بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الأصل في آل النبي صلى الله عليه وسلم أن يكرموا ولا يهانوا ، وأن يرفعوا ولا يوضعوا،
الجمعة مايو 18, 2012 2:50 am من طرف السيد زكريا الهاشمي
تعاليق: 0
مناظرة ابن رسول الله الضبياني فيصل عفيف والوهابي العمده من السعوديه
الجمعة مايو 18, 2012 2:46 am من طرف السيد زكريا الهاشمي
اخى الفاضل انا هنا سوف اتكلم كلام عام لانى انا و بصراحة لا اهتم من بعيد او قريب بموضوع الانساب لانه بصراحة ربنا لم و لن يشغل بالى فى يوم من الايام.بهذ الموضوع......الرسول الاعظم صلى الله عليه و سلم اخى بين المهاجرين و …
[ قراءة كاملة ]
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 1
معاذ فضل عبد الرحيم
الجمعة أبريل 20, 2012 7:46 pm من طرف السيد زكريا الهاشمي
عاجل مقتل الشاب معاذ
فضل عبد الرحيم ابن التاجر فضل عبد الرحيم الضبيات في زنجبار مع انصار
الشريعه اليوم وقد لقيت الحادثه استياء كبير من قبل اهالي مدينة الضالع
بسبب تغرير الشباب من بعض المرتزقه وللعلم ان التاجر فضل عبد …
[ قراءة كاملة ]
فضل عبد الرحيم ابن التاجر فضل عبد الرحيم الضبيات في زنجبار مع انصار
الشريعه اليوم وقد لقيت الحادثه استياء كبير من قبل اهالي مدينة الضالع
بسبب تغرير الشباب من بعض المرتزقه وللعلم ان التاجر فضل عبد …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 4
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد
السبت أبريل 21, 2012 11:16 pm من طرف الضبيات آل البيت الكرام
تعاليق: 0
التربية الروحية في فكر الامام أمير المؤمنين (ع)
صفحة 1 من اصل 1
التربية الروحية في فكر الامام أمير المؤمنين (ع)
التربية الروحية في فكر الامام
أمير المؤمنين (ع)
قال الله تعالى : « ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها » (1).
مقدمة في بيان علم الاخلاق : لو طالعنا اللغة نجد مفردتين احداهما الخَلْقُ ( بفتح الخاء ) وهي متعلقة بالهيئات والأشكال والصور المدركه بالبصر والثانية ( الخُلُق بضمها ) ـ الذي هو محل كلامنا ـ وهو متعلق بالقوى والسجايا المدركة بالبصيرة ، والخلاق ما اكتسبه الانسان من الفضيلة بخُلقُه.
واما علم الاخلاق فهو الفن الباحث عن الملكات الإنسانية المتعلقة بقواه النباتية والحيوانية والانسانية ، وتمييز الفضائل منها من الرذائل ليستكمل الانسان بالتحلّي والاتصاف بها سعادته العلمية فيصدر عنه من الافعال ما يجلب الحمد العام والثناء الجميل من المجتمع الانساني.
والانسان أي انسان يفطر على قوىً ثلاثة وهي القوى التي تبعث النفس نحو العمل وهي ، الشهوية ، والغضبية ، والنطقية الفكرية فأما الشهوية فهي التي تبعث الانسان نحو استجلاب المنفعة بالأكل والشرب والنكاح واللبس ونحوها ، واما الغضبية فهي التي تبعث نحو دفع الضرر والدفاع عن النفس عند مواجهة الخطر بكل أنواعه ، واما النطقية الفكرية فهي التي تؤلف القضايا والقياسات وتنتهي الى التصورات والتصديقات التي تنتهي بالتالي الى الحكم في ما يواجهه الانسان في عالم حضوره وذهنه.
فذات الانسان اذاً مركبة من قوىً ثلاثة تسير كلها بنظم خاص ولواختل هذا النظم بافراط أو تفريط ، زيادة أو نقيصه خرج المركب عن حده وبطلت الغاية في أصل التركيب ، والغاية هي سعادة الانسان المندرجة تحت كماله .
والتقوى هي السلّم التي يقي هذه القوى من الخروج عن حد الاعتدال ولذا نجد الامام أمير المؤمنين (ع) يجعلها محوراً في كثير من كلماته وعظاته التي وجدت في نهج البلاغة .
فقال سلام الله عليه ) في بعض كلماته « إعلموا عباد الله أن التقوى دار حصن عزيز والفجور دار حصن ذليل ، لا يمنع اهله ولا يحرز من لجأ إليه ، إلا بالتقوى تقطع قمّة الخطايا ، وباليقين تدرك الغاية القصوى ».
ولكن في البدء لا بد من التعرّف جيداً على حقيقة التقوى كي يتسنى لنا أن تستلهمها أكثرمن دروس سيد المتقين (ع) ولابد أن نعرف كيف نربّي نفوسنا عليها كي ترتقي من خسّه الحيوانية الى شرف الانسانية.
1 ـ ماهية التقوى :
قال الله تعالى : ( ذلك الكتاب لا ريب فيه هدىً للمتقين ) (1) الذين نعتوا بالتقوى ، والتقوى من الوقاية وهي لغة حفظ الشيء مما يؤذيه ويضره يقال وقيت الشيء أقيه وقايةً ووقاءً ، والتقوى جعل النفس في وقاية مما يخاف ، ثم يسمى الخوف تارةً تقوى ، والتقوى حسب تسمية مقتضى الشيء بمقتضيه ، والمقتضى بمقتضاه وصار التقوى في تعارف الشرع حفظ النفس عما يؤلم وذلك بترك المحظور ، ويتمّ ذلك بترك بعض المباحات لما روي « الحلال بيّن والحرام بيّن ومن رتع حول الحمى فحقيق أن يقع فيه » (2)
(3)
إذن التقوى بعرف أهل الشرع هو حفظ النفس التي جعلها الله تعالى امانةً عند الانسان وعدم القائها في التهلكة اثر التبعية الشيطانية التي تصبح عند النفس على أثر تغلّب الهوى على القوى.
والتقوى هي الثمرة المطلوبة ترتباً على العبادات والفرائض ، لذا يقول عز من قائل ( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ) (1) وكذلك قوله تعالى ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ) (2) الى غير ذلك من الآيات.
التربية الروحية وعلاقة التقوى بذلك
التربية : هي انشاء الشيء حالاً فحالاً إلى حد التمام وهكذا النفس ، يربّيها الانسان حالاً فحالاً في التقوى الديني حتى تصل إلى الكمال الذي ينبغي لها فيصبح زكياً لقوله تعالى ( قد أفلح من زكاها ) (3) فنفوسنا اذاً تحتاج إلى تربية والتربية هي تهذيب النفس شيئاً فشيئاً ومن هذا يتضح لنا أمور.
1 ـ أن نفوسنا تحتاج إلى تربية.
2 ـ التربية هي انشاء الشيء حالاً فحالاً فلا يمكن تحميل النفوس أكثر مما تتحمل ، ولذا قال تعالى ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ) (4).
3 ـ لكل نفس قابلية على التعلّم والتربّي وكل أحد منا مفطور على ذلك.
4 ـ لا نقتصر ونكتفي بقلة اعمالنا لأننا في دورة تربويّة تحتاج إلى معرفة أكثر يوماً فيوم وهذه الدروس جميعاً نستلهمها من مدرسة سيد الأوصياء (ع) حينما نتعرّف على بعض خطبه المتعلقة بالتربية الروحية.
أمير المؤمنين (ع)
قال الله تعالى : « ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها » (1).
مقدمة في بيان علم الاخلاق : لو طالعنا اللغة نجد مفردتين احداهما الخَلْقُ ( بفتح الخاء ) وهي متعلقة بالهيئات والأشكال والصور المدركه بالبصر والثانية ( الخُلُق بضمها ) ـ الذي هو محل كلامنا ـ وهو متعلق بالقوى والسجايا المدركة بالبصيرة ، والخلاق ما اكتسبه الانسان من الفضيلة بخُلقُه.
واما علم الاخلاق فهو الفن الباحث عن الملكات الإنسانية المتعلقة بقواه النباتية والحيوانية والانسانية ، وتمييز الفضائل منها من الرذائل ليستكمل الانسان بالتحلّي والاتصاف بها سعادته العلمية فيصدر عنه من الافعال ما يجلب الحمد العام والثناء الجميل من المجتمع الانساني.
والانسان أي انسان يفطر على قوىً ثلاثة وهي القوى التي تبعث النفس نحو العمل وهي ، الشهوية ، والغضبية ، والنطقية الفكرية فأما الشهوية فهي التي تبعث الانسان نحو استجلاب المنفعة بالأكل والشرب والنكاح واللبس ونحوها ، واما الغضبية فهي التي تبعث نحو دفع الضرر والدفاع عن النفس عند مواجهة الخطر بكل أنواعه ، واما النطقية الفكرية فهي التي تؤلف القضايا والقياسات وتنتهي الى التصورات والتصديقات التي تنتهي بالتالي الى الحكم في ما يواجهه الانسان في عالم حضوره وذهنه.
فذات الانسان اذاً مركبة من قوىً ثلاثة تسير كلها بنظم خاص ولواختل هذا النظم بافراط أو تفريط ، زيادة أو نقيصه خرج المركب عن حده وبطلت الغاية في أصل التركيب ، والغاية هي سعادة الانسان المندرجة تحت كماله .
والتقوى هي السلّم التي يقي هذه القوى من الخروج عن حد الاعتدال ولذا نجد الامام أمير المؤمنين (ع) يجعلها محوراً في كثير من كلماته وعظاته التي وجدت في نهج البلاغة .
فقال سلام الله عليه ) في بعض كلماته « إعلموا عباد الله أن التقوى دار حصن عزيز والفجور دار حصن ذليل ، لا يمنع اهله ولا يحرز من لجأ إليه ، إلا بالتقوى تقطع قمّة الخطايا ، وباليقين تدرك الغاية القصوى ».
ولكن في البدء لا بد من التعرّف جيداً على حقيقة التقوى كي يتسنى لنا أن تستلهمها أكثرمن دروس سيد المتقين (ع) ولابد أن نعرف كيف نربّي نفوسنا عليها كي ترتقي من خسّه الحيوانية الى شرف الانسانية.
1 ـ ماهية التقوى :
قال الله تعالى : ( ذلك الكتاب لا ريب فيه هدىً للمتقين ) (1) الذين نعتوا بالتقوى ، والتقوى من الوقاية وهي لغة حفظ الشيء مما يؤذيه ويضره يقال وقيت الشيء أقيه وقايةً ووقاءً ، والتقوى جعل النفس في وقاية مما يخاف ، ثم يسمى الخوف تارةً تقوى ، والتقوى حسب تسمية مقتضى الشيء بمقتضيه ، والمقتضى بمقتضاه وصار التقوى في تعارف الشرع حفظ النفس عما يؤلم وذلك بترك المحظور ، ويتمّ ذلك بترك بعض المباحات لما روي « الحلال بيّن والحرام بيّن ومن رتع حول الحمى فحقيق أن يقع فيه » (2)
(3)
إذن التقوى بعرف أهل الشرع هو حفظ النفس التي جعلها الله تعالى امانةً عند الانسان وعدم القائها في التهلكة اثر التبعية الشيطانية التي تصبح عند النفس على أثر تغلّب الهوى على القوى.
والتقوى هي الثمرة المطلوبة ترتباً على العبادات والفرائض ، لذا يقول عز من قائل ( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ) (1) وكذلك قوله تعالى ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ) (2) الى غير ذلك من الآيات.
التربية الروحية وعلاقة التقوى بذلك
التربية : هي انشاء الشيء حالاً فحالاً إلى حد التمام وهكذا النفس ، يربّيها الانسان حالاً فحالاً في التقوى الديني حتى تصل إلى الكمال الذي ينبغي لها فيصبح زكياً لقوله تعالى ( قد أفلح من زكاها ) (3) فنفوسنا اذاً تحتاج إلى تربية والتربية هي تهذيب النفس شيئاً فشيئاً ومن هذا يتضح لنا أمور.
1 ـ أن نفوسنا تحتاج إلى تربية.
2 ـ التربية هي انشاء الشيء حالاً فحالاً فلا يمكن تحميل النفوس أكثر مما تتحمل ، ولذا قال تعالى ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ) (4).
3 ـ لكل نفس قابلية على التعلّم والتربّي وكل أحد منا مفطور على ذلك.
4 ـ لا نقتصر ونكتفي بقلة اعمالنا لأننا في دورة تربويّة تحتاج إلى معرفة أكثر يوماً فيوم وهذه الدروس جميعاً نستلهمها من مدرسة سيد الأوصياء (ع) حينما نتعرّف على بعض خطبه المتعلقة بالتربية الروحية.
ابن الجنوب الهاشمي- عدد المساهمات : 167
نقاط : 398
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 29/03/2012
مواضيع مماثلة
» خطبة السيدة زينب بنت أمير المؤمنين برواية الطبرسي
» خطبة السيدة زينب بنت أمير المؤمنين عليها السلام
» خاتم امير المؤمنين الامام علي عليه السلام
» يقول الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) وهو سيّد العترة:
» وصية أمير المؤمنين علي للإمامين الحسن والحسين عليهم السلام
» خطبة السيدة زينب بنت أمير المؤمنين عليها السلام
» خاتم امير المؤمنين الامام علي عليه السلام
» يقول الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) وهو سيّد العترة:
» وصية أمير المؤمنين علي للإمامين الحسن والحسين عليهم السلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت سبتمبر 08, 2018 7:27 am من طرف حارثة
» إضاءات حول صلح الإمام الحسن عليه السلام
الثلاثاء مايو 29, 2012 11:57 pm من طرف انصار الله
» قال رسول الله (ص): إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي !
الثلاثاء مايو 29, 2012 9:24 pm من طرف الضبيات آل البيت الكرام
» فضل الدفاع عن أهل البيت عليهم السلام
الثلاثاء مايو 29, 2012 9:18 pm من طرف الضبيات آل البيت الكرام
» الأدلة من السنة النبوية على إمامة أهل البيت عليهم السلام
الثلاثاء مايو 29, 2012 9:02 pm من طرف السيد زكريا الهاشمي
» الشجرة التى قابل عندها سيدنا إبراهيم(عليه السلام) الملائكة ..
الإثنين مايو 28, 2012 7:44 pm من طرف علي سفيان الشاعري
» صورة المكان الذي دفن بـه كف العباس عليه السلامـ في كربلاء المقدسة
الإثنين مايو 28, 2012 7:38 pm من طرف علي سفيان الشاعري
» زياره السيد حسن نصر لله للامام الرضاعليه السلام سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في زياره حديثه للأمام الرضا سلام الله عليه
الإثنين مايو 28, 2012 7:32 pm من طرف علي سفيان الشاعري
» أسألكم الدعاء
الإثنين مايو 28, 2012 7:24 pm من طرف علي سفيان الشاعري