاشمي
تعاليق: 0
مناظرة ابن رسول الله الضبياني فيصل عفيف والوهابي العمده من السعوديه
الجمعة مايو 18, 2012 2:46 am من طرف السيد زكريا الهاشمي
اخى الفاضل انا هنا سوف اتكلم كلام عام لانى انا و بصراحة لا اهتم من بعيد او قريب بموضوع الانساب لانه بصراحة ربنا لم و لن يشغل بالى فى يوم من الايام.بهذ الموضوع......الرسول الاعظم صلى الله عليه و سلم اخى بين المهاجرين و …
[ قراءة كاملة ]
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 1
معاذ فضل عبد الرحيم
الجمعة أبريل 20, 2012 7:46 pm من طرف السيد زكريا الهاشمي
عاجل مقتل الشاب معاذ
فضل عبد الرحيم ابن التاجر فضل عبد الرحيم الضبيات في زنجبار مع انصار
الشريعه اليوم وقد لقيت الحادثه استياء كبير من قبل اهالي مدينة الضالع
بسبب تغرير الشباب من بعض المرتزقه وللعلم ان التاجر فضل عبد …
[ قراءة كاملة ]
فضل عبد الرحيم ابن التاجر فضل عبد الرحيم الضبيات في زنجبار مع انصار
الشريعه اليوم وقد لقيت الحادثه استياء كبير من قبل اهالي مدينة الضالع
بسبب تغرير الشباب من بعض المرتزقه وللعلم ان التاجر فضل عبد …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 4
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد
السبت أبريل 21, 2012 11:16 pm من طرف الضبيات آل البيت الكرام
تعاليق: 0
- خطبة السيدة زينب أمام الطاغية يزيد !
صفحة 1 من اصل 1
- خطبة السيدة زينب أمام الطاغية يزيد !
- خطبة السيدة زينب أمام الطاغية يزيد !
في الإحتجاج:2/34 ، واللهوف/214: (قالوا: فلما رأت زينب ذلك فأهوت إلى جيبها فشقته ثم نادت بصوت حزين يقرع القلوب: يا حسيناه ! يا حبيب رسول الله ! يا ابن مكة ومنى ! يا ابن فاطمة الزهراء سيدة النساء ! يا ابن محمد المصطفى . قال: فأبكت والله كل من كان ، ويزيد ساكت !
ثم قامت على قدميها وأشرفت على المجلس.. وقالت: الحمد لله رب العالمين والصلاة على جدي سيد المرسلين ، صدق الله سبحانه كذلك يقول: ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوأَى أَنْ كَذَّبُوا بِآياتِ اللهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِئُونَ ! أظننت يا يزيد حين أخذت علينا أقطار الأرض وضيَّقت علينا آفاق السماء ، فأصبحنا لك في إسار ، نساق إليك سوقاً في قطار ، وأنت علينا ذو اقتدار ، أن بنا من الله هواناً وعليك منه كرامة وامتناناً ، وأن ذلك لعظم خطرك وجلالة قدرك ، فشمخت بأنفك ونظرت في عطفك ، تضرب أصدريك فرحاً وتنقض مذرويك مرحاً ، حين رأيت الدنيا لك مستوسقة والأمور لديك متسقة ، وحين صفا لك ملكنا وخلص لك سلطاننا ؟!
فمهلاً مهلاً لا تطش جهلاً ! أنسيت قول الله عز وجل: وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْماً وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِين .
أمن العدل يا ابن الطلقاء تخديرك حرائرك وإمائك ، وسوْقك بنات رسول الله سبايا ! قد هتكت ستورهن وأبديت وجوههن ، تحدو بهن الأعداء من بلد إلى بلد ، ويستشرفهن أهل المناهل والمناقل ، ويتصفح وجوههن القريب والبعيد والدنى والشريف ، ليس معهن من رجالهن ولي ، ولا من حماتهن حمي ! وكيف يرتجى مراقبة من لفظ فوه أكباد الأزكياء ، ونبت لحمه من دماء الشهداء ! وكيف يستبطأ في بغضنا أهل البيت من نظر إلينا بالشنف والشنان والإحن والأضغان ، ثم تقول غير متأثم ولا مستعظم: لأهلُّوا واستهلُّوا فرحاً ثم قالوا يا يزيد لاتُشل ! منتحياً على ثنايا أبي عبد الله سيد شباب أهل الجنة تنكتها بمخصرتك ! وكيف لاتقول ذلك وقد نكأت القرحة واستأصلت الشأفة بإراقتك دماء ذرية محمد ’، ونجوم الأرض من آل عبد المطلب ! تهتف بأشياخك ! زعمت إنك تناديهم فلتردن وشيكاً موردهم ! ولتودَّن أنك شُلِلْتَ وبَكُمْتَ ولم تكن قلت ما قلت وفعلت ما فعلت . اللهم خذ لنا بحقنا وانتقم ممن ظلمنا ، واحلل غضبك بمن سفك دمائنا وقتل حماتنا ! فوالله ما فَرَيْتَ إلا جلدك ولاحَزَزْتَ إلا لحمك ، ولتردنَّ على رسول الله ’ بما تحملت من سفك دماء ذريته ، وانتهكت من حرمته في عترته ولحمته ، وحيث يجمع الله شملهم ، ويلم شعثهم ، ويأخذ بحقهم ، وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ . فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ ، وحسبك بالله حاكماً وبمحمد خصيماً ، وبجبرائيل ظهيراً ، وسيعلم من سوَّل لك ومكنك من رقاب المسلمين ، أيكم شر مكاناً وأضعف جنداً .
ولئن جرَّتْ علي الدواهي مخاطبتك، إني لأستصغر قدرك وأستعظم تقريعك وأستكثر توبيخك ، لكن العيون عبرى والصدور حرَّى .
ألا فالعجب كل العجب ، لقتل حزب الله النجباء بحزب الشيطان الطلقاء ، فهذه الأيدي تنطف من دمائنا ، والأفواه تتحلب من لحومنا ، تلك الجثث الطواهر الزواكي تتناهبها العواسل وتعفرها أمهات الفراعل !
ولئن اتخذتنا مغنماً ، لتجدنا وشيكاً مغرما ، حين لاتجد إلا ما قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ اللهَ لَيْسَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيد . فإلى الله المشتكى وعليه المعول ، فكد كيدك واسع سعيك ، وناصب جهدك ، فوالله لاتمحو ذكرنا ، ولاتميت وحينا ولاتدرك أمدنا ولاترحض عنك عارها ! وهل رأيك إلا فَنَد ، وأيامك إلا عدد ، وجمعك إلا بَدَد ، يوم ينادي المنادي ألا لعنة الله على الظالمين ، فالحمد لله رب العالمين الذي ختم لأولنا بالسعادة والمغفرة ، ولآخرنا بالشهادة والرحمة ، ونسأل الله أن يكمل لهم الثواب ويوجب لهم المزيد ويُحْسن علينا الخلافة ، إنه رحيم ودود وحسبنا الله ونعم الوكيل . فقال يزيد مجيباً لها:
ياصيحةً تُحمدُ من صوائحِ ما أهون الموت على النوائحِ ).
في الإحتجاج:2/34 ، واللهوف/214: (قالوا: فلما رأت زينب ذلك فأهوت إلى جيبها فشقته ثم نادت بصوت حزين يقرع القلوب: يا حسيناه ! يا حبيب رسول الله ! يا ابن مكة ومنى ! يا ابن فاطمة الزهراء سيدة النساء ! يا ابن محمد المصطفى . قال: فأبكت والله كل من كان ، ويزيد ساكت !
ثم قامت على قدميها وأشرفت على المجلس.. وقالت: الحمد لله رب العالمين والصلاة على جدي سيد المرسلين ، صدق الله سبحانه كذلك يقول: ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوأَى أَنْ كَذَّبُوا بِآياتِ اللهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِئُونَ ! أظننت يا يزيد حين أخذت علينا أقطار الأرض وضيَّقت علينا آفاق السماء ، فأصبحنا لك في إسار ، نساق إليك سوقاً في قطار ، وأنت علينا ذو اقتدار ، أن بنا من الله هواناً وعليك منه كرامة وامتناناً ، وأن ذلك لعظم خطرك وجلالة قدرك ، فشمخت بأنفك ونظرت في عطفك ، تضرب أصدريك فرحاً وتنقض مذرويك مرحاً ، حين رأيت الدنيا لك مستوسقة والأمور لديك متسقة ، وحين صفا لك ملكنا وخلص لك سلطاننا ؟!
فمهلاً مهلاً لا تطش جهلاً ! أنسيت قول الله عز وجل: وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْماً وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِين .
أمن العدل يا ابن الطلقاء تخديرك حرائرك وإمائك ، وسوْقك بنات رسول الله سبايا ! قد هتكت ستورهن وأبديت وجوههن ، تحدو بهن الأعداء من بلد إلى بلد ، ويستشرفهن أهل المناهل والمناقل ، ويتصفح وجوههن القريب والبعيد والدنى والشريف ، ليس معهن من رجالهن ولي ، ولا من حماتهن حمي ! وكيف يرتجى مراقبة من لفظ فوه أكباد الأزكياء ، ونبت لحمه من دماء الشهداء ! وكيف يستبطأ في بغضنا أهل البيت من نظر إلينا بالشنف والشنان والإحن والأضغان ، ثم تقول غير متأثم ولا مستعظم: لأهلُّوا واستهلُّوا فرحاً ثم قالوا يا يزيد لاتُشل ! منتحياً على ثنايا أبي عبد الله سيد شباب أهل الجنة تنكتها بمخصرتك ! وكيف لاتقول ذلك وقد نكأت القرحة واستأصلت الشأفة بإراقتك دماء ذرية محمد ’، ونجوم الأرض من آل عبد المطلب ! تهتف بأشياخك ! زعمت إنك تناديهم فلتردن وشيكاً موردهم ! ولتودَّن أنك شُلِلْتَ وبَكُمْتَ ولم تكن قلت ما قلت وفعلت ما فعلت . اللهم خذ لنا بحقنا وانتقم ممن ظلمنا ، واحلل غضبك بمن سفك دمائنا وقتل حماتنا ! فوالله ما فَرَيْتَ إلا جلدك ولاحَزَزْتَ إلا لحمك ، ولتردنَّ على رسول الله ’ بما تحملت من سفك دماء ذريته ، وانتهكت من حرمته في عترته ولحمته ، وحيث يجمع الله شملهم ، ويلم شعثهم ، ويأخذ بحقهم ، وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ . فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ ، وحسبك بالله حاكماً وبمحمد خصيماً ، وبجبرائيل ظهيراً ، وسيعلم من سوَّل لك ومكنك من رقاب المسلمين ، أيكم شر مكاناً وأضعف جنداً .
ولئن جرَّتْ علي الدواهي مخاطبتك، إني لأستصغر قدرك وأستعظم تقريعك وأستكثر توبيخك ، لكن العيون عبرى والصدور حرَّى .
ألا فالعجب كل العجب ، لقتل حزب الله النجباء بحزب الشيطان الطلقاء ، فهذه الأيدي تنطف من دمائنا ، والأفواه تتحلب من لحومنا ، تلك الجثث الطواهر الزواكي تتناهبها العواسل وتعفرها أمهات الفراعل !
ولئن اتخذتنا مغنماً ، لتجدنا وشيكاً مغرما ، حين لاتجد إلا ما قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ اللهَ لَيْسَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيد . فإلى الله المشتكى وعليه المعول ، فكد كيدك واسع سعيك ، وناصب جهدك ، فوالله لاتمحو ذكرنا ، ولاتميت وحينا ولاتدرك أمدنا ولاترحض عنك عارها ! وهل رأيك إلا فَنَد ، وأيامك إلا عدد ، وجمعك إلا بَدَد ، يوم ينادي المنادي ألا لعنة الله على الظالمين ، فالحمد لله رب العالمين الذي ختم لأولنا بالسعادة والمغفرة ، ولآخرنا بالشهادة والرحمة ، ونسأل الله أن يكمل لهم الثواب ويوجب لهم المزيد ويُحْسن علينا الخلافة ، إنه رحيم ودود وحسبنا الله ونعم الوكيل . فقال يزيد مجيباً لها:
ياصيحةً تُحمدُ من صوائحِ ما أهون الموت على النوائحِ ).
السيد زكريا الهاشمي- عدد المساهمات : 166
نقاط : 404
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 16/12/2011
مواضيع مماثلة
» خطبة السيدة زينب بنت أمير المؤمنين برواية الطبرسي
» رسول ملك الروم وحَبْر يهودي يستنكران على يزيد !
» خطبة الإمام زين العابدين (عليه السلام) في مجلس يزيد
» خطبة الإمام السجّاد عليه السّلام في مجلس يزيد:
» رسول ملك الروم وحَبْر يهودي يستنكران على يزيد !
» رسول ملك الروم وحَبْر يهودي يستنكران على يزيد !
» خطبة الإمام زين العابدين (عليه السلام) في مجلس يزيد
» خطبة الإمام السجّاد عليه السّلام في مجلس يزيد:
» رسول ملك الروم وحَبْر يهودي يستنكران على يزيد !
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت سبتمبر 08, 2018 7:27 am من طرف حارثة
» إضاءات حول صلح الإمام الحسن عليه السلام
الثلاثاء مايو 29, 2012 11:57 pm من طرف انصار الله
» قال رسول الله (ص): إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي !
الثلاثاء مايو 29, 2012 9:24 pm من طرف الضبيات آل البيت الكرام
» فضل الدفاع عن أهل البيت عليهم السلام
الثلاثاء مايو 29, 2012 9:18 pm من طرف الضبيات آل البيت الكرام
» الأدلة من السنة النبوية على إمامة أهل البيت عليهم السلام
الثلاثاء مايو 29, 2012 9:02 pm من طرف السيد زكريا الهاشمي
» الشجرة التى قابل عندها سيدنا إبراهيم(عليه السلام) الملائكة ..
الإثنين مايو 28, 2012 7:44 pm من طرف علي سفيان الشاعري
» صورة المكان الذي دفن بـه كف العباس عليه السلامـ في كربلاء المقدسة
الإثنين مايو 28, 2012 7:38 pm من طرف علي سفيان الشاعري
» زياره السيد حسن نصر لله للامام الرضاعليه السلام سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في زياره حديثه للأمام الرضا سلام الله عليه
الإثنين مايو 28, 2012 7:32 pm من طرف علي سفيان الشاعري
» أسألكم الدعاء
الإثنين مايو 28, 2012 7:24 pm من طرف علي سفيان الشاعري