بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الأصل في آل النبي صلى الله عليه وسلم أن يكرموا ولا يهانوا ، وأن يرفعوا ولا يوضعوا،
الجمعة مايو 18, 2012 2:50 am من طرف السيد زكريا الهاشمي
تعاليق: 0
مناظرة ابن رسول الله الضبياني فيصل عفيف والوهابي العمده من السعوديه
الجمعة مايو 18, 2012 2:46 am من طرف السيد زكريا الهاشمي
اخى الفاضل انا هنا سوف اتكلم كلام عام لانى انا و بصراحة لا اهتم من بعيد او قريب بموضوع الانساب لانه بصراحة ربنا لم و لن يشغل بالى فى يوم من الايام.بهذ الموضوع......الرسول الاعظم صلى الله عليه و سلم اخى بين المهاجرين و …
[ قراءة كاملة ]
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 1
معاذ فضل عبد الرحيم
الجمعة أبريل 20, 2012 7:46 pm من طرف السيد زكريا الهاشمي
عاجل مقتل الشاب معاذ
فضل عبد الرحيم ابن التاجر فضل عبد الرحيم الضبيات في زنجبار مع انصار
الشريعه اليوم وقد لقيت الحادثه استياء كبير من قبل اهالي مدينة الضالع
بسبب تغرير الشباب من بعض المرتزقه وللعلم ان التاجر فضل عبد …
[ قراءة كاملة ]
فضل عبد الرحيم ابن التاجر فضل عبد الرحيم الضبيات في زنجبار مع انصار
الشريعه اليوم وقد لقيت الحادثه استياء كبير من قبل اهالي مدينة الضالع
بسبب تغرير الشباب من بعض المرتزقه وللعلم ان التاجر فضل عبد …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 4
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد
السبت أبريل 21, 2012 11:16 pm من طرف الضبيات آل البيت الكرام
تعاليق: 0
حديث "لعن الله من تخلّف عن جيش أسامة"
صفحة 1 من اصل 1
حديث "لعن الله من تخلّف عن جيش أسامة"
حديث "لعن الله من تخلّف عن جيش أسامة" رواه الإمام الشريف الجرجاني في (شرح المواقف في علم الكلام) والإمام الشهرستاني في (الملل والنحل) ورواه غيرهما أيضا
وكذلك المؤرخين المعتمدين من اخواننا أهل السنة، كابن اسحاق صاحب (السيرة النبوية) وابن سعد صاحب (الطبقات) وابن الجوزي صاحب (المنتظم) وابن عساكر صاحب (تاريخ دمشق) وغيرهم من الأئمة، وأكّده الحافظ ابن حجر العسقلاني _ الشيخ العظيم ا _ في أشهر وأهمّ شروح البخاري وهو كتاب (فتح الباري في شرح صحيح البخاري ج8 ص124)
كثرت الروايات التي تتحدث عن جيش أسامة في كتب السنة وكتب التاريخ.
إلا أن هذه الروايات على كثرتها لم تكشف لنا السر وراء إصرار الرسول (صلى الله عليه وسلم) على بعث هذا الجيش إلى الخارج في مثل تلك الظروف التي كان يعيشها المجتمع المدني آنذاك وهو يترقب وفاة الرسول ما بين ساعة وأخرى..
لقد كان الرسول كثيرا ما يردد وهو على فراش المرض: أنفذوا بعث أسامة.
أنفذوا بعث أسامة.. (21).
إن إصرار الرسول على ضرورة تحقيق هذا الأمر يكشف لنا عدة حقائق:
الأولى: أن هناك قوى تقف في طريق تحرك هذا الجيش..
الثانية: أن تحرك هذا الجيش له أهميته القصوى بالنسبة لحركة الدعوة..
الثالثة: أن الرسول كان يتعجل خروجه..
الرابعة: ما هي حكمة تولية فتى صغير على كبار الصحابة في بعثه عسكرية هامة كهذه؟
وهنا تتضح لنا معالم جديدة حول هذا الحدث.
ماذا كان يهدف الرسول من وراء تأمير فتى كأسامة على أبي بكر وعمر وكبار الصحابة ثم يصر على ضرورة خروجهم من المدينة في أسرع وقت. وهو الذي على فراش الموت. ومن الممكن أن يتوفاه الله في أية لحظة فلا يكون إلى جواره في المدينة أحد من الصحابة لعل هذا الأمر أثار الريب في نفوس الصحابة وجعلهم يتلكأون في الخروج محتجين بصغر سن أسامة.
ولعل جواب الرسول (صلى الله عليه وسلم): أن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل يشير إلى شكه في موقفهم مذكرا لهم أن هذا الموقف اتخذتموه من قبل من أبيه زيد ولم يكن زيد صغير السن..؟
إذن هؤلاء القوم كانوا يضمرون في نفوسهم أمرا ويتحججون بحجج واهية كي لا يخرجوا من المدينة. ولكن لماذا يريدون البقاء في المدينة..؟
إن الجواب على هذا السؤال تكشفه لنا الرواية التي ذكرناها آنفا وهي رواية يوم الخميس حين طلب الرسول (صلى الله عليه وسلم) أن يكتب لهم كتابا لا يضلوا بعده. فهاجوا وماجوا وطعن بعضهم في الرسول حتى يفوتوا عليه كتابة هذا الكتاب. فهذا الحدث قد كشف لهذه الطائفة التي يتزعمها عمر على ما يبدو وعلى ما سوف نبين أن الرسول يضمر شيئا يتعلق بالأمر من بعده. فمن ثم هم لا يريدون أن يفوتهم هذا الأمر.
ومما يؤكد هذا الظن أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) قد كرر هذا الموقف في غزوة تبوك مع الإمام علي وصرح أمام الصحابة بمقالة فيه أثارت الريب في نفوسهم..
يروي البخاري أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) خرج إلى تبوك واستخلف عليا. فقال:
أتخلفني في الصبيان والنساء؟ قال: ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى. إلا أنه ليس نبي بعدي.. (26)
____________
(26) البخاري. كتاب فضائل الصحابة. باب مناقب علي.
يروي البخاري: استعمل النبي أسامة فقالوا فيه.. فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) قد بلغني أنكم قلتم في أسامة وأنه أحب الناس إلي..
لماذا يقول الصحابة في أسامة. وماذا يقولون فيه..؟
هذا ما لم تخبرنا الرواية. إلا أن هناك رواية أخرى أكثر تفصيلا..
عن ابن عمر قال إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعث بعثا وأمر عليهم أسامة بن زيد فطعن
____________
(20) أنظر لنا العقل المسلم بين أغلال السلف وأوهام الخلف. وأيضا فقهاء النفط ويذكر أن فتاوى ابن تيمية الكبرى (37) جزءا طبعت على نفقة خادم الحرمين وتوزع مجانا.
(21) أنظر طبقات ابن سعد ح 4 / 3.
الصفحة 20
الناس في إمارته. فقام رسول الله فقال: إن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل. وأيم الله إن كان لخليقا بالإمارة وإن كان لمن أحب الناس إلي. وإن هذا - أسامة - لمن أحب الناس إلي بعده.. (22).
والرواية الثانية تجلى لنا الموقف بصورة أكثر وضوحا وهو أن هناك طعنا في أسامة ورفضا لإمارته. وإن هذا الموقف كان قد اتخذ مسبقا من إمارة أبيه في غزوة مؤتة التي استشهد فيها..
والسؤال الذي يفرض نفسه هنا: أليس الطعن في إمارة أسامة يعد طعنا في أمر الرسول الذي عينه..؟
وهل هذا الموقف كان يتركز في أسامة بشخصه أم في أهداف البعثة؟ إن الأمر على ما يبدو يتجاوز المسألة الشخصية ويشير إلى أن هناك قضية أخرى أكبر من أسامة ومن بعثته..
وكعادة الروايات التي تروى في كتب السنن خاصة الصحيحين وتتعلق بمواقف الصحابة وتجاوزاتهم. فإنها تكون مبتورة المعنى أو لا تسمي الشخص أو لا تفصل الحدث..
والهدف من وراء ذلك هو محاولة التمويه على الحقيقة وعدم إثارة الشبهات حول شخصيات معينة حتى لا تهتز في أعين المسلمين.. وهو أمر يعود أولا وأخيرا إلى أمانة الراوي.
أنظر حديث عائشة: خرج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في مرضه وهو مستند على رجلين أحدهما العباس ورجل آخر. وكان الرجل الآخر الذي لم تسمه عائشة هو علي.. (23).
وانظر حديث أبو هريرة: حفظت وعاءين عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وعاء بثثته. أما الآخر فلو بثثته لقطع هذا الحلقوم.. (24).
____________
(22) البخاري باب بعث أسامة.
(23) البخاري. كتاب المغازي. باب مرض النبي ووفاته. وانظر مسلم..
(24) البخاري. كتاب العلم..
الصفحة 21
وانظر حديث ابن عباس: يوم الخميس وما يوم الخميس: اشتد برسول الله (صلى الله عليه وسلم) وجعه. فقال ائتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا. فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع. فقالوا ما شأنه أهجر. فذهبوا يردون عليه. فقال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأوصاهم بثلاث. قال: أخرجوا المشركين من جزيرة العرب. وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم. وسكت عن الثالثة أو قال فنسيتها..
فالبخاري هنا لم يخبرنا من الذي قال عن الرسول: ما شأنه أهجر. وهي طعن في الرسول واتهامه بالتخريف والهلوسة.. ثم أنه لم يخبرنا عن الثالثة هل سكت عنها ابن عباس أم سكت عنها هو، وهو على ما يبدو من الرواية متأرجح بين أن يكون ابن عباس سكت عنها أو نسيها هو. كما فاته أن يذكر أن الذي طعن في الرسول وهو على فراش المرض هو عمر بن الخطاب..
ومثل هذا الأمر ينطبق على الروايات المتعلقة بجيش أسامة فقد ذكرت رواية البخاري: استعمل النبي أسامة فقالوا فيه..
وفي الرواية الثانية فطعن الناس في إمارته..
ولم يخبرنا البخاري من الذين قالوا في أسامة ومن الذين طعنوا في إمارته من الصحابة..؟ إن مثل هذا الأمر يطابق النهي عن الخوض في خلافات الصحابة واعتبار ذلك من المحرمات ومن أصول العقيدة كما تنص على ذلك كتب العقائد.. (25).
فكلا الأمرين الهدف منهما التغطية على أحداث التاريخ التي تتعلق بالصحابة حتى لا تهتز صورتهم في أعين المسلمين وتفقد الثقة فيهم وتكون النتيجة هي خروج المسلمين عن خط أهل السنة وخط الحكام على ما سوف نبين.
ومن المعروف أن جيش أسامة كان فيه كبار الصحابة وعلى رأسهم أبي بكر وعمر عدا الإمام علي الذي أبقاه الرسول (صلى الله عليه وسلم) إلى جواره..
____________
(25) أنظر العقيدة الطحاوية والواسطية والعواصم من القواصم وانظر لنا عقائد السنة وعقايد الشيعة باب الرجال:.
الصفحة 22
وكذلك المؤرخين المعتمدين من اخواننا أهل السنة، كابن اسحاق صاحب (السيرة النبوية) وابن سعد صاحب (الطبقات) وابن الجوزي صاحب (المنتظم) وابن عساكر صاحب (تاريخ دمشق) وغيرهم من الأئمة، وأكّده الحافظ ابن حجر العسقلاني _ الشيخ العظيم ا _ في أشهر وأهمّ شروح البخاري وهو كتاب (فتح الباري في شرح صحيح البخاري ج8 ص124)
كثرت الروايات التي تتحدث عن جيش أسامة في كتب السنة وكتب التاريخ.
إلا أن هذه الروايات على كثرتها لم تكشف لنا السر وراء إصرار الرسول (صلى الله عليه وسلم) على بعث هذا الجيش إلى الخارج في مثل تلك الظروف التي كان يعيشها المجتمع المدني آنذاك وهو يترقب وفاة الرسول ما بين ساعة وأخرى..
لقد كان الرسول كثيرا ما يردد وهو على فراش المرض: أنفذوا بعث أسامة.
أنفذوا بعث أسامة.. (21).
إن إصرار الرسول على ضرورة تحقيق هذا الأمر يكشف لنا عدة حقائق:
الأولى: أن هناك قوى تقف في طريق تحرك هذا الجيش..
الثانية: أن تحرك هذا الجيش له أهميته القصوى بالنسبة لحركة الدعوة..
الثالثة: أن الرسول كان يتعجل خروجه..
الرابعة: ما هي حكمة تولية فتى صغير على كبار الصحابة في بعثه عسكرية هامة كهذه؟
وهنا تتضح لنا معالم جديدة حول هذا الحدث.
ماذا كان يهدف الرسول من وراء تأمير فتى كأسامة على أبي بكر وعمر وكبار الصحابة ثم يصر على ضرورة خروجهم من المدينة في أسرع وقت. وهو الذي على فراش الموت. ومن الممكن أن يتوفاه الله في أية لحظة فلا يكون إلى جواره في المدينة أحد من الصحابة لعل هذا الأمر أثار الريب في نفوس الصحابة وجعلهم يتلكأون في الخروج محتجين بصغر سن أسامة.
ولعل جواب الرسول (صلى الله عليه وسلم): أن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل يشير إلى شكه في موقفهم مذكرا لهم أن هذا الموقف اتخذتموه من قبل من أبيه زيد ولم يكن زيد صغير السن..؟
إذن هؤلاء القوم كانوا يضمرون في نفوسهم أمرا ويتحججون بحجج واهية كي لا يخرجوا من المدينة. ولكن لماذا يريدون البقاء في المدينة..؟
إن الجواب على هذا السؤال تكشفه لنا الرواية التي ذكرناها آنفا وهي رواية يوم الخميس حين طلب الرسول (صلى الله عليه وسلم) أن يكتب لهم كتابا لا يضلوا بعده. فهاجوا وماجوا وطعن بعضهم في الرسول حتى يفوتوا عليه كتابة هذا الكتاب. فهذا الحدث قد كشف لهذه الطائفة التي يتزعمها عمر على ما يبدو وعلى ما سوف نبين أن الرسول يضمر شيئا يتعلق بالأمر من بعده. فمن ثم هم لا يريدون أن يفوتهم هذا الأمر.
ومما يؤكد هذا الظن أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) قد كرر هذا الموقف في غزوة تبوك مع الإمام علي وصرح أمام الصحابة بمقالة فيه أثارت الريب في نفوسهم..
يروي البخاري أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) خرج إلى تبوك واستخلف عليا. فقال:
أتخلفني في الصبيان والنساء؟ قال: ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى. إلا أنه ليس نبي بعدي.. (26)
____________
(26) البخاري. كتاب فضائل الصحابة. باب مناقب علي.
يروي البخاري: استعمل النبي أسامة فقالوا فيه.. فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) قد بلغني أنكم قلتم في أسامة وأنه أحب الناس إلي..
لماذا يقول الصحابة في أسامة. وماذا يقولون فيه..؟
هذا ما لم تخبرنا الرواية. إلا أن هناك رواية أخرى أكثر تفصيلا..
عن ابن عمر قال إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعث بعثا وأمر عليهم أسامة بن زيد فطعن
____________
(20) أنظر لنا العقل المسلم بين أغلال السلف وأوهام الخلف. وأيضا فقهاء النفط ويذكر أن فتاوى ابن تيمية الكبرى (37) جزءا طبعت على نفقة خادم الحرمين وتوزع مجانا.
(21) أنظر طبقات ابن سعد ح 4 / 3.
الصفحة 20
الناس في إمارته. فقام رسول الله فقال: إن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل. وأيم الله إن كان لخليقا بالإمارة وإن كان لمن أحب الناس إلي. وإن هذا - أسامة - لمن أحب الناس إلي بعده.. (22).
والرواية الثانية تجلى لنا الموقف بصورة أكثر وضوحا وهو أن هناك طعنا في أسامة ورفضا لإمارته. وإن هذا الموقف كان قد اتخذ مسبقا من إمارة أبيه في غزوة مؤتة التي استشهد فيها..
والسؤال الذي يفرض نفسه هنا: أليس الطعن في إمارة أسامة يعد طعنا في أمر الرسول الذي عينه..؟
وهل هذا الموقف كان يتركز في أسامة بشخصه أم في أهداف البعثة؟ إن الأمر على ما يبدو يتجاوز المسألة الشخصية ويشير إلى أن هناك قضية أخرى أكبر من أسامة ومن بعثته..
وكعادة الروايات التي تروى في كتب السنن خاصة الصحيحين وتتعلق بمواقف الصحابة وتجاوزاتهم. فإنها تكون مبتورة المعنى أو لا تسمي الشخص أو لا تفصل الحدث..
والهدف من وراء ذلك هو محاولة التمويه على الحقيقة وعدم إثارة الشبهات حول شخصيات معينة حتى لا تهتز في أعين المسلمين.. وهو أمر يعود أولا وأخيرا إلى أمانة الراوي.
أنظر حديث عائشة: خرج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في مرضه وهو مستند على رجلين أحدهما العباس ورجل آخر. وكان الرجل الآخر الذي لم تسمه عائشة هو علي.. (23).
وانظر حديث أبو هريرة: حفظت وعاءين عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وعاء بثثته. أما الآخر فلو بثثته لقطع هذا الحلقوم.. (24).
____________
(22) البخاري باب بعث أسامة.
(23) البخاري. كتاب المغازي. باب مرض النبي ووفاته. وانظر مسلم..
(24) البخاري. كتاب العلم..
الصفحة 21
وانظر حديث ابن عباس: يوم الخميس وما يوم الخميس: اشتد برسول الله (صلى الله عليه وسلم) وجعه. فقال ائتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا. فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع. فقالوا ما شأنه أهجر. فذهبوا يردون عليه. فقال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأوصاهم بثلاث. قال: أخرجوا المشركين من جزيرة العرب. وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم. وسكت عن الثالثة أو قال فنسيتها..
فالبخاري هنا لم يخبرنا من الذي قال عن الرسول: ما شأنه أهجر. وهي طعن في الرسول واتهامه بالتخريف والهلوسة.. ثم أنه لم يخبرنا عن الثالثة هل سكت عنها ابن عباس أم سكت عنها هو، وهو على ما يبدو من الرواية متأرجح بين أن يكون ابن عباس سكت عنها أو نسيها هو. كما فاته أن يذكر أن الذي طعن في الرسول وهو على فراش المرض هو عمر بن الخطاب..
ومثل هذا الأمر ينطبق على الروايات المتعلقة بجيش أسامة فقد ذكرت رواية البخاري: استعمل النبي أسامة فقالوا فيه..
وفي الرواية الثانية فطعن الناس في إمارته..
ولم يخبرنا البخاري من الذين قالوا في أسامة ومن الذين طعنوا في إمارته من الصحابة..؟ إن مثل هذا الأمر يطابق النهي عن الخوض في خلافات الصحابة واعتبار ذلك من المحرمات ومن أصول العقيدة كما تنص على ذلك كتب العقائد.. (25).
فكلا الأمرين الهدف منهما التغطية على أحداث التاريخ التي تتعلق بالصحابة حتى لا تهتز صورتهم في أعين المسلمين وتفقد الثقة فيهم وتكون النتيجة هي خروج المسلمين عن خط أهل السنة وخط الحكام على ما سوف نبين.
ومن المعروف أن جيش أسامة كان فيه كبار الصحابة وعلى رأسهم أبي بكر وعمر عدا الإمام علي الذي أبقاه الرسول (صلى الله عليه وسلم) إلى جواره..
____________
(25) أنظر العقيدة الطحاوية والواسطية والعواصم من القواصم وانظر لنا عقائد السنة وعقايد الشيعة باب الرجال:.
الصفحة 22
ابن الجنوب الهاشمي- عدد المساهمات : 167
نقاط : 398
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 29/03/2012
مواضيع مماثلة
» حديث الدار وهو قول رسول الله (ص) في علي (ع) : " إن هذا أخي ووصيي وخليفتي"
» حديث الدار وهو قول رسول الله (ص) في علي (ع) : " إن هذا أخي ووصيي وخليفتي"
» زياره السيد حسن نصر لله للامام الرضاعليه السلام سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في زياره حديثه للأمام الرضا سلام الله عليه
» عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: « يكون في آخر الزمان علماء يرغبون الناس في الآخرة ولا يرغبون، ويزهدون الناس في الدنيا ولا يزهدون، وينهون عن غشيان الأمراء ولا ينتهون ».
» قال رسول الله (ص): إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي !
» حديث الدار وهو قول رسول الله (ص) في علي (ع) : " إن هذا أخي ووصيي وخليفتي"
» زياره السيد حسن نصر لله للامام الرضاعليه السلام سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في زياره حديثه للأمام الرضا سلام الله عليه
» عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: « يكون في آخر الزمان علماء يرغبون الناس في الآخرة ولا يرغبون، ويزهدون الناس في الدنيا ولا يزهدون، وينهون عن غشيان الأمراء ولا ينتهون ».
» قال رسول الله (ص): إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي !
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت سبتمبر 08, 2018 7:27 am من طرف حارثة
» إضاءات حول صلح الإمام الحسن عليه السلام
الثلاثاء مايو 29, 2012 11:57 pm من طرف انصار الله
» قال رسول الله (ص): إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي !
الثلاثاء مايو 29, 2012 9:24 pm من طرف الضبيات آل البيت الكرام
» فضل الدفاع عن أهل البيت عليهم السلام
الثلاثاء مايو 29, 2012 9:18 pm من طرف الضبيات آل البيت الكرام
» الأدلة من السنة النبوية على إمامة أهل البيت عليهم السلام
الثلاثاء مايو 29, 2012 9:02 pm من طرف السيد زكريا الهاشمي
» الشجرة التى قابل عندها سيدنا إبراهيم(عليه السلام) الملائكة ..
الإثنين مايو 28, 2012 7:44 pm من طرف علي سفيان الشاعري
» صورة المكان الذي دفن بـه كف العباس عليه السلامـ في كربلاء المقدسة
الإثنين مايو 28, 2012 7:38 pm من طرف علي سفيان الشاعري
» زياره السيد حسن نصر لله للامام الرضاعليه السلام سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في زياره حديثه للأمام الرضا سلام الله عليه
الإثنين مايو 28, 2012 7:32 pm من طرف علي سفيان الشاعري
» أسألكم الدعاء
الإثنين مايو 28, 2012 7:24 pm من طرف علي سفيان الشاعري