سلطان السامعي يصف الإصلاحيين( بعبيد عبيد العبيد).

سلطان السامعي يصف الإصلاحيين( بعبيد عبيد العبيد).

هاجم الشيخ سلطان السامعي حزب الإصلاح في مقال له بعنوان "عبيد عبيد العبيد" ( يعيد نشره عاجل برس ) وقال انهم لايراعون إلا ولا ذمة ولا يحفظون عهود يقطعونها مع غيرهم ولا يخشون الله والناس ولا يحفظون اماناتهم ولا يخجلون حتى من انفسهم واضاف السامعي كنا ننظر اليه(يقصد حزب الإصلاح ) من زاوية دينية ونمنى انفسنا ان يكون ذات يوم حاملا شعلة الحق والحرية في مقدمة الصفوف لكنه عند اول امتحان سقطت كل اقنعته واظهر الوجه الحقيقي البشع كما اظهر انه لا ينافسه احد في الجشع والشره نحو السلطه وفي سبيلها لم يبق على اي رابطة او علاقة سياسية كانت او انسانية بينه وبين الآخرين سواء اكانوا شركاء ام خصوم او حتى متفرجون.كنا ننظر اليه من زاوية دينية ونمنى انفسنا ان يكون ذات يوم حاملا شعلة الحق والحرية في مقدمة الصفوف لكنه عند اول امتحان سقطت كل اقنعته واظهر الوجه الحقيقي البشع كما اظهر انه لا ينافسه احد في الجشع والشره نحو السلطه وفي سبيلها لم يبق على اي رابطة او علاقة سياسية كانت او انسانية بينه وبين الآخرين سواء اكانوا شركاء ام خصوم او حتى متفرجون وقال الشيخ سلطان ان هذا الحزب اطلق كلابه المسعورة وعبر بعض صحف اتباعه كالاهالي والناس وغيرها من الصحف والمواقع الالكترونية لتنهش بالبعض لا لشيئ الا خدمة لبعض المسعورين والموتورين الذين يحلمون بان تخلو لهم الساحة فيغرسون مخالبهم في كل شيئ في هذا الوطن دون رقيب او حسيب ولكن هيهات ان نغض الطرف عن شنائعهم وجرائمهم مهما طال الزمن. وسخر السامعي من فتاوى الحزمي حين اعتبر قتل الاف الشهداء وعشرات اللاف من الجرحى (مفسدة صغرى ) واكد ان حزب الإصلاح شارك بكل الفساد الذي مورس خلال الفترة السابقة ابان حكم الرئيس صالح حيث قال "وانتم تعيثون فيه فسادا وافسادا وعانينا منكم جميعا الامرين فاننا لن نبخل بما تبقى من عمر لنفضح كل جريمة يرتكبها اي كان سواء كان منكم او من شركائكم (بقايا نظام صالح) الذي اصبحتم معه اليوم شركاء مرة اخرى ومدافعون بل وممحصنون له من اي ملاحقة او متابعة لجرائمه في حق الآف الشهداء وعشرات الالآف من الجرحى والمعاقين والمعتقلين (مفسدة صغرى كما سميتموها) واقر السامعي بعلاقته بالحوثي وايران معتبراً تلك العلاقات اخوية بعيدة عن الإملائات مؤكداً انها ستزداد عمقاً ووثوقاً . .