بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الأصل في آل النبي صلى الله عليه وسلم أن يكرموا ولا يهانوا ، وأن يرفعوا ولا يوضعوا،
الجمعة مايو 18, 2012 2:50 am من طرف السيد زكريا الهاشمي
تعاليق: 0
مناظرة ابن رسول الله الضبياني فيصل عفيف والوهابي العمده من السعوديه
الجمعة مايو 18, 2012 2:46 am من طرف السيد زكريا الهاشمي
اخى الفاضل انا هنا سوف اتكلم كلام عام لانى انا و بصراحة لا اهتم من بعيد او قريب بموضوع الانساب لانه بصراحة ربنا لم و لن يشغل بالى فى يوم من الايام.بهذ الموضوع......الرسول الاعظم صلى الله عليه و سلم اخى بين المهاجرين و …
[ قراءة كاملة ]
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 1
معاذ فضل عبد الرحيم
الجمعة أبريل 20, 2012 7:46 pm من طرف السيد زكريا الهاشمي
عاجل مقتل الشاب معاذ
فضل عبد الرحيم ابن التاجر فضل عبد الرحيم الضبيات في زنجبار مع انصار
الشريعه اليوم وقد لقيت الحادثه استياء كبير من قبل اهالي مدينة الضالع
بسبب تغرير الشباب من بعض المرتزقه وللعلم ان التاجر فضل عبد …
[ قراءة كاملة ]
فضل عبد الرحيم ابن التاجر فضل عبد الرحيم الضبيات في زنجبار مع انصار
الشريعه اليوم وقد لقيت الحادثه استياء كبير من قبل اهالي مدينة الضالع
بسبب تغرير الشباب من بعض المرتزقه وللعلم ان التاجر فضل عبد …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 4
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد
السبت أبريل 21, 2012 11:16 pm من طرف الضبيات آل البيت الكرام
تعاليق: 0
واقعة كربلاء
صفحة 1 من اصل 1
واقعة كربلاء
واقعة كربلاء ثورة مستمرة
ان قضية كربلاء هي اساساً ليست قضية عادية تتكرر، بل هي تشبه بعثة الانبياء، وقضية الطوفان في التاريخ، وسحرة فرعون، وشق البحر لموسى، وما اشبه ذلك من الاحداث الهامة التي لا تتكرر.
وقد اراد الله سبحانه وتعالى ان يضرب بهذه الواقعة المثل الاعلى للظلم من جهة، ولتحدي الظلم من جهة اخرى، لكي لا يدّعي احد من البشر ان الظلم الذي وقع عليه هو ظلم عظيم لا يستطيع تحديه، ولكي لا يتذرع شعب بان النظام الحاكم عليه هو نظام متجبّر قاهر طاغوتي لا يستطيع الوقوف بوجهه.
فلقد كان النظام الذي تسلط على رقاب المسلمين في ذلك اليوم اشدّ قهراً وطغياناً؛ ولكي لا يقول احد انه لا يستطيع ان يعمل من اجل الله تعالى بحجة انه يخشى على امواله فلقد جاء ابو عبد الله الحسين عليه السلام الى كربلاء ومعه صفوة امواله؛ ولكي لا يزعم احد انه يخاف من الثورة لانها سوف تسلبه راحته، فالإمام الحسين عليه السلام اقلقته الثورة حتى انه اندفع من المدينة المنورة الى مكة، ومن مكة الى الكوفة، وفي طريق الكوفة انحرف الى كربلاء.
وبالاضافة الى ذلك؛ لكي لا يقول احد انه يخاف على نفسه من القتل، لأن دمه ليس أزكى من دم ابي عبد الله الحسين عليه السلام سبط رسول الله صلى الله عليه وآله، وسيّد شباب اهل الجنة.
ولكي لا يقول احد انه يخاف على منصبه؛ ومرتبته العالية بين الناس، وان الحكومة سوف تعلن انه رجل ارهابي وجاسوس للأجانب، فسيّدنا وامامنا الحسين عليه السلام ضحّى بعنوانه ومركزه في كربلاء، فشريح القاضي أفتى بحلّية دم الإمام الحسين عليه السلام، كما اننا نعلم انّ رأسه الشريف المبارك طيف به في كل مكان، وكانت المنابر كلها تعلن انّ هذا هو رأس الخارجيّ الذي خرج على الحكومة الشرعية!
ثم لكي لا يقول احد ان نفسه لا تهمّه، ولكنه يخشى على اطفاله، وزوجته، وعرضه، وناموسه من انتهاك السلطات لها، فالإمام الحسين عليه السلام قدم الى كربلاء ومعه كلّ عياله، وفيهم عقيلة بني هاشم تلك المرأة الشريفة المحترمة التي كانت في يوم من الايام أميرة على البلاد الاسلامية، وأختها ام كلثوم، ومجموعة اخرى من الفتيات الهاشميات المخدّرات..، ومع كلّ ذلك فقد أتى ابو عبد الله عليه السلام بكلّ أهل بيته معلناً عن استعداده لأن يعرّضهم للسبي والاسر والسلب في سبيل مرضاة الخالق عز وجل.
ولهذا فان الإمام الحسين عليه السلام قد سلب منّا بثورته الخالدة كلّ الاعذار والتبريرات بعدم الثورة، فلماذا لا نثور، وممّن نخاف، وأيّ نهج يجب ان نتّبعه؟
انّ علينا تحديد منهجنا منذ الآن؛ فأمّا مع الحسين بن علي عليه السلام، واما مع يزيد بن معاوية، وهناك ايضاً منهج وسط يلتقي مع منهج يزيد وهو الطريق الذي سار فيه شريح القاضي حيث ادّعى انه سوف لا يدخل الحرب ضد الحسين عليه السلام ولكنه دخل في النهاية في معسكر يزيد بن معاوية.
علينا ان نتساءل عن سبب حدوث واقعة كربلاء، ليأتينا الجواب بأنّ الله تبارك وتعالى قدّر هذه الواقعة لتكون المثل الاعلى للمؤمنين الرساليين الذين يتّبعون نهج ابي عبد الله الحسين عليه السلام، ولكي لا يبقى اي تبرير او حجة للإنسان في استسلامه للطغاة.
وهكذا فان الإمام الحسين عليه السلام يبقى العنوان والمثل الاعلى للثورة الاسلامية. فعلى الرغم من مرور ما يقرب من الف واربعمائة عام على واقعة كربلاء ولكننا نرى التهابها يزداد في كل عام وكأنها حدثت قبل فترة قصيرة، وخصوصاً في البلدان التي يكثر فيها الموالون لاهل البيت عليهم السلام، ذلك لانّ الحسين عليه السلام هو ثورة خالدة في قلوب المؤمنين الى الابد، وليس باستطاعة أية قوة ان تخمد هذه الثورة. فمنذ زمان هارون العباسي والمتوكل وغيرهم من الطغاة كانت هناك محاولات مستمرة لمنع اقامة العزاء على الإمام الحسين عليه السلام، والوقوف في وجه هذا المد الإسلامي الجارف، ولكن هل استطاعوا ان يفعلوا شيئاً؟
ان واقعة كربلاء هي ثورة مستمرة لا يستطيع احد في العالم ان يخمدها، فهي ثورة منطلقة من الماضي لتصنع المستقبل، ولتخلق واقعاً جديداً، وحياة اخرى.
انّ الشباب الرسالي الواعي لابد ان يدرك ان قضية ابي عبد الله الحسين عليه السلام ليست قضية تاريخية مضت، بل هي ثورة مستمرة هدفها احراق كل عروش الظالمين. فمادام هناك حاكم ظالم جالس على اريكة الحكم فاننا مستمرون في الدفاع عن مبادئ الحسين، وحمل رايته حتى نسقطهم جميعاً.
وهذه الروح الاستمرارية التي اعطتنا إياها قضية كربلاء هي اكبر رأسمال نملكه، فلولاها لكان الطغاة قد منعونا حتى عن الصلاة، ولأدخلوا الكفر والفسوق الى بيوتنا، ولاستعبدونا، ولم يتركونا نتمسك بقيمنا وديننا.
ان قضية كربلاء هي اساساً ليست قضية عادية تتكرر، بل هي تشبه بعثة الانبياء، وقضية الطوفان في التاريخ، وسحرة فرعون، وشق البحر لموسى، وما اشبه ذلك من الاحداث الهامة التي لا تتكرر.
وقد اراد الله سبحانه وتعالى ان يضرب بهذه الواقعة المثل الاعلى للظلم من جهة، ولتحدي الظلم من جهة اخرى، لكي لا يدّعي احد من البشر ان الظلم الذي وقع عليه هو ظلم عظيم لا يستطيع تحديه، ولكي لا يتذرع شعب بان النظام الحاكم عليه هو نظام متجبّر قاهر طاغوتي لا يستطيع الوقوف بوجهه.
فلقد كان النظام الذي تسلط على رقاب المسلمين في ذلك اليوم اشدّ قهراً وطغياناً؛ ولكي لا يقول احد انه لا يستطيع ان يعمل من اجل الله تعالى بحجة انه يخشى على امواله فلقد جاء ابو عبد الله الحسين عليه السلام الى كربلاء ومعه صفوة امواله؛ ولكي لا يزعم احد انه يخاف من الثورة لانها سوف تسلبه راحته، فالإمام الحسين عليه السلام اقلقته الثورة حتى انه اندفع من المدينة المنورة الى مكة، ومن مكة الى الكوفة، وفي طريق الكوفة انحرف الى كربلاء.
وبالاضافة الى ذلك؛ لكي لا يقول احد انه يخاف على نفسه من القتل، لأن دمه ليس أزكى من دم ابي عبد الله الحسين عليه السلام سبط رسول الله صلى الله عليه وآله، وسيّد شباب اهل الجنة.
ولكي لا يقول احد انه يخاف على منصبه؛ ومرتبته العالية بين الناس، وان الحكومة سوف تعلن انه رجل ارهابي وجاسوس للأجانب، فسيّدنا وامامنا الحسين عليه السلام ضحّى بعنوانه ومركزه في كربلاء، فشريح القاضي أفتى بحلّية دم الإمام الحسين عليه السلام، كما اننا نعلم انّ رأسه الشريف المبارك طيف به في كل مكان، وكانت المنابر كلها تعلن انّ هذا هو رأس الخارجيّ الذي خرج على الحكومة الشرعية!
ثم لكي لا يقول احد ان نفسه لا تهمّه، ولكنه يخشى على اطفاله، وزوجته، وعرضه، وناموسه من انتهاك السلطات لها، فالإمام الحسين عليه السلام قدم الى كربلاء ومعه كلّ عياله، وفيهم عقيلة بني هاشم تلك المرأة الشريفة المحترمة التي كانت في يوم من الايام أميرة على البلاد الاسلامية، وأختها ام كلثوم، ومجموعة اخرى من الفتيات الهاشميات المخدّرات..، ومع كلّ ذلك فقد أتى ابو عبد الله عليه السلام بكلّ أهل بيته معلناً عن استعداده لأن يعرّضهم للسبي والاسر والسلب في سبيل مرضاة الخالق عز وجل.
ولهذا فان الإمام الحسين عليه السلام قد سلب منّا بثورته الخالدة كلّ الاعذار والتبريرات بعدم الثورة، فلماذا لا نثور، وممّن نخاف، وأيّ نهج يجب ان نتّبعه؟
انّ علينا تحديد منهجنا منذ الآن؛ فأمّا مع الحسين بن علي عليه السلام، واما مع يزيد بن معاوية، وهناك ايضاً منهج وسط يلتقي مع منهج يزيد وهو الطريق الذي سار فيه شريح القاضي حيث ادّعى انه سوف لا يدخل الحرب ضد الحسين عليه السلام ولكنه دخل في النهاية في معسكر يزيد بن معاوية.
علينا ان نتساءل عن سبب حدوث واقعة كربلاء، ليأتينا الجواب بأنّ الله تبارك وتعالى قدّر هذه الواقعة لتكون المثل الاعلى للمؤمنين الرساليين الذين يتّبعون نهج ابي عبد الله الحسين عليه السلام، ولكي لا يبقى اي تبرير او حجة للإنسان في استسلامه للطغاة.
وهكذا فان الإمام الحسين عليه السلام يبقى العنوان والمثل الاعلى للثورة الاسلامية. فعلى الرغم من مرور ما يقرب من الف واربعمائة عام على واقعة كربلاء ولكننا نرى التهابها يزداد في كل عام وكأنها حدثت قبل فترة قصيرة، وخصوصاً في البلدان التي يكثر فيها الموالون لاهل البيت عليهم السلام، ذلك لانّ الحسين عليه السلام هو ثورة خالدة في قلوب المؤمنين الى الابد، وليس باستطاعة أية قوة ان تخمد هذه الثورة. فمنذ زمان هارون العباسي والمتوكل وغيرهم من الطغاة كانت هناك محاولات مستمرة لمنع اقامة العزاء على الإمام الحسين عليه السلام، والوقوف في وجه هذا المد الإسلامي الجارف، ولكن هل استطاعوا ان يفعلوا شيئاً؟
ان واقعة كربلاء هي ثورة مستمرة لا يستطيع احد في العالم ان يخمدها، فهي ثورة منطلقة من الماضي لتصنع المستقبل، ولتخلق واقعاً جديداً، وحياة اخرى.
انّ الشباب الرسالي الواعي لابد ان يدرك ان قضية ابي عبد الله الحسين عليه السلام ليست قضية تاريخية مضت، بل هي ثورة مستمرة هدفها احراق كل عروش الظالمين. فمادام هناك حاكم ظالم جالس على اريكة الحكم فاننا مستمرون في الدفاع عن مبادئ الحسين، وحمل رايته حتى نسقطهم جميعاً.
وهذه الروح الاستمرارية التي اعطتنا إياها قضية كربلاء هي اكبر رأسمال نملكه، فلولاها لكان الطغاة قد منعونا حتى عن الصلاة، ولأدخلوا الكفر والفسوق الى بيوتنا، ولاستعبدونا، ولم يتركونا نتمسك بقيمنا وديننا.
السيد زكريا الهاشمي- عدد المساهمات : 166
نقاط : 404
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 16/12/2011
مواضيع مماثلة
» دروس من واقعة كربلاء
» من طف كربلاء
» أدب الطف كربلاء
» الادعية على قناة كربلاء
» المكتبة المرئية لقناة كربلاء
» من طف كربلاء
» أدب الطف كربلاء
» الادعية على قناة كربلاء
» المكتبة المرئية لقناة كربلاء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت سبتمبر 08, 2018 7:27 am من طرف حارثة
» إضاءات حول صلح الإمام الحسن عليه السلام
الثلاثاء مايو 29, 2012 11:57 pm من طرف انصار الله
» قال رسول الله (ص): إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي !
الثلاثاء مايو 29, 2012 9:24 pm من طرف الضبيات آل البيت الكرام
» فضل الدفاع عن أهل البيت عليهم السلام
الثلاثاء مايو 29, 2012 9:18 pm من طرف الضبيات آل البيت الكرام
» الأدلة من السنة النبوية على إمامة أهل البيت عليهم السلام
الثلاثاء مايو 29, 2012 9:02 pm من طرف السيد زكريا الهاشمي
» الشجرة التى قابل عندها سيدنا إبراهيم(عليه السلام) الملائكة ..
الإثنين مايو 28, 2012 7:44 pm من طرف علي سفيان الشاعري
» صورة المكان الذي دفن بـه كف العباس عليه السلامـ في كربلاء المقدسة
الإثنين مايو 28, 2012 7:38 pm من طرف علي سفيان الشاعري
» زياره السيد حسن نصر لله للامام الرضاعليه السلام سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في زياره حديثه للأمام الرضا سلام الله عليه
الإثنين مايو 28, 2012 7:32 pm من طرف علي سفيان الشاعري
» أسألكم الدعاء
الإثنين مايو 28, 2012 7:24 pm من طرف علي سفيان الشاعري