الضبيات آل البيت الكرام
اهلا وسهلا بك في منتديات الضبيات آل البيت الكرام

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الضبيات آل البيت الكرام
اهلا وسهلا بك في منتديات الضبيات آل البيت الكرام
الضبيات آل البيت الكرام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
» نصيحة هامه
القادة والشهداء شهدائنا عظمائنا والقادة أسيادنا Emptyالسبت سبتمبر 08, 2018 7:27 am من طرف حارثة

»  إضاءات حول صلح الإمام الحسن عليه السلام
القادة والشهداء شهدائنا عظمائنا والقادة أسيادنا Emptyالثلاثاء مايو 29, 2012 11:57 pm من طرف انصار الله

»  ‏قال رسول الله ‏(ص): إني تارك فيكم ‏ ‏الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي !
القادة والشهداء شهدائنا عظمائنا والقادة أسيادنا Emptyالثلاثاء مايو 29, 2012 9:24 pm من طرف الضبيات آل البيت الكرام

» فضل الدفاع عن أهل البيت عليهم السلام
القادة والشهداء شهدائنا عظمائنا والقادة أسيادنا Emptyالثلاثاء مايو 29, 2012 9:18 pm من طرف الضبيات آل البيت الكرام

» الأدلة من السنة النبوية على إمامة أهل البيت عليهم السلام
القادة والشهداء شهدائنا عظمائنا والقادة أسيادنا Emptyالثلاثاء مايو 29, 2012 9:02 pm من طرف السيد زكريا الهاشمي

» الشجرة التى قابل عندها سيدنا إبراهيم(عليه السلام) الملائكة ..
القادة والشهداء شهدائنا عظمائنا والقادة أسيادنا Emptyالإثنين مايو 28, 2012 7:44 pm من طرف علي سفيان الشاعري

» صورة المكان الذي دفن بـه كف العباس عليه السلامـ في كربلاء المقدسة
القادة والشهداء شهدائنا عظمائنا والقادة أسيادنا Emptyالإثنين مايو 28, 2012 7:38 pm من طرف علي سفيان الشاعري

» زياره السيد حسن نصر لله للامام الرضاعليه السلام سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في زياره حديثه للأمام الرضا سلام الله عليه
القادة والشهداء شهدائنا عظمائنا والقادة أسيادنا Emptyالإثنين مايو 28, 2012 7:32 pm من طرف علي سفيان الشاعري

» أسألكم الدعاء
القادة والشهداء شهدائنا عظمائنا والقادة أسيادنا Emptyالإثنين مايو 28, 2012 7:24 pm من طرف علي سفيان الشاعري

يوليو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
293031    

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



الأصل في آل النبي صلى الله عليه وسلم أن يكرموا ولا يهانوا ، وأن يرفعوا ولا يوضعوا،

الجمعة مايو 18, 2012 2:50 am من طرف السيد زكريا الهاشمي

القادة والشهداء شهدائنا عظمائنا والقادة أسيادنا 380843_301482333219596_175464505821380_951534_11338653_n

تعاليق: 0

مناظرة ابن رسول الله الضبياني فيصل عفيف والوهابي العمده من السعوديه

الجمعة مايو 18, 2012 2:46 am من طرف السيد زكريا الهاشمي

اخى الفاضل انا هنا سوف اتكلم كلام عام لانى انا و بصراحة لا اهتم من بعيد او قريب بموضوع الانساب لانه بصراحة ربنا لم و لن يشغل بالى فى يوم من الايام.بهذ الموضوع......الرسول الاعظم صلى الله عليه و سلم اخى بين المهاجرين و …

[ قراءة كاملة ]

تعاليق: 1

الضبيات آل البيت الكرام

الأربعاء مايو 16, 2012 9:54 pm من طرف الضبيات آل البيت الكرام

القادة والشهداء شهدائنا عظمائنا والقادة أسيادنا 276296_100002712177311_641582_n

تعاليق: 1

من كنت مولاه فهذا علي مولاه

الخميس مايو 10, 2012 11:04 pm من طرف السيد زكريا الهاشمي

القادة والشهداء شهدائنا عظمائنا والقادة أسيادنا 389213_285305268230887_100002542486188_610465_822449039_n

تعاليق: 0

الشهيد معاذ فضل عبد الرحيم

الإثنين أبريل 23, 2012 8:53 pm من طرف الضبيات آل البيت الكرام

القادة والشهداء شهدائنا عظمائنا والقادة أسيادنا 540518_216047998508394_100003095855823_364636_689980472_n

القادة والشهداء شهدائنا عظمائنا والقادة أسيادنا 523977_216040921842435_100003095855823_364609_1024609121_n

تعاليق: 0

معاذ فضل عبد الرحيم

الجمعة أبريل 20, 2012 7:46 pm من طرف السيد زكريا الهاشمي

عاجل مقتل الشاب معاذ
فضل عبد الرحيم ابن التاجر فضل عبد الرحيم الضبيات في زنجبار مع انصار
الشريعه اليوم وقد لقيت الحادثه استياء كبير من قبل اهالي مدينة الضالع
بسبب تغرير الشباب من بعض المرتزقه وللعلم ان التاجر فضل عبد …

[ قراءة كاملة ]

تعاليق: 4

علي كرم الله وجهه

السبت أبريل 21, 2012 11:38 pm من طرف الضبيات آل البيت الكرام

القادة والشهداء شهدائنا عظمائنا والقادة أسيادنا 420187_372538442765130_242856925733283_1398121_1084655931_n

تعاليق: 0

اهدنا الصراط المستقيم

السبت أبريل 21, 2012 11:35 pm من طرف الضبيات آل البيت الكرام

القادة والشهداء شهدائنا عظمائنا والقادة أسيادنا 424045_376938868991754_242856925733283_1412851_1332041145_n

تعاليق: 0

اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد

السبت أبريل 21, 2012 11:16 pm من طرف الضبيات آل البيت الكرام

القادة والشهداء شهدائنا عظمائنا والقادة أسيادنا 529897_400417403310567_242856925733283_1495618_1831288020_n

تعاليق: 0


القادة والشهداء شهدائنا عظمائنا والقادة أسيادنا

اذهب الى الأسفل

القادة والشهداء شهدائنا عظمائنا والقادة أسيادنا Empty القادة والشهداء شهدائنا عظمائنا والقادة أسيادنا

مُساهمة من طرف انصار الله الإثنين مايو 21, 2012 8:26 pm

الشّهيد سامر نجم
القادة والشهداء شهدائنا عظمائنا والقادة أسيادنا 23ww6y8

رجال لا تلهيهم تجارة
ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوماً تتقلب فيه
القلوب والأبصار)‏ صدق الله العلي العظيم‏‏


الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم
فزادهم إيمانا و قالوا حسبنا الله و نعم الوكيل


بسم الله الرحمن الرحيــــــــم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ

وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ


انه شهيد الوعد الصادق اثناء العدوان الاسرائيلي الغاشم على الوطن الغالي
لبنان في تموز 2006.استشهد سامر ابن ال 29 ربيعا في 8 اب 2006 في ملحمة
مارون الراس البطولية.اسر العدو الاسرائيلي جسده الطاهر و لكن و بعد عام و
نيف من جهد استطاع المقاومون الابطال تحرير جسده الطاهر و جسد الشهيد محمد
يوسف عسيلي و الاسير المحرر حسن عقيل و هم ايضا من ابطال الوعد الصادق


كانت الصواريخ المضادة للدروع التي رماها سامر نجم على أول رتل للدبابات
الإسرائيلية التي تقدمت نحو مارون الراس، بمثابة إعلان من قبله على أن (ساجد) قد دخل المعركة
ولم يقدر الإسرائيلي عليه إلا برصاص قناص رماه من بعيد، بعد ان عجز عن مواجهته وجهاً لوجه،
فيديو في التشيع

الفيديو الأول
للتحميلhttp://hezbullah.lebanon.net/video/Tishyee3%20Samer%201.flv

الفيديو الثّاني
للتحميلhttp://hezbullah.leban0n.net/video/Tishyee3%20Samer%202.flv






شهداء المقاومة الإسلامية (رضوان الله عليهم)


القادة والشهداء شهدائنا عظمائنا والقادة أسيادنا 1215083562


















شهداء المقاومة الإسلامية (رضوان الله عليهم)











القادة والشهداء شهدائنا عظمائنا والقادة أسيادنا 1215083562

عاد الحاج خالد إلى الأرض
التي يحبها، يمشي على جنباتها، يزرع عصفوراً من نارٍ هنا، وصقراً من فولاذ
هناك، ويأنس بأصوات الوجع المنبعثة من العدو الصهيوني..‏.
بسم الله الرحمن الرحيم
رجال لا تلهيهم تجارة ولا
بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب
والأبصار صدق الله العلي العظيم‏

قائد مواجهات مدينة بنت جبيل في الوعد الصادق‏
خالد أحمد بزي (الحاج قاسم)‏
بطاقة الهوية‏
اسم الأم: خديجة بزي‏
محل وتاريخ الولادة: بنت جبيل 15/3/1966‏
الوضع العائلي: متأهل وله ثلاثة أولاد‏
رقم السجل: 34‏
محل وتاريخ الاستشهاد: بنت جبيل 28/7/2006‏
لا يزال ذلك التراب ندياً
بعد طوفانٍ الدّم.. هناك حيث استشهد الحاج قاسم ورفيقه الشهيد محمد أبو
طعام. حبّاتٌ رطبة، كانت عصيّة على تقلّبات الفصول وحبائل الشمس الساطعة.
ربما كان ذلك هو التوقيع الأخير للرجل الذي مهر تاريخه الجهادي ببصماتٍ لا
تذبل أزهارها، ولا ينسى العدو الصهيوني أزيز رصاصها..‏

بلى، إنه هو من عانق صديق
العمر وأخذه بين ذراعيه، ليطلقه ملاكاً(1) في سماء صف الهوا - بنت جبيل..
بلى، إن في جبهته السمراء دار أحد عشر كوكباً، وقمر في مثلث رب ثلاثين –
العديسة(2).. عند كل تلٍّ، وفي أغوار الوهاد، عند ارتعاشة الفجر، والليالي
المدلهمة، في حرّ الصيف، وقارس الثلج، وحدهما عيناه كانتا كجناحي النّسر
المحلّق دوماً أعلى القمم يحرسُ أرضه..‏

هو خالدٌ في القلوب، كما
الرصاصة في بيت نار بندقية المجاهدين. خالدٌ بتميزه في التخطيط والتطوير
والمشاركة وقيادة العمليات، وأخيراً في الاستشهاد..‏

ربما كانت الأغنية التي حدت
بها أمه له وهو في القماط، نبوءة غده، فكانت تحمله وصوتها الرقيق ينساب في
أذنيه: " يا خالد يا خلودي، بإيدو سيف وبارودي، يا ربي يكبر خالد، ويحارب
جيش اليهودي".‏

إذاً، هي البندقية.. الأغنية
التي نما عظمه وهو يسمعها، ورآها في عمر الطفولة، عندما رافق والده
الملتحق آنذاك بالمناضلين الفلسطينيين، وعزف لحن السلاح على أوتار أصابعه
عندما شبّ..‏

ومن خصوصية المنزل الذي وعى
معنى النضال باكراً، إلى بنت جبيل عاصمة الثقافة ومركز ثقل التوجيه الديني،
الذي صبغ روحه بالتدين وهو لا يزالُ فتىً غريراً، فارتاد المسجد باكراً
لينهل من معين العلماء، واتخذ من زواياه نقطة انطلاقه في دروب الحياة..‏

في العام 1985 غادر خالد بنت
جبيل، إثر اعتقال العدو الصهيوني لحوالي سبعين شخصاً، وكان هو في عمر
التجنيد، فخرج من هناك بسرية تامة إلى صور، حيث مكثَ وأهله قبل أن يتوجه
إلى بيروت لمتابعة دراسته الجامعية، التي سرعان ما غادر مقاعدها..‏

فقد بدأ آنذاك بالانخراط
الحقيقي في صفوف المجاهدين، وكانت أمّه تنزل إلى الضاحية للبحث عنه، ومعرفة
أخباره، فتارة تسمع أنه في الجنوب، وأخرى في مكانٍ آخر، فتعود إلى الأب
قائلة له: من أخذه في صغره إلى مغاور النضال، لن يجده إلا في المغاور..
وحينما عرض إخوته عليه السفر إلى كندا، رفض وأصر على أن يبقى المهاجر إلى
الله..‏

كان الحاج خالد اليد والعقل
والعين والرصاصة في الكثير من عمليات المقاومة الإسلامية النوعية. ربّى
أجيالاً من المجاهدين. لم يعرفه أغلبهم إلا بعد ارتقائه شهيداً، فلم يشارك
يوماً في عملٍ وأخبر أحداً أنه القائد. لقد رفض الحضور في احتفالات
التكريم، وأبى وضع أي درع أو وسام في منزله، وعاش عمره يفترش بِساط الطيبة
والتواضع، ولم يرَ أحد في أي يوم من الأيام لمحة "الأنا" في عينيه. وكيف
يكون كذلك من رافق الشهيد الشيخ أبا ذر، والاستشهادي صلاح غندور الصديق
المقرب والحميم، وخضر الحاج الذي فتح جرحاً عميقاً بعد رحيله، والقائد سمير
مطوط، وأسماء من الشهداء والجرحى المجاهدين لو أردنا كتابتها لنفد الحبرُ
منّا؟!‏

لقد عاش عمره يتنقل من مكانٍ
إلى آخر، وحافظ على أدق التفاصيل الأمنية في حياته. وقلة هم من عرفوه، حتى
أن أولاده كانوا يتجنبون ذكر أسمائهم الحقيقية، لمعرفة أن اسم "خالد بزي"
هو في العمود الأول للمطلوبين لدى العدو الإسرائيلي.. وفي مرّة، إبان
الاحتلال الإسرائيلي، دخل على أمّه حاملاً معه وردةً فأخذتها منه وشمتها،
ثم نظرت إليه مبتسمة قائلةً إن هذه الوردة من حوض بيتهم في بنت جبيل، فتعجب
منها وأجابها أنه لن يجلب لها أي شيء بعد الآن..‏

إنه رفيق المجاهدين وأنيسهم،
يتقاسم معهم خبزه وماله، ويحفظ ماء وجوههم، ويخدمهم بصمت وسرية، لأن أعظم
الأعمال عنده هي صدقة السر. ولا يملُّ من إخبار القصص وضرب الأمثلة ليعظ
ولا يؤذي، وكيفما تلفتَ يذكّرهم: "كونوا دعاة صامتين". لقد علّم من حوله
كتم السرّ وكظم الغيظ، والتوكل المطلق على الله عز وجل..‏

ففي أحد الأيام وبينما كان
وأحد المجاهدين في بيتٍ بعيد، شعرا بالجوع، فقشّر الحاج خالد البطاطا وبدأ
بقليها، فسأله المجاهد: كيف سنأكل ولا خبز لدينا؟ فابتسم له: "سيرسل الله
تعالى الخبز لنا بالسلّة".. لم تمضِ دقائق قليلة إلا وقد طرق الباب، وإذا
بصاحب البيت قد جاء في غير موعده، وأخبرهم بأنه بينما كان يقف في الساحة،
سأله أحدهم إذا كان يريد خبزاً فأجاب بنعم من دون أن يدري لماذا، وجاء به
إليهما..‏

عندما كان يسمع باحتمالِ
تعيينه في منصبٍ يبعده عن العمل الميداني في المقاومة الاسلامية، كان يجنّ
جنونه، ويرفض أن يختار إلا المكان الذي يجعله أقرب إلى الشهادة.. وكم تلظى
قلبه الرقيق بفقد الأحبّة، وقد شرب من كأس الغربة بعد رحيل رفيق الفؤاد
صلاح غندور! فكان دائماً يغني له بحنو وشجى معاتباً: "يا عصفور ربيتك
واعتنيت فيك، بكل ريشة من ريشاتك وبكل جانح من جوانحك.."..‏

أكثر من سبعة عشر عاماً في
المواقع المتقدمة، خطط للعمليات العسكرية وشارك بها، رسم خارطة طريق
العبوات، زرع الرعب في نفوس الصهاينة، حتى باتوا يعلمون أن عيني الحاج خالد
بزي موجودتان في كل مكان.. وكان يوم التحرير من العام 2000، وما أجملها
لحظات وأحبها إلى قلبه، وقد رفع ستارة الاحتلال بيديه، وكان ضابط إيقاع
أروع ألحان النصرِ، حتى دخل مدينته بنت جبيل فاتحاً منتصراً..‏

وعاد الأسد إلى عرينه.. وإذا
كان وضعه الأمني لم يسمح له بالاستقرار في مكان، غير أنه دأب على أداء
الصلاة في المسجد. وأصر دوماً على قيامه بالزيارات الاجتماعية. ولم يستثنِ
بيوت العملاء منهم. وعندما اعترض عليه أحد الإخوة دخوله إلى منزل عميل قضى
عمره خائناً للوطن ولم يتغير، أخبره أن زوجة العميل وبناته ارتدين الحجاب
بسبب زياراته، وأكد أن مثل هذه الزيارات تترك الأثر الذي يغير ما في
النفوس..‏

ولأنه النموذج المؤمن المخلص، الرجل المنسجم مع خياراته، الواضح وضوح الشمس، تأثر به أبناء مدينته، وتعلموا منه الكثير..‏
عاشق الشهادة لم يختصرها
بحبّات الدّم، فالشهادة عنده: "... هي الجهاد، هي صلاة الليل، هي صلاة
الفجر، هي الصلاة في أوقاتها، الشهادة هي عدم الغيبة والنميمة، وعدم الكذب،
الشهادة هي احترام الأهل والناس"..‏

وكانت حرب تموز.. والعدو
الذي ذاق مرارة عناد الحاج قاسم في القتال، عاد ليغترف منها من جديد.. لقد
أرادوا أن يدمروا بنت جبيل، ولكن هيهات، والحاج قاسم يقسم أن لا يغادرها
حتى وإن عبرت الدبابات جسده.. إنها منبرُ القائد المفدى سماحة السيد حسن
نصر الله ومحرابه، والمنبر والمحراب يفتديان بالدّم..‏

خاض الحاج قاسم الحرب،
وتلامذته المجاهدون معه يخوضون.. أعطى أول الدروس التأديبية للعدو في مارون
الراس، حتى إذا ما حان دور بنت جبيل، تزلزلت الأرض تحت الأقدام..‏

في بنت جبيل، حكى الحاج قاسم
أروع ما يحكى عن الجهاد والمقاومة والشهادة.. لامست بندقيته أكتاف
الصهاينة الفارين، واصطاد منهم ما اتخمَ الطرقات والحقول.. ولكنها سنّة
المعارك، لا يترجل الفارس عن جواده إلا مخضباً بالنجيع..‏

عندما حمله تلامذته على
أكتافهم ووضعوه قرب مثواه، رفع الناس رؤوسهم مستغربين أمر عصفور أخضر
اللون، كان يطير فوق الجثمان، وقد لامس رؤوس بعض المشيعين، قبل أن يفرد
جناحيه من جديد وينطلق ناحية الشمس..‏

نسرين إدريس‏
(1) الاستشهادي صلاح الدين محمد غندور (ملاك).‏
(2) الاستشهادي علي منيف أشمر (ذو الفقار) 21/3/1996.‏
سدة1: رفع ستارة الاحتلال بيديه، وكان ضابط إيقاع أروع ألحان النصرِ، حتى دخل مدينته بنت جبيل فاتحاً منتصراً.‏
سدة2: أعطى أول الدروس التأديبية للعدو في مارون الراس، حتى إذا ما حان دور بنت جبيل، تزلزلت الأرض تحت الأقدام.‏




بقية الله






رجال صدقو ما عاهدوا الله عليه


















وما لي لا أبكي؟
أبكي لخروج روحي؟
أبكي لظلمة قبري؟
أبكي لضيق لحدي؟
أبكي لسؤال منكرٍ ونكيرٍ إيّاي؟
أبكي لخروجي من قبري عرياناً ذليلاً حاملاً ثقلي على ظهري
أنظر مرةً عن يميني وأخرى عن شمالي
إذ الخلائق في شأنٍ غير شأني
لكلّ امرىءٍ منهم يومئذٍ شأنٌ يغنيه
وجوهٌ يومئذٍ مسفرة ضاحكة مستبشرة
ووجوهٌ يومئذٍ عليها غبرة ترهقها قطرة







........................................





الشهيدان المجاهدان محمد وأحمد علي الحاج حسن‏

بطاقة شهيد:
الاسم: أحمد علي الحاج حسن‏
محل وتاريخ الولادة: النبي شيت ـ 17/10/1966م
الوضع العائلي: عازب‏
مكان وتاريخ الاستشهاد: الغبيري ـ 1/2/1988م

عندما تفقد الحياة معناها الحقيقي، وتصبح حالةً من العبثِ اللامحدود، تبقى
بكل جراحها النازفة تبحثُ في طيات الكلمات عن مكان لها تلتجئُ إليه، تركضُ
خلف الفواصل والنقاط تبحثُ عن إنسان يستحقُ أن يعيشها..
وعندما يصبحُ الإنسان كاملاً يستحق الحياة، فلن يجد خلا الموت وسامًا يضعه
على صدره قرب قلبه ليعلن استعداده للحياة الأبدية؛ هذه هي الفلسفة التي
كتبها مجاهدو حزب الله بالدّم، ولن يستطيع قراءتها إلا من أتقن تفسير رموز
الدّم..
إنها الحقيقة التي لا مناص بالغة أمرها، إنه الحب الرباني الذي لا يستطيع
أي قلبٍ أن يناله، "الشهادة"، العشق الذي زرعه الإمام الخميني (‏رحمهم
الله) في قلوب المتطلعين إلى ثورته كخلاصٍ من عبودية البحث، والعبور إلى
مرحلة "السلوك إلى الله"..
ومحمد وأحمد لم ينتميا إلى عائلة كانت الحياة بالنسبة إليها طيّ أيام
والسعي للأفضل، بل عائلة مزجت كل تفاصيل حياتها بقضية الإسلام المحمدي
الأصيل؛ "لجان العمل الإسلامي المساندة للثورة الإسلامية"، "اتحاد الطلبة
المسلمين"، "الحرس الثوري"، "حزب الله"، مراحل شهدت على تماسك القضية
وتطورها في ذهنية المناضلين العاشقين لله..
لم يكن الالتزام بالأحكام الشرعية يحتاجُ إلى بدايةٍ معهما، فهما نشآ على
ذلك، وتعلّما أن الدين ليس صلاةً وصيامًا فحسب، بل هو أعمق من ذلك بكثير،
وأيقنا أن الانتماء لمنظمةٍ أو حزب ما ليس كلامًا يُلقى على المنابر ويدون
على صفحات الجرائد، بل هو خليط من الروح والدم ليصبح الجسد صفحةً لا يُكتب
عليها إلا الحقيقة..
وفي الشياح، حيث تربيا وعايشا المراحل المتخبطة التي مرّت بها البلاد،
وشاهدا بأم العين انهيار العديد من المبادئ الفكرية والصراعات القومية،
فتماشيا مع كل تلك التغيرات ؛ ناقشا وحللا، فحملا من الثقافة ما جعلتهما
بين أقرانهما أكثر ميزةً ، خصوصًا أنهما لم يحصدا الثقافة دون العلم
والسلاح..
فمحمد الذي يكبر أحمد بسنةٍ، كان من الطلاب الذين لم تسرقهم المقاعد
الدراسية من المشاركة في الندوات والنشاطات الدينية والثقافية، وقد انخرط
في صفوف "لجان العمل الإسلامي لمساندة الثورة الإسلامية" قبل انتصار الثورة
بقيادة الإمام العظيم، وعمل على تدوين يوميات الثورة لحظةً بلحظة، وحدثاً
فحدث، وقد تعلق قلبه بالإمام الخميني تعلق الإمام الحسين بأستار الكعبة قبل
ارتحاله إلى كربلاء..
كان عمره خمسة عشر عامًا عندما حمل البندقية، وشارك في الدورات العسكرية
التي أقامها الحرس الثوري آنذاك ليعد المجاهدين الأفذاذ، وبشجاعته وإقدامه
وحبه للشهادة اشترى جنة عرضها السماوات والأرض..
كان ينوي محمد أن يتعلم ميكانيك طيران، إلا أنه وبعد أن أنهى صف الثاني
الثانوي التحق بالحوزة الدينية، فصبّ جلّ اهتماماته بالجهاد وتلقي العلوم
الدينية وتدريب الإخوة على السلاح..
وتحول منزل العائلة إلى مركز يؤم إليه الأخوة المجاهدون، فكانوا يجلسون
بكامل عتادهم لينطلقوا من هناك إلى ساحة الجهاد، وفي تلك الحقبة كان مجاهدو
حزب الله يشترون السلاح من جيبهم الخاص ليقاوموا به العدو المحتل، وكان
الشهيد محمد الحاج حسن أول من أطلق الصواريخ على مستعمرة كريات شمونه عام
1985.
ولم تكن سنوات الجهاد تلك لتتركه دون أوسمة، فقد تعرض الشهيد محمد للاصابة
مرتين ثانيها عندما سقط صاروخًا بالقرب منه وهو على الدراجة النارية فطار
في الجو حوالي عشرين مترًا ثم سقط متعرضاً لارتجاج في الدماغ شفي منه
بصعوبة، ولكنه سرعان ما عاد إلى ساحة المعركة وهو يحمل ذات العقيدة..
في مقابل ذلك، كان ذلك المجاهد المغوار الفتى البار بوالدته، فيساعدها
ويعينها في شؤون المنزل، خصوصًا بعد أن تحول البيت إلى قاعدة عسكرية.. وفي
عام 1986 تزوج وبدأ يهيئ نفسه لفريضة الحج، وكيفما تلفت يوصي والدته أن
تذهب إلى الحج حالما تسنح الفرصة بذلك.. عندما وصل الشهيد محمد إلى الديار
المقدسة، وبينما هو يطوف وإذا برجل يستوقفه من خلف ويخبره أن الله تعالى
سيرزقه ابنة وسيسميها "هاجر".. تلفت محمد إلى الرجل فوجد أنه اختفى في
الزحام.. وعندما عاد إلى لبنان علم أن زوجته حامل..
إزاء ذلك كان أحمد يسير على الخط ذاته الذي سلكه شقيقه، بل أشقاؤه، فكان
الفتى الهادئ الحنون الذي يعامل الجميع كأنه أم رؤوم، شابٌ قوي العزيمة
عميق الفهم والوعي، وقد احتل في قلوب أهله مكانًا جعل جرحه في قلوبهم طريًا
مؤلمًا..
منذ صغره كان أحمد متميزًا بتعاطيه، فكيفما تلفت يعكس صورة ملاك رحمة يبعثُ
الاستقرار في الروح.. بهدوئه الذي يسكبه على زوايا البيت وهو يقوم بإصلاح
بعض الأدوات الكهربائية كهواية أحبّ أن يمتهنها في المستقبل، لكن ظروف
الحياة الصعبة التي مرّ بها لبنان إبان الحرب جعلته يترك الدراسة بعد أن
أنهى الأول الثانوي ليعمل ويعين والده في تحمل أعباء الأسرة، فباع سيارته
الخاصة واشترى سيارة أجرة ليعمل عليها عندما يعود من المحاور..
وكان أحمد الذي حمل السلاح وهو في الثالثة عشر من عمره عاشقًا له، والشهادة
كلمة نادرًا ما يسكت عنها لسانه، وقد حمل في شخصيته ميزات إيمانية عكست
على وجهه نور الشهادة، فبإخلاصه الواضح، وصمته العميق وبسمته التي لا تفارق
وجهه، وصلته القوية بالمسجد وصل إلى حيث كانت نفسه تصبو..
وقد شارك في العديد من العمليات العسكرية في الجنوب والبقاع الغربي، شأنه
شأن أخيه الأكبر محمد، وصد هجومات الجيش الاسرائيلي في البقاع، وأصيب مرتين
أثناء قيامه بعمليات عسكرية في جبل عامل، ومرة إبان الاعتصام الشهير
الرافض لاتفاقية الذل في 71 أيار 1983 أمام مسجد الإمام الرضا(ع) حيث
استشهد حينها الشهيد محمد نجدي، وقد بقي أحمد على الرغم من جراحه يصرخ
"الموت للاستعمار".
من بيروت إلى النبي شيث إلى البقاع الغربي فالجنوب، بالهمة العالية والبأس
الحسيني كانت أقدام أحمد تخطُّ مسيرة أخذت على عاتقها تحرير الأرض من رجس
الاحتلال، وكان أحمد ينقل السلاح معرضاً نفسه لخطرٍ جسيم، ولكنه دوماً لا
يبالي أوقع على الموت أم وقع الموت عليه..
ومهما حاولنا أن نقلّب صفحات حياة الشهيدين محمد وأحمد الحاج حسن لنذكر
المواقف والمهام، فإن الصمت يبقى طريق الذكرى في الوقوف عند أعتاب التضحية
التي قدماها، فوحده السكوت يشهد على أن هناك الكثير الذي لا يُحكى عنه،
وإنما يبقى خلف ستائر الذكريات يوقظه الحنين الدافئ إلى الأيام التي مرّت..
قبل استشهاد الشهيدين بحوالي ست سنوات، أطلق المجاهدون على الحاجة أم حسين
والدتهما لقب "أم الشهداء"، وكيف لا تكون أماً للمجاهدين والشهداء وقد
هيّأت الأسلحة، وألبست جعبة الشهادة لولديها ورفاقهما..
ولا يسعنا إلا القول أنه في الحديث عن الشهيدين محمد وأحمد الحاج حسن فإننا
نفتح صفحة من حقبة تاريخية مليئة بالتضحيات والعطاءات والقهر الذي كتب
بتجلده أعظم انتصار على العدو الصهيوني المتغطرس؛ سنوات كانت المقاومة
خيارًا لقلة مخلصة، كان محمد وأحمد منهم..
في 1/2/1988، وبينما كان مكلفاً بإحدى المهمات الجهادية في منطقة الشياح، أصابته رصاصة قنّاص في رأسه أردته شهيدًا على الفور..
كانت شهادة أحمد بدايةً طبيعية لحياته الأبدية التي سعى إليها دوماً، وفي
الان ذاته نافذة سفرٍ لأفق روح محمد تعشق التحليق فيه، فكان يشدُ على جرح
والدته بالصبر، ويخبرها أن الطريق لن تنتهي عند نقطة دم ذرفها أحمد على
قارعة الطريق وهو يؤدي تكليفه الشرعي..
بعد مضي ثلاثة أشهر وعشرة أيام، وتحديدًا في 15 أيار 1988، كان محمد في
الغبيري يتابع إحدى المهمات، لكنّ رصاصة قنصٍ عمياء أصابته في رأسه لتكون
شهادته توأم شهادة أخيه.. وليغمض عينيه قبل أن يرى ابنته "هاجر" التي سماها
في أشهر الحمل الأولى، وقد ولدت بعد استشهاد أبيها بخمسة أيام..
هكذا أعطى محمد وأحمد للحياة معناها، وجعلوا من أيامهما دستورًا لها.. تاركين وصيةً كوصية جميع الشهداء:
"تابعوا الطريق.. واحفظوا المقاومة الإسلامية".
المصدر:موقع مؤسسة الشهيد.












.....................................................................


الشهيد القائد السيد هادي نصرالله









هادي، الذي كان يقاتل منذ فترة في صفوف "المقاومة الإسلامية"، كان معرّضاً للإستشهاد في أية لحظة.

هوابن أمين حزب الله لبنان
سماحة السيد حسن نصر الله، والده يعتقد أنه شرف كبير، على المستوى
الإنساني، أن يسقط في مواجهة العدو في ساحة الشرف.


قُتل في اشتباك في أيلول عن عمر 18 سنة، على أثر اشتباك مع الإسرائيليين.

كان والده السيد نصر كوالد
سعيد يرى ابنه يزف الى جنة الخلد مع ركب الشهداء الأبرار، لنيل ابنه نعمة
الشهادة التي تفتح للمؤمن أبواب الجنة.‏


رأينا هذا جيداً على شاشة التلفزة، لقد أراد تلقّي التهاني وليس التعازي، ولم يصدر عنه أي دلالة إعتيادية بالنسبة لمأتم.‏

وهذا موقف - وفقاً للمقربين
منه - ليس فيه أي ادعاء. إنّ إيمان الرجل قوي بحيث أنه حين علم بفقدان أثر
هادي لم يتذمر، مستقبلاً النبأ كما لو كان شأناً عاماً..‏


بعد استشهاد هادي البكر ، بقي لدى والده: محمد الجواد (17 سنة)، زينب (12 سنة) ومحمد علي (7 سنوات).

وإن هادي الذي لم يكن متزوجاً،
الا أنه كان قد أتم مراسيم عقده، سوف يزف الى الحور العين مع ركب الشهداء
الأبرار الذين هم عند ربهم يرزقون.














القادة والشهداء شهدائنا عظمائنا والقادة أسيادنا 11



انصار الله
انصار الله

عدد المساهمات : 22
نقاط : 60
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى