القبح ( قيادات حزب الإصلاح) .. في أسوء واشر حال !

القبح ( قيادات حزب الإصلاح) .. في أسوء واشر حال !

بلا مقدمات : - اندسوا في ليل ظلمي وعلى غفلة من الناس بين ثورة الشباب وكانوا ومازالوا بغرورهم وغبائهم وسئمهم نخاسه ونجاسة لا محال . - كانوا يرحبون .. حيا بهم حيا بهم لغايتين .. - الأولى : تعالوا نمتطي على ظهوركم انتم العبيد ( شباب الثورة الأحرار الأخيار) لنسقط وجهنا وحليفنا القبيح (علي عبد الله صالح) ونستعبدكم بفتوى من جديد ولو سميناها ثورة البغال والحمير ...

- الثانية : تعالوا (طغمة الفساد والإفساد) نصطف من جديد للانقضاض على كبيرنا ونحيي حروب وفتن ومصائب وعلى أنقاض ذلك نبني يمن جديد ! ومعنا بذلك فتوى مثل البرق سريعة وما شأ الله هي بريق بريق !

- اليوم في رائيهم .. الحاكم الظالم الجائر جائز الخروج عليه أمرا على عجل لا يجوز فيه التأخير وغدا بعد إن نقصيه ونعطيه حصانة وضمانه نصدر فيها حرمت الخروج على الحاكم الجديد , وعدم القبول بذلك فيه معارضة للدين حتى لو كان من نفس النظام وكان ولازال فاسدا والله أمر عجيب !

- بهذا بدون حيف اوظلم نستطيع أن نقول .. سوء النية وفساد ضميرهم وسواد قلوبهم صفه واسعة وأشهر من نار على العلم .

- هتك الحرمات والأعراض وسفك الدماء من ميزاتهم البشعة والعظام.

- الاستحمار والاستغفال للغير وقواعدهم وأنصارهم حدث ولا حرج عكسوا بقول فتوى إن الليل نهارا والنهار ليلا والحق باطلا والباطل حقا آه آه !

- جمعوا بين الحلال والحرام (تبرأت الظالمين والفاسدين والقاتلين ) ووصلوا فيهما بحل عبقري إلى نقطة اتفاق!!

- الفاسدين والمجرمين والقاتلين أصبح من الماضي .. وتسميتهم ووصفهم بذلك بعد التوافق على قسمة نصف قاتل ونصف فاسد وغنيمة الحكم والتسلط .. ذك حرام لا يجوز وفيه هتك للأمن والأمان والإيمان واهنة للأعراض وتضييع لمنجزات الثوار!!

- بعد التوافق والاتفاق بينهم - أهل الفساد والإجرام - أصبح القتيل (شهداء الثورة السلمية ) قاتل وظالم والجريح عميل وخائن وحوثي ومندس وشيعي ومجوسي وفارسي وامن قومي وفاسد وغريب عن الثورة وبلطجي .. أليس هذا صعب وشديد التحمل والصبر علية.

- ومن كان منهما - قتيل في مواجهة أرحب والحصبة ونهم - صرفوا له صكوكا اجر ومأجور وادخلوه شهيد في جنة حور العين وان مكانه في أعلى عليين !! والزنبيل مفتوح وفرش الشيلان غي المساجد والمقيل .. بدمهم يكون شحت وطلاب هل من مزيد .

- أليس أنهم للظالمين أعوان وأنصار وللشر والحقد والإجرام على الشعب هم إخوان بل أنهم فاقوا الإخوان (علي عبدالله صالح).

- حيث بغضهم وعدائهم الشديدان وفساد بطانتهم وسريرتهم وحقدهم على الثوار الأحرار من الشباب المستقلين افقدهم الشعور بالإحساس وسلبهم التعقل وسقطوا بين قاع الانحطاط والنذالة بان تأمروا على بيع ثورة الشباب بالمفسدة الصغرى والكبرى!

- بعد انكشاف عورات الخزي والعار لهم انتقلوا إلى ساحات أثارت الفتن والصراعات المذهبية طاعة لنظام آل سعود وأسيادهم من الأمريكان والصهاينة .

- ومع كل ما ورد أعلاه هم ألان يروجون للدفاع عن انتهاك حرمت القران وهذ شيء عجيب أليس كل ما جاء منهم أعلاه يندي له الجبين وغيره هوا انتهاك للقران !

- عندما تم تمزيق القران في أكثر من مكان وزمان من اليهود والأمريكان أخرها في أفغانستان.. أين كانوا هؤلاء الإخوان حماة القران !!!

- عندما استدعوا الوصاية الأمريكية الصهيونية لقيادة ورعاية حكومة الاتفاق والتوافق على والفساد والإجرام والار تهان أليس هذا فيه انتهاك للقران !

- أليس قتل اليمنيين المدنيين في مأرب وشبوة وأبين بدعوى مكافحة الإرهاب والقاعدة بطيارات أمريكية وبعلم حكومة التوافق فيه انتهاك للقران !

- أليس ذبح وقتل أبناء القوات المسلحة في أبين وعدن وشبوة ومأرب ونهم وأرحب وبني جرموز والحصبة هوا انتهاك للقران !

القآئمه طويلة جدا ولاكنا نقول لا حول ولاقوه إلا بالله العلي العظيم اللهم اكفنا من الشر وأهله ورعاته وأدخلنا في حصنك المنيع وسدك القوي وجنبنا المصائب والفتن وألف بين قلوب المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات وانزل شبا شيب رحمتك على شهداء الثورة السلمية وشافي وعافي الجرحى والحمد الله رب العالمين
بقلم : أبو علي الأبيض