بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الأصل في آل النبي صلى الله عليه وسلم أن يكرموا ولا يهانوا ، وأن يرفعوا ولا يوضعوا،
الجمعة مايو 18, 2012 2:50 am من طرف السيد زكريا الهاشمي
تعاليق: 0
مناظرة ابن رسول الله الضبياني فيصل عفيف والوهابي العمده من السعوديه
الجمعة مايو 18, 2012 2:46 am من طرف السيد زكريا الهاشمي
اخى الفاضل انا هنا سوف اتكلم كلام عام لانى انا و بصراحة لا اهتم من بعيد او قريب بموضوع الانساب لانه بصراحة ربنا لم و لن يشغل بالى فى يوم من الايام.بهذ الموضوع......الرسول الاعظم صلى الله عليه و سلم اخى بين المهاجرين و …
[ قراءة كاملة ]
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 1
معاذ فضل عبد الرحيم
الجمعة أبريل 20, 2012 7:46 pm من طرف السيد زكريا الهاشمي
عاجل مقتل الشاب معاذ
فضل عبد الرحيم ابن التاجر فضل عبد الرحيم الضبيات في زنجبار مع انصار
الشريعه اليوم وقد لقيت الحادثه استياء كبير من قبل اهالي مدينة الضالع
بسبب تغرير الشباب من بعض المرتزقه وللعلم ان التاجر فضل عبد …
[ قراءة كاملة ]
فضل عبد الرحيم ابن التاجر فضل عبد الرحيم الضبيات في زنجبار مع انصار
الشريعه اليوم وقد لقيت الحادثه استياء كبير من قبل اهالي مدينة الضالع
بسبب تغرير الشباب من بعض المرتزقه وللعلم ان التاجر فضل عبد …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 4
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد
السبت أبريل 21, 2012 11:16 pm من طرف الضبيات آل البيت الكرام
تعاليق: 0
دخول أسرى أهل البيت ^ الى دمشق
الضبيات آل البيت الكرام :: الفئة الأولى :: المنتدى الديني والتاريخي P align=center>@ هنا إسم المنتدى أو الفئة @
صفحة 1 من اصل 1
دخول أسرى أهل البيت ^ الى دمشق
- دخول أسرى أهل البيت ^ الى دمشق
في الإحتجاج:2/34: (عن ديلم بن عمر قال: كنت بالشام حين أتيَ بسبايا آل محمد ’ فأقيموا على باب المسجد حيث تقام السبايا وفيهم علي بن الحسين فأتاهم شيخ من أشياخ أهل الشام فقال: الحمد لله الذي قتلكم وأهلككم وقطع قرون الفتنة ، فلم يأل عن سبهم وشتمهم ! فلما انقضى كلامه قال له علي بن الحسين × : إني قد أنصتُّ لك حتى فرغت من منطقك ، وأظهرتَ ما في نفسك من العداوة والبغضاء ، فأنصت لي كما أنصتُّ لك . فقال له: هات . قال علي × : أما قرأت كتاب الله عز وجل؟ قال: نعم . فقال × له: أما قرأت هذه الآية: قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى. قال: بلى . فقال × : نحن أولئك ! فهل تجد لنا في سورة بني إسرائيل حقاً خاصة دون المسلمين؟ فقال: لا . فقال: أما قرأت هذه الآية ؟ وآتِ ذا القُرْبَى حَقَّهُ ؟ قال: نعم . قال علي × : فنحن أولئك الذين أمر الله نبيه أن يؤتيهم حقهم ! فقال الشامي: إنكم لأنتم هم؟ فقال علي × : نعم . فهل قرأت هذه الآية: وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَئٍْ فَأَنَّ للهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى؟ فقال له الشامي: بلى ، فقال علي × : فنحن ذو القربى ! فهل تجد لنا في سورة الأحزاب حقاً خاصة دون المسلمين؟ فقال: لا . قال علي بن الحسين × : أما قرأت هذه الآية: إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً؟ قال: فرفع الشامي يده إلى السماء ثم قال: اللهم إني أتوب إليك ! ثلاث مرات ، اللهم إني أتوب إليك من عداوة آل محمد ، وأبرأ إليك ممن قتل أهل بيت محمد ! ولقد قرأت القرآن منذ دهر فما شعرت بها قبل اليوم) . والبيهقي في لباب الأنساب/23 ، مختصراً، وصواعق ابن حجر:2/488 .
وقال في:2/651: (ويؤيد ما مرَّ من تفسير ابن جبير أن الآية في الآل ، ما جاء عن علي كرم الله وجهه قال: فينا في آل حم آية ، لا يحفظ مودتنا إلا كل مؤمن ، ثم قرأ الآية.. وجاء ذلك عن زين العابدين أيضاً ، فإنه لما قتل أبوه الحسين رضي الله عنه جيئ به أسيراً فأقيم على درج دمشق فقال رجل من أهل الشام: الحمد لله الذي قتلكم واستأصلكم وقطع قرن الفتنة ! فقال له زين العابدين: أقرأت القرآن؟ قال: نعم فبين له أن الآية فيهم وأنهم القربى فيها، فقال: وإنكم لأنتم هم؟ قال نعم ! أخرجه الطبراني). وقال في/656: ( وقال زين العابدين لبعض أهل الشام: أما قرأت في الأحزاب: إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ؟ قال: ولأنتم هم ؟ قال: نعم ) .
وقال ابن الأعثم في الفتوح:5/126: (ثم دعا ابن زياد زُحَر بن قيس الجعفي فسلم إليه رأس الحسين بن علي رضي الله عنهما ورؤوس إخوته ورأس علي بن الحسين ورؤوس أهل بيته وشيعته رضي الله عنهم أجمعين . ودعا علي بن الحسين أيضاً فحمَله وحمل أخَواته وعماته وجميع نسائهم إلى يزيد بن معاوية . قال فسار القوم بحرم رسول الله (ص) من الكوفة إلى بلاد الشام على محامل بغير وطاء ، من بلد إلى بلد ومن منزل إلى منزل ، كما تساق أسارى الترك والديلم... وأتي بحرم رسول الله (ص) حتى أدخلوا مدينة دمشق من باب يقال له باب توما ، ثم أتيَ بهم حتى وقفوا على درج باب المسجد حيث يقام السبي . وإذا بشيخ قد أقبل حتى دنا منهم وقال: الحمد لله الذي قتلكم..الخ.).
وفي أمالي الصدوق/231: (عن فاطمة بنت علي × قالت: ثم إن يزيد لعنه الله أمر بنساء الحسين فحبسن مع علي بن الحسين في محبس لا يُكنهم من حَرٍّ ولا قَرّ حتى تقشَّرت وجوههم ). وروضة الواعظين/192، وهامش شرح الأخبار:3/158.
وقال الطبري:4/355: (عن القاسم بن بخيت قال: لما أقبل وفد أهل الكوفة برأس الحسين دخلوا مسجد دمشق فقال لهم مروان بن الحكم: كيف صنعتم؟ قالوا: ورد علينا منهم ثمانية عشر رجلاً فأتينا والله على آخرهم ، وهذه الرؤوس والسبايا ، فوثب مروان فانصرف . وأتاهم أخوه يحيى بن الحكم فقال: ما صنعتم؟ فأعادوا عليه الكلام فقال: حجبتم عن محمد يوم القيامة ! لن أجامعكم على أمر أبداً ، ثم قام فانصرف ، ودخلوا على يزيد فوضعوا الرأس بين يديه ، وحدثوه الحديث قال: فَسَمِعَتْ دَوْرَ الحديث هند بنت عبد الله بن عامر بن كريز ، وكانت تحت يزيد بن معاوية فتقنعت بثوبها وخرجت فقالت: يا أمير المؤمنين أرأس الحسين بن فاطمة بنت رسول الله؟! قال: نعم ، فأعْوِلي عليه وحُدِّي على ابن بنت رسول الله وصريحة قريش ، عجَّلَ عليه ابن زياد فقتله ، قتله الله ! ثم أذن للناس فدخلوا والرأس بين يديه ، ومع يزيد قضيب فهو ينكت به في ثغره ! ثم قال: إن هذا وإيانا كما قال الحصين بن الحمام المري:
يُفَلَّقْنَ هاماً من رجالٍ أحبةٍ إلينا وهم كانوا أعَقَّ وأظلمَا
قال فقال رجل من أصحاب رسول الله (ص) يقال له أبو برزة الأسلمي: أتنكتُ بقضيبك في ثغر الحسين؟! أما لقد أخذ قضيبك من ثغره مأخذاً ، لربما رأيتُ رسول الله (ص) يَرْشفُه ! أما إنك يا يزيد تجئ يوم القيامة وابن زياد شفيعك ويجئ هذا يوم القيامة ومحمد (ص) شفيعه ! ثم قام فولى ) !
وفي الطبري:4/352: (عن أبي عمارة العبسي قال: فقال يحيى بن الحكم أخو مروان بن الحكم . (وكان شاعراً ظريفاً جريئاً) :
لهامٌ بجنب الطف أدنى قرابةً من ابن زياد العبد ذي الحسب الوغل
سُمَيَّةُ أمسى نسلها عدد الحصى وليس لآل المصطفى اليوم من نسل
قال: فضرب يزيد بن معاوية في صدر يحيى بن الحكم وقال: أسكت !
قال: ولما جلس يزيد بن معاوية دعا أشراف أهل الشأم فأجلسهم حوله ، ثم دعا بعلي بن الحسين وصبيان الحسين ونسائه ، فأدخلوا عليه والناس ينظرون ، فقال يزيد لعلي: يا علي أبوك الذي قطع رحمي وجهل حقي ونازعني سلطاني ، فصنع الله به ما قد رأيت ! فقال علي: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأرض وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا ، فقال يزيد لابنه خالد: أردُدْ عليه ! قال: فما درى خالد ما يرد عليه، فقال له يزيد: قل: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ، ثم سكت عنه . قال ثم دعا بالنساء والصبيان فأجلسوا بين يديه فرأى هيئة قبيحة فقال: قبح الله ابن مرجانة ! لو كانت بينه وبينكم رحم أو قرابة ما فعل هذا بكم ، ولا بعث بكم هكذا !
عن فاطمة بنت علي قالت: لما أُجلسنا بين يدي يزيد بن معاوية ، رقَّ لنا وأمر لنا بشئ وألطفنا . قالت: ثم إن رجلاً من أهل الشأم أحمر قام إلى يزيد فقال: يا أمير المؤمنين هب لي هذه ، يعنيني وكنت جارية وضيئة ، فأرعدتُ وفرقتُ وظننتُ أن ذلك جائز لهم (في دينهم) وأخذت بثياب أختي زينب ! قالت: وكانت أختي زينب أكبر مني وأعقل وكانت تعلم أن ذلك لا يكون فقالت: كذبتَ والله ولؤمت ، ما ذلك لك وله ! فغضب يزيد فقال: كذبت والله إن ذلك لي ولو شئت أن أفعله لفعلت ! قالت: كلا والله ما جعل الله ذلك لك إلا أن تخرج من ملتنا وتدين بغير ديننا ! قالت: فغضب يزيد واستطار ثم قال: إياي تستقبلين بهذا؟! إنما خرج من الدين أبوك وأخوك ! فقالت زينب: بدين الله ودين أبي ودين أخي وجدي اهتديت ، أنت وأبوك وجدك !
قال: كذبت يا عدوة الله ! قالت: أنت أميرٌ مسلط تشتم ظالماً وتقهر بسلطانك. قالت: فوالله لكأنه استحيا فسكت ! ثم عاد الشامي فقال: يا أمير المؤمنين هب لي هذه الجارية ! قال: أعزب وهب الله لك حتفاً قاضياً !
قالت: ثم قال يزيد بن معاوية: يا نعمان بن بشير جهزهم بما يصلحهم ، وابعث معهم رجلاً من أهل الشأم أميناً صالحاً ، وابعث معه خيلاً وأعواناً فيسير بهم إلى المدينة ، ثم أمر بالنسوة أن ينزلن في دار على حدة معهن ما يصلحهن وأخوهن معهن علي بن الحسين في الدار التي هن فيها .
قال فخرجن حتى دخلن دار يزيد فلم تبق من آل معاوية امرأة الا استقبلتهن تبكي وتنوح على الحسين ، فأقاموا عليه المناحة ثلاثاً ، وكان يزيد لا يتغدى ولا يتعشى إلا دعا علي بن الحسين إليه ! قال فدعاه ذات يوم ودعا عمرو بن الحسن بن علي وهو غلام صغير فقال لعمرو بن الحسن: أتقاتل هذا الفتى يعنى خالداً ابنه؟ قال: لا ولكن أعطني سكيناً وأعطه سكيناً ثم أقاتله ! فقال له يزيد وأخذه فضمه إليه ثم قال: شنشنة أعرفها من أخزم ، هل تلد الحية إلا حية !
قال: ولما أرادوا أن يخرجوا دعا يزيد علي بن الحسين ثم قال: لعن الله ابن مرجانة ! أما والله لو أني صاحبه ما سألني خصلة أبداً الا أعطيتها إياه ، ولدفعت الحتف عنه بكل ما استطعت ولو بهلاك بعض ولدي ! ولكن الله قضى ما رأيت كاتبني وأنْهِ كل حاجة تكون لك ).
وفي مثير الأحزان لابن نما الحلي/77: (قال علي بن الحسين × : أدخلنا على يزيد ونحن اثنا عشر رجلاً مغللون ، فلما وقفنا بين يديه قلت: أنشدك الله يا يزيد ما ظنك برسول الله لو رآنا على هذه الحال؟! قال: يا أهل الشام ما ترون في هؤلاء؟ قال رجل: لا تتخذن من كلب سوء جرواً ! فقال له النعمان بن بشير: إصنع ما كان رسول الله يصنع بهم لو رآهم بهذه الخيبة ! فقالت فاطمة بنت الحسين: يا يزيد بنات رسول الله سبايا؟! فبكى الناس وبكى أهل داره حتى علت الأصوات ! فقال علي بن الحسين × : وأنا مغلول فقلت أتأذن لي في الكلام؟ فقال: قل ولا تقل هجراً . قلت: لقد وقفت موقفاً لا ينبغي لمثلى أن يقول الهجر: ما ظنك برسول الله لو رآني في غل؟ فقال لمن حوله: حلوه ! ثم وضع رأس الحسين × بين يديه والنساء من خلفه لئلا ينظرن إليه) !
وفي جواهر المطالب لابن الدمشقي:2/294: (ثم أمر بعلي بن الحسين زين العابدين فأدخل عليه مغلولاً فقال: يا يزيد لو رآنا رسول الله مغلولين لفك أغلالنا . قال: صدقت ، وأمر بفك قيده . ثم أدخل عليه نساء الحسين × والرأس بين يديه فجعلت فاطمة وسكينة يتطاولان لينظرا الرأس ، وجعل يزيد يستره عنهما ، فلما رأينه صحن وولولن فقالت فاطمة بنت الحسين: أبنات رسول الله يا يزيد هكذا أسرى سبايا؟! فقال: يا ابنة أخي لقد كنت أكره ذلك).
~ ~
في الإحتجاج:2/34: (عن ديلم بن عمر قال: كنت بالشام حين أتيَ بسبايا آل محمد ’ فأقيموا على باب المسجد حيث تقام السبايا وفيهم علي بن الحسين فأتاهم شيخ من أشياخ أهل الشام فقال: الحمد لله الذي قتلكم وأهلككم وقطع قرون الفتنة ، فلم يأل عن سبهم وشتمهم ! فلما انقضى كلامه قال له علي بن الحسين × : إني قد أنصتُّ لك حتى فرغت من منطقك ، وأظهرتَ ما في نفسك من العداوة والبغضاء ، فأنصت لي كما أنصتُّ لك . فقال له: هات . قال علي × : أما قرأت كتاب الله عز وجل؟ قال: نعم . فقال × له: أما قرأت هذه الآية: قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى. قال: بلى . فقال × : نحن أولئك ! فهل تجد لنا في سورة بني إسرائيل حقاً خاصة دون المسلمين؟ فقال: لا . فقال: أما قرأت هذه الآية ؟ وآتِ ذا القُرْبَى حَقَّهُ ؟ قال: نعم . قال علي × : فنحن أولئك الذين أمر الله نبيه أن يؤتيهم حقهم ! فقال الشامي: إنكم لأنتم هم؟ فقال علي × : نعم . فهل قرأت هذه الآية: وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَئٍْ فَأَنَّ للهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى؟ فقال له الشامي: بلى ، فقال علي × : فنحن ذو القربى ! فهل تجد لنا في سورة الأحزاب حقاً خاصة دون المسلمين؟ فقال: لا . قال علي بن الحسين × : أما قرأت هذه الآية: إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً؟ قال: فرفع الشامي يده إلى السماء ثم قال: اللهم إني أتوب إليك ! ثلاث مرات ، اللهم إني أتوب إليك من عداوة آل محمد ، وأبرأ إليك ممن قتل أهل بيت محمد ! ولقد قرأت القرآن منذ دهر فما شعرت بها قبل اليوم) . والبيهقي في لباب الأنساب/23 ، مختصراً، وصواعق ابن حجر:2/488 .
وقال في:2/651: (ويؤيد ما مرَّ من تفسير ابن جبير أن الآية في الآل ، ما جاء عن علي كرم الله وجهه قال: فينا في آل حم آية ، لا يحفظ مودتنا إلا كل مؤمن ، ثم قرأ الآية.. وجاء ذلك عن زين العابدين أيضاً ، فإنه لما قتل أبوه الحسين رضي الله عنه جيئ به أسيراً فأقيم على درج دمشق فقال رجل من أهل الشام: الحمد لله الذي قتلكم واستأصلكم وقطع قرن الفتنة ! فقال له زين العابدين: أقرأت القرآن؟ قال: نعم فبين له أن الآية فيهم وأنهم القربى فيها، فقال: وإنكم لأنتم هم؟ قال نعم ! أخرجه الطبراني). وقال في/656: ( وقال زين العابدين لبعض أهل الشام: أما قرأت في الأحزاب: إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ؟ قال: ولأنتم هم ؟ قال: نعم ) .
وقال ابن الأعثم في الفتوح:5/126: (ثم دعا ابن زياد زُحَر بن قيس الجعفي فسلم إليه رأس الحسين بن علي رضي الله عنهما ورؤوس إخوته ورأس علي بن الحسين ورؤوس أهل بيته وشيعته رضي الله عنهم أجمعين . ودعا علي بن الحسين أيضاً فحمَله وحمل أخَواته وعماته وجميع نسائهم إلى يزيد بن معاوية . قال فسار القوم بحرم رسول الله (ص) من الكوفة إلى بلاد الشام على محامل بغير وطاء ، من بلد إلى بلد ومن منزل إلى منزل ، كما تساق أسارى الترك والديلم... وأتي بحرم رسول الله (ص) حتى أدخلوا مدينة دمشق من باب يقال له باب توما ، ثم أتيَ بهم حتى وقفوا على درج باب المسجد حيث يقام السبي . وإذا بشيخ قد أقبل حتى دنا منهم وقال: الحمد لله الذي قتلكم..الخ.).
وفي أمالي الصدوق/231: (عن فاطمة بنت علي × قالت: ثم إن يزيد لعنه الله أمر بنساء الحسين فحبسن مع علي بن الحسين في محبس لا يُكنهم من حَرٍّ ولا قَرّ حتى تقشَّرت وجوههم ). وروضة الواعظين/192، وهامش شرح الأخبار:3/158.
وقال الطبري:4/355: (عن القاسم بن بخيت قال: لما أقبل وفد أهل الكوفة برأس الحسين دخلوا مسجد دمشق فقال لهم مروان بن الحكم: كيف صنعتم؟ قالوا: ورد علينا منهم ثمانية عشر رجلاً فأتينا والله على آخرهم ، وهذه الرؤوس والسبايا ، فوثب مروان فانصرف . وأتاهم أخوه يحيى بن الحكم فقال: ما صنعتم؟ فأعادوا عليه الكلام فقال: حجبتم عن محمد يوم القيامة ! لن أجامعكم على أمر أبداً ، ثم قام فانصرف ، ودخلوا على يزيد فوضعوا الرأس بين يديه ، وحدثوه الحديث قال: فَسَمِعَتْ دَوْرَ الحديث هند بنت عبد الله بن عامر بن كريز ، وكانت تحت يزيد بن معاوية فتقنعت بثوبها وخرجت فقالت: يا أمير المؤمنين أرأس الحسين بن فاطمة بنت رسول الله؟! قال: نعم ، فأعْوِلي عليه وحُدِّي على ابن بنت رسول الله وصريحة قريش ، عجَّلَ عليه ابن زياد فقتله ، قتله الله ! ثم أذن للناس فدخلوا والرأس بين يديه ، ومع يزيد قضيب فهو ينكت به في ثغره ! ثم قال: إن هذا وإيانا كما قال الحصين بن الحمام المري:
يُفَلَّقْنَ هاماً من رجالٍ أحبةٍ إلينا وهم كانوا أعَقَّ وأظلمَا
قال فقال رجل من أصحاب رسول الله (ص) يقال له أبو برزة الأسلمي: أتنكتُ بقضيبك في ثغر الحسين؟! أما لقد أخذ قضيبك من ثغره مأخذاً ، لربما رأيتُ رسول الله (ص) يَرْشفُه ! أما إنك يا يزيد تجئ يوم القيامة وابن زياد شفيعك ويجئ هذا يوم القيامة ومحمد (ص) شفيعه ! ثم قام فولى ) !
وفي الطبري:4/352: (عن أبي عمارة العبسي قال: فقال يحيى بن الحكم أخو مروان بن الحكم . (وكان شاعراً ظريفاً جريئاً) :
لهامٌ بجنب الطف أدنى قرابةً من ابن زياد العبد ذي الحسب الوغل
سُمَيَّةُ أمسى نسلها عدد الحصى وليس لآل المصطفى اليوم من نسل
قال: فضرب يزيد بن معاوية في صدر يحيى بن الحكم وقال: أسكت !
قال: ولما جلس يزيد بن معاوية دعا أشراف أهل الشأم فأجلسهم حوله ، ثم دعا بعلي بن الحسين وصبيان الحسين ونسائه ، فأدخلوا عليه والناس ينظرون ، فقال يزيد لعلي: يا علي أبوك الذي قطع رحمي وجهل حقي ونازعني سلطاني ، فصنع الله به ما قد رأيت ! فقال علي: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأرض وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا ، فقال يزيد لابنه خالد: أردُدْ عليه ! قال: فما درى خالد ما يرد عليه، فقال له يزيد: قل: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ، ثم سكت عنه . قال ثم دعا بالنساء والصبيان فأجلسوا بين يديه فرأى هيئة قبيحة فقال: قبح الله ابن مرجانة ! لو كانت بينه وبينكم رحم أو قرابة ما فعل هذا بكم ، ولا بعث بكم هكذا !
عن فاطمة بنت علي قالت: لما أُجلسنا بين يدي يزيد بن معاوية ، رقَّ لنا وأمر لنا بشئ وألطفنا . قالت: ثم إن رجلاً من أهل الشأم أحمر قام إلى يزيد فقال: يا أمير المؤمنين هب لي هذه ، يعنيني وكنت جارية وضيئة ، فأرعدتُ وفرقتُ وظننتُ أن ذلك جائز لهم (في دينهم) وأخذت بثياب أختي زينب ! قالت: وكانت أختي زينب أكبر مني وأعقل وكانت تعلم أن ذلك لا يكون فقالت: كذبتَ والله ولؤمت ، ما ذلك لك وله ! فغضب يزيد فقال: كذبت والله إن ذلك لي ولو شئت أن أفعله لفعلت ! قالت: كلا والله ما جعل الله ذلك لك إلا أن تخرج من ملتنا وتدين بغير ديننا ! قالت: فغضب يزيد واستطار ثم قال: إياي تستقبلين بهذا؟! إنما خرج من الدين أبوك وأخوك ! فقالت زينب: بدين الله ودين أبي ودين أخي وجدي اهتديت ، أنت وأبوك وجدك !
قال: كذبت يا عدوة الله ! قالت: أنت أميرٌ مسلط تشتم ظالماً وتقهر بسلطانك. قالت: فوالله لكأنه استحيا فسكت ! ثم عاد الشامي فقال: يا أمير المؤمنين هب لي هذه الجارية ! قال: أعزب وهب الله لك حتفاً قاضياً !
قالت: ثم قال يزيد بن معاوية: يا نعمان بن بشير جهزهم بما يصلحهم ، وابعث معهم رجلاً من أهل الشأم أميناً صالحاً ، وابعث معه خيلاً وأعواناً فيسير بهم إلى المدينة ، ثم أمر بالنسوة أن ينزلن في دار على حدة معهن ما يصلحهن وأخوهن معهن علي بن الحسين في الدار التي هن فيها .
قال فخرجن حتى دخلن دار يزيد فلم تبق من آل معاوية امرأة الا استقبلتهن تبكي وتنوح على الحسين ، فأقاموا عليه المناحة ثلاثاً ، وكان يزيد لا يتغدى ولا يتعشى إلا دعا علي بن الحسين إليه ! قال فدعاه ذات يوم ودعا عمرو بن الحسن بن علي وهو غلام صغير فقال لعمرو بن الحسن: أتقاتل هذا الفتى يعنى خالداً ابنه؟ قال: لا ولكن أعطني سكيناً وأعطه سكيناً ثم أقاتله ! فقال له يزيد وأخذه فضمه إليه ثم قال: شنشنة أعرفها من أخزم ، هل تلد الحية إلا حية !
قال: ولما أرادوا أن يخرجوا دعا يزيد علي بن الحسين ثم قال: لعن الله ابن مرجانة ! أما والله لو أني صاحبه ما سألني خصلة أبداً الا أعطيتها إياه ، ولدفعت الحتف عنه بكل ما استطعت ولو بهلاك بعض ولدي ! ولكن الله قضى ما رأيت كاتبني وأنْهِ كل حاجة تكون لك ).
وفي مثير الأحزان لابن نما الحلي/77: (قال علي بن الحسين × : أدخلنا على يزيد ونحن اثنا عشر رجلاً مغللون ، فلما وقفنا بين يديه قلت: أنشدك الله يا يزيد ما ظنك برسول الله لو رآنا على هذه الحال؟! قال: يا أهل الشام ما ترون في هؤلاء؟ قال رجل: لا تتخذن من كلب سوء جرواً ! فقال له النعمان بن بشير: إصنع ما كان رسول الله يصنع بهم لو رآهم بهذه الخيبة ! فقالت فاطمة بنت الحسين: يا يزيد بنات رسول الله سبايا؟! فبكى الناس وبكى أهل داره حتى علت الأصوات ! فقال علي بن الحسين × : وأنا مغلول فقلت أتأذن لي في الكلام؟ فقال: قل ولا تقل هجراً . قلت: لقد وقفت موقفاً لا ينبغي لمثلى أن يقول الهجر: ما ظنك برسول الله لو رآني في غل؟ فقال لمن حوله: حلوه ! ثم وضع رأس الحسين × بين يديه والنساء من خلفه لئلا ينظرن إليه) !
وفي جواهر المطالب لابن الدمشقي:2/294: (ثم أمر بعلي بن الحسين زين العابدين فأدخل عليه مغلولاً فقال: يا يزيد لو رآنا رسول الله مغلولين لفك أغلالنا . قال: صدقت ، وأمر بفك قيده . ثم أدخل عليه نساء الحسين × والرأس بين يديه فجعلت فاطمة وسكينة يتطاولان لينظرا الرأس ، وجعل يزيد يستره عنهما ، فلما رأينه صحن وولولن فقالت فاطمة بنت الحسين: أبنات رسول الله يا يزيد هكذا أسرى سبايا؟! فقال: يا ابنة أخي لقد كنت أكره ذلك).
~ ~
السيد زكريا الهاشمي- عدد المساهمات : 166
نقاط : 404
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 16/12/2011
مواضيع مماثلة
» صور فلاش آل البيت
» عندما مرَّ الإمام زين العابدين × في أسواق دمشق
» عندما مرَّ الإمام زين العابدين × في أسواق دمشق
» محبة أهل البيت عليهم السلام والولاء لهم عنصر أساسي من عناصر العقيدة ومقومات الإيمان ومرتكزات الرسالة المحمدية الغراء ، ولقد جاءت النصوص القرآنية والحديثية واضحة وصريحة في تأصيل هذا المبدأ الولائي وتعميق دلالاته ومعطياته .حب أهل البيت واجب بأمرالله في كتا
» صور فلاش آل البيت
» عندما مرَّ الإمام زين العابدين × في أسواق دمشق
» عندما مرَّ الإمام زين العابدين × في أسواق دمشق
» محبة أهل البيت عليهم السلام والولاء لهم عنصر أساسي من عناصر العقيدة ومقومات الإيمان ومرتكزات الرسالة المحمدية الغراء ، ولقد جاءت النصوص القرآنية والحديثية واضحة وصريحة في تأصيل هذا المبدأ الولائي وتعميق دلالاته ومعطياته .حب أهل البيت واجب بأمرالله في كتا
» صور فلاش آل البيت
الضبيات آل البيت الكرام :: الفئة الأولى :: المنتدى الديني والتاريخي P align=center>@ هنا إسم المنتدى أو الفئة @
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت سبتمبر 08, 2018 7:27 am من طرف حارثة
» إضاءات حول صلح الإمام الحسن عليه السلام
الثلاثاء مايو 29, 2012 11:57 pm من طرف انصار الله
» قال رسول الله (ص): إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي !
الثلاثاء مايو 29, 2012 9:24 pm من طرف الضبيات آل البيت الكرام
» فضل الدفاع عن أهل البيت عليهم السلام
الثلاثاء مايو 29, 2012 9:18 pm من طرف الضبيات آل البيت الكرام
» الأدلة من السنة النبوية على إمامة أهل البيت عليهم السلام
الثلاثاء مايو 29, 2012 9:02 pm من طرف السيد زكريا الهاشمي
» الشجرة التى قابل عندها سيدنا إبراهيم(عليه السلام) الملائكة ..
الإثنين مايو 28, 2012 7:44 pm من طرف علي سفيان الشاعري
» صورة المكان الذي دفن بـه كف العباس عليه السلامـ في كربلاء المقدسة
الإثنين مايو 28, 2012 7:38 pm من طرف علي سفيان الشاعري
» زياره السيد حسن نصر لله للامام الرضاعليه السلام سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في زياره حديثه للأمام الرضا سلام الله عليه
الإثنين مايو 28, 2012 7:32 pm من طرف علي سفيان الشاعري
» أسألكم الدعاء
الإثنين مايو 28, 2012 7:24 pm من طرف علي سفيان الشاعري