الضبيات آل البيت الكرام
اهلا وسهلا بك في منتديات الضبيات آل البيت الكرام

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الضبيات آل البيت الكرام
اهلا وسهلا بك في منتديات الضبيات آل البيت الكرام
الضبيات آل البيت الكرام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
» نصيحة هامه
( 2 ) لإمام الحسن بن علي علية السلام Emptyالسبت سبتمبر 08, 2018 7:27 am من طرف حارثة

»  إضاءات حول صلح الإمام الحسن عليه السلام
( 2 ) لإمام الحسن بن علي علية السلام Emptyالثلاثاء مايو 29, 2012 11:57 pm من طرف انصار الله

»  ‏قال رسول الله ‏(ص): إني تارك فيكم ‏ ‏الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي !
( 2 ) لإمام الحسن بن علي علية السلام Emptyالثلاثاء مايو 29, 2012 9:24 pm من طرف الضبيات آل البيت الكرام

» فضل الدفاع عن أهل البيت عليهم السلام
( 2 ) لإمام الحسن بن علي علية السلام Emptyالثلاثاء مايو 29, 2012 9:18 pm من طرف الضبيات آل البيت الكرام

» الأدلة من السنة النبوية على إمامة أهل البيت عليهم السلام
( 2 ) لإمام الحسن بن علي علية السلام Emptyالثلاثاء مايو 29, 2012 9:02 pm من طرف السيد زكريا الهاشمي

» الشجرة التى قابل عندها سيدنا إبراهيم(عليه السلام) الملائكة ..
( 2 ) لإمام الحسن بن علي علية السلام Emptyالإثنين مايو 28, 2012 7:44 pm من طرف علي سفيان الشاعري

» صورة المكان الذي دفن بـه كف العباس عليه السلامـ في كربلاء المقدسة
( 2 ) لإمام الحسن بن علي علية السلام Emptyالإثنين مايو 28, 2012 7:38 pm من طرف علي سفيان الشاعري

» زياره السيد حسن نصر لله للامام الرضاعليه السلام سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في زياره حديثه للأمام الرضا سلام الله عليه
( 2 ) لإمام الحسن بن علي علية السلام Emptyالإثنين مايو 28, 2012 7:32 pm من طرف علي سفيان الشاعري

» أسألكم الدعاء
( 2 ) لإمام الحسن بن علي علية السلام Emptyالإثنين مايو 28, 2012 7:24 pm من طرف علي سفيان الشاعري

يوليو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
293031    

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



الأصل في آل النبي صلى الله عليه وسلم أن يكرموا ولا يهانوا ، وأن يرفعوا ولا يوضعوا،

الجمعة مايو 18, 2012 2:50 am من طرف السيد زكريا الهاشمي

( 2 ) لإمام الحسن بن علي علية السلام 380843_301482333219596_175464505821380_951534_11338653_n

تعاليق: 0

مناظرة ابن رسول الله الضبياني فيصل عفيف والوهابي العمده من السعوديه

الجمعة مايو 18, 2012 2:46 am من طرف السيد زكريا الهاشمي

اخى الفاضل انا هنا سوف اتكلم كلام عام لانى انا و بصراحة لا اهتم من بعيد او قريب بموضوع الانساب لانه بصراحة ربنا لم و لن يشغل بالى فى يوم من الايام.بهذ الموضوع......الرسول الاعظم صلى الله عليه و سلم اخى بين المهاجرين و …

[ قراءة كاملة ]

تعاليق: 1

الضبيات آل البيت الكرام

الأربعاء مايو 16, 2012 9:54 pm من طرف الضبيات آل البيت الكرام

( 2 ) لإمام الحسن بن علي علية السلام 276296_100002712177311_641582_n

تعاليق: 1

من كنت مولاه فهذا علي مولاه

الخميس مايو 10, 2012 11:04 pm من طرف السيد زكريا الهاشمي

( 2 ) لإمام الحسن بن علي علية السلام 389213_285305268230887_100002542486188_610465_822449039_n

تعاليق: 0

الشهيد معاذ فضل عبد الرحيم

الإثنين أبريل 23, 2012 8:53 pm من طرف الضبيات آل البيت الكرام

( 2 ) لإمام الحسن بن علي علية السلام 540518_216047998508394_100003095855823_364636_689980472_n

( 2 ) لإمام الحسن بن علي علية السلام 523977_216040921842435_100003095855823_364609_1024609121_n

تعاليق: 0

معاذ فضل عبد الرحيم

الجمعة أبريل 20, 2012 7:46 pm من طرف السيد زكريا الهاشمي

عاجل مقتل الشاب معاذ
فضل عبد الرحيم ابن التاجر فضل عبد الرحيم الضبيات في زنجبار مع انصار
الشريعه اليوم وقد لقيت الحادثه استياء كبير من قبل اهالي مدينة الضالع
بسبب تغرير الشباب من بعض المرتزقه وللعلم ان التاجر فضل عبد …

[ قراءة كاملة ]

تعاليق: 4

علي كرم الله وجهه

السبت أبريل 21, 2012 11:38 pm من طرف الضبيات آل البيت الكرام

( 2 ) لإمام الحسن بن علي علية السلام 420187_372538442765130_242856925733283_1398121_1084655931_n

تعاليق: 0

اهدنا الصراط المستقيم

السبت أبريل 21, 2012 11:35 pm من طرف الضبيات آل البيت الكرام

( 2 ) لإمام الحسن بن علي علية السلام 424045_376938868991754_242856925733283_1412851_1332041145_n

تعاليق: 0

اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد

السبت أبريل 21, 2012 11:16 pm من طرف الضبيات آل البيت الكرام

( 2 ) لإمام الحسن بن علي علية السلام 529897_400417403310567_242856925733283_1495618_1831288020_n

تعاليق: 0


( 2 ) لإمام الحسن بن علي علية السلام

اذهب الى الأسفل

( 2 ) لإمام الحسن بن علي علية السلام Empty ( 2 ) لإمام الحسن بن علي علية السلام

مُساهمة من طرف السيد زكريا الهاشمي الأربعاء مارس 28, 2012 7:41 pm

الإمام الحسن بن علي )ع)


ولد في اليوم الخامس عشر من شهر رمضان المبارك في السنة الثالثة للهجرة المصادف لليوم الاول من مارس آذار عام625 ميلادية.
* ابوه الإمام علي بن ابي طالب (ع)
* أمه الزهراء ابنة النبي محمد (ص),
* أخوه الشهيد الإمام الحسين بن علي (ع).
* و جده النبي الأكرم الرسول الأعظم. و عاش معه حوالي السبع سنين.
سماه جده النبي حسنا بعد ان نزل عليه الوحي بتسميته و امر بختانه يوم السابع لولادته.
و تصدق عنه .
* ألقابه : الطيب و التقي و الزكي و الولي و السبط و المجتبى.
* كنيته : ابو محمد.
و هو مع اخيه الحسين سيد شباب أهل الجنة ، باجماع المحدثين.
* أحد إثنين انحصرت بهما سلالة الرسول الكريم.
كان احد الاربعة الذي باهل بهم النبي الكريم نصارى نجران.
وهو من اصحاب الطهر الذين نزلت بهم الآية الكريمة ( الذين أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا) .
و من الذين امر الله تعالى بمودتهم حيث قال :
( قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى).
قال فيه النبي الكريم و في اخيه الشهيد الحسين : اللهم اني أحبهما فاحبهما و أحب من أحبهما.
وروي عن النبي انه قال :
اما الحسن فله هيبتي و سؤددي ، و أما الحسين فله جرأتي و جودي.
ورث الكرم و العلم و الاخلاق الفاضلة من بيت النبوة و الإمامة و التضحية في سبيل الله و الصلابة في الحق و حب الفقراء.
* عرف عنه التواضع و مشاركته الاكل البسيط مع الفقراء و يدعوهم الى بيته و يقدم لهم الطعام بيديه.
و كان الإمام الحسن يفضل ان يكتب له المحتاجون حاجتهم في ورقة فسؤل عن ذلك فأجابهم انه لا يريد للسائلين ان يريقوا ماء وجههم ، ليحفظ كرامتهم.
و من كرمه ان جماعة من الأنصار ارادوا بيع بستان لهم فاشتراها ، و بعد مدة اصيبوا بضائقة مالية شديدة فردها لهم بدون مقابل.
تعرض للسب من رجل من اهل الشام خدعه المجرم معاوية بن ابي سفيان ، فابتسم الإمام في وجهه و قال له بإسلوب هاديء اظنك غريبا ،
فلو أنك سألتنا أعطيناك
و لو استرشدتنا أرشدناك
و ان كنت جائعا أطعمناك
و ان كنت محتاجا أغنيناك
أو طريدا آويناك
حتى خجل الشامي ، و طلب العفو....
كان الحجيج يهابونه و ينزلون عن رواحلهم احتراما له و بسيرون معه على الاقدام ، حتى اضطر ان يجانب الطريق العام المؤدي الى مكة لعدم إحراجهم.
من أدعيته :
اللهم أقلني عثرتي و آمن روعتي ، و اكفني من بغى علي و انصرني على من ظلمني ، و أرني ثأري منه.
و نقل عنه انه قال : علمني جدي رسول الله (ص) كلمات أقولهن في الوتر :
اللهم اهدني فيمن هديت و عافني فيمن عافيت و تولني فيمن توليت و بارك لي فيما أعطيت و قني شر ما قضيت فانك تقضي و لا يقضى عليك و انه لا يذل من واليت تباركت ربنا و تعاليت....
و من بديع حكمه:
* إذا أردت عزا بلا عشيرة و جاها بلا سلطان فاخرج من ذل معصية الله الى عز طاعته..
* اصحب من اذا صحبته زانك و اذا خدمته صانك...
* المرؤة العفاف و اصلاح المرء ماله و الاخاء الوفاء في الشدة و الرخاء و الجبن الجرأة على الصديق....
* إشترك في كثير من الفتوحات الإسلامية ايام الخلفاء الثلاثة.
ساند الصحابي ابا ذر عندما هجره عثمان من المدينة.
إشترك في حروب أبيه علي بن ابي طالب (ع).
إبتدأت خلافته و إمامته صبيحة اليوم الذي توفي فيه والده في اليوم الحادي و العشرين من شهر رمضان عام 40 هجرية في 27-1- 661 ميلادية.
* عقد الصلح مع معاوية بن ابي سفيان من بنودها ان يتوقف معاوية عن اعتقال محبي الامام علي وأتباعه و ان يعهد بالحكم الى الحسن بعد وفاته و ان لا يرث ابنه الحكم و ان لا يسمي تفسه أمير المؤمنين و ان يأمن أصحاب علي على ارواحهم و لكن معاوية كعادته ، نقض المعاهدة... قائلا في اجتماع عام ان كل شرط اعطيته للحسن بن علي فهو تحت قدمي هاتين...
* عاد الى المدينة تاركا العراق...
* من أولاده : القاسم و عبد الله استشهدا مع عمهما الإمام الحسين في كربلاء و جرح ابنه الثالث الحسن المثنى و منه الذرية الحسنية التي يتشرف الكاتب بالانتماء اليها، والحسن الأنور والد السيدة نفيسة ذات المقام المعروف بالقاهرة.
* قتله معاوية بالسم عن طريق زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس بعد ان وعدها بتزويجها من ابنه يزيد ، و 000 100 درهم و لم يف بعهده كالعادة، و ذلك يوم 7 صفر عام 50 هجرية في 6-3-670 ميلادية.
و دفن في مقبرة البقيع بالقرب من جده النبي(ص) في المدينة المنورة . بعد ان منعت عائشة دفنه بجوار جده النبي (ص) كما تقول الأخبار...
* هدم قبره في اليوم الثامن شوال 1346 هجرية المصادف 30-3-1928 ميلادية ، مع قبور الإئمة الآخرين : الإمام زين العابدين علي بن الحسين و ابنه الإمام محمد الباقر و ابنه الإمام جعفر الصادق (ع).


الامام الحسن عليه السلام سيرة شهادته



أول سبط لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
عاش مع جده سبع سنين وأشهر.
عاش مع ابيه ثلاثين سنة.
عاش من بعد ابيه عشر سنين.
عمره الشريف سبع واربعين سنة.
مدفنه الشريف البقيع بالمدينة المنورة.

سمته جعدة بنت الاشعث وأمها ام فروة (أخت) ابي بكر بن قحافة.
وتزوجها من بعده رجل من آل طلحة فأولدها
و كان إذا وقع بينهم و بين بطون قريش كلام عيروهم و قالوا يا بني مسمة الأزواج.


كان الحسن عليه السلام أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
حسن البدن أبيض مشربا حمرة أدعج العينين سهل الخدين دقيق المسربة كث اللحية ذا وفرة و كأن عنقه إبريق فضة عظيم الكراديس بعيد ما بين المنكبين ربعة ليس بالطويل و لا القصير مليحا من أحسن الناس وجها و كان يخضب بالسواد

عن ابن عباس قال:

إن رسول الله ص كان جالسا ذات يوم إذ أقبل الحسن ع فلما رآه بكى ثم قال إلي إلي يا بني فما زال يدنيه حتى أجلسه على فخذه اليمنى فقال النبي ص و أما الحسن فإنه ابني و ولدي و مني و قرة عيني و ضياء قلبي و ثمرة فؤادي و هو سيد شباب أهل الجنة و حجة الله على الأمة أمره أمري و قوله قولي من تبعه فإنه مني و من عصاه فليس مني و إني لما نظرت إليه تذكرت ما يجري عليه من الذل بعدي فلا يزال الأمر به حتى يقتل بالسم ظلما و عدوانا فعند ذلك تبكي الملائكة و السبع الشداد لموته و يبكيه كل شي‏ء حتى الطير في جو السماء و الحيتان في جوف الماء فمن بكاه لم تعم عينه يوم تعمى العيون و من حزن عليه لم يحزن قلبه يوم تحزن القلوب و من زاره في بقيعه ثبتت قدمه على الصراط يوم تزل فيه الأقدام

سيرة شهادته عليه السلام :

لما استقر الصلح بين الامام الحسن (ع) و معاوية خرج الامام (ع) إلى المدينة، فأقام بها كاظما غيظه لازما منزله منتظرا لأمر ربه عز و جل ، إلى أن تم لمعاوية عشر سنين من إمارته و عزم على البيعة لابنه يزيد.

كتب معاوية إلى ملك الروم يسأله أن يوجه إليه من السم القتال شربة،
فكتب إليه ملك الروم: أنه لا يصلح لنا في ديننا أن نعين على قتال من لا يقاتلنا.
فكتب إليه معاوية : أن هذا ابن الرجل الذي خرج بأرض تهامة قد خرج يطلب ملك أبيه و أنا أريد أن أدس إليه من يسقيه ذلك فأريح العباد و البلاد منه.
و وجه إليه بهدايا و ألطاف فوجه إليه ملك الروم بهذه الشربة.

ثم ان معاوية بذل لجعدة زوجة أبي محمد ع عشرة آلاف دينار، و إقطاعات كثيرة من شعب سورا و سواد الكوفة، و حمل إليها سما، فجعلته في طعام و وضعته بين يديه وكان صآئما هو وأمة عنده في داره فأكل الحسن (ع) وأكلت مولاته فأما مولاته فقاءت السم و أما الحسن فاستمسك في بطنه ثم انتفط به فمرض أربعين يوما .


قال جنادة:
دخلت على الحسن بن علي بن أبي طالب ع في مرضه الذي توفي فيه و بين يديه طست يقذف عليه الدم و يخرج كبده قطعة قطعة من السم الذي بعثه معاوية
فقلت: يا مولاي ما لك لا تعالج نفسك ؟
فقال(ع) : يا عبد الله بما ذا أعالج الموت ؟!
قلت: إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ..
ثم التفت إلي فقال: و الله لقد عهد إلينا رسول الله ص أن هذا الأمر يملكه احد عشر إماما من ولد علي و فاطمة ما منا إلا مسموم أو مقتول.
ثم رفعت الطست و بكى صلوات الله عليه و آله.
قال فقلت له: عظني يا ابن رسول الله؟
قال عليه السلام: نعم استعد لسفرك و حصل زادك قبل حلول أجلك ،و اعلم أنك تطلب الدنيا و الموت يطلبك ، و لا تحمل هم يومك الذي لم يأت على يومك الذي أنت فيه.
و اعلم أنك لا تكسب من المال شيئا فوق قوتك إلا كنت فيه خازنا لغيرك، و اعلم أن في حلالها حساب و في حرامها عقاب و في الشبهات عتاب.
فأنزل الدنيا بمنزلة الميتة، خذ منها ما يكفيك، فإن كان ذلك حلالا كنت قد زهدت فيها، و إن كان حراما لم يكن فيه وزر فأخذت كما أخذت من الميتة، و إن كان العتاب فإن العتاب يسير.
و أعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا، و أعمل لآخرتك كأنك تموت غدا.
و إذا أردت عزا بلا عشيرة ، و هيبة بلا سلطان، فاخرج من ذل معصية الله إلى عز طاعة الله عز و جل.
و إذا نازعتك إلى صحبة الرجال حاجة، فاصحب من إذا صحبته زانك، و إذا خدمته صانك، و إذا أردت منه معونة أعانك، و إن قلت صدق قولك، و إن صلت شد صولك ، و إن مددت يدك بفضل مدها و إن بدت عنك ثلمة سدها، و إن رأى منك حسنة عدها، و إن سألته أعطاك ،و إن سكت عنه ابتدأك، و إن نزلت إحدى الملمات به ساءك ،
من لا تأتيك منه البوائق، و لا يختلف عليك منه الطرائق، و لا يخذلك عند الحقائق، و إن تنازعتما منقسما آثرك.


وروى عمر بن إسحاق قال :
دخلت أنا و رجل على الحسن بن علي ع نعوده فقال: يا فلان سلني .
قلت: لا و الله لا أسألك حتى يعافيك الله ثم نسألك.
فقال(ع) : سلني قبل أن لا تسألني.
قلت : بل يعافيك الله ثم لنسألك.
قال(ع) : ألقيت طائفة من كبدي و إني قد سقيت السم مرارا فلم أسق مثل هذه المرة.


ثم دخلت عليه من الغد و هو يجود بنفسه و الحسين عند رأسه وقد جرى السم في بدنه و تغير لونه و اخضر فقال له الحسين (ع ) : ما لي أرى لونك مائلا إلى الخضرة؟
فبكى الحسن (ع) و قال: يا أخي لقد صح حديث جدي في و فيك .
ثم اعتنقه طويلا و بكيا كثيرا فسئل الحسين (ع) عن ذلك.
فقال الحسن(ع) :أخبرني جدي(ص) قال:
لما دخلت ليلة المعراج روضات الجنان و مررت على منازل أهل الإيمان، رأيت قصرين عاليين متجاورين على صفة واحدة ،ألا إن أحدهما من الزبرجد الأخضر و الآخر من الياقوت الأحمر، فقلت :يا جبرئيل لمن هذان القصران؟ فقال: أحدهما للحسن و الآخر للحسين ع. فقلت: يا جبرئيل فلم لم يكونا علي لون واحد؟ فسكت و لم يرد جوابا. فقلت: لم لا تتكلم؟ قال: حياء منك. فقلت له: سألتك بالله إلا ما أخبرتني.. فقال: أما خضرة قصر الحسن فإنه يموت بالسم و يخضر لونه عند موته ، و أما حمرة قصر الحسين فإنه يقتل و يحمر وجهه بالدم.
قال عمرو بن اسحاق فعند ذلك بكى الحسن وبكى الحسين عليهما السلام و ضج الحاضرون بالبكاء و النحيب

ثم قال الحسن (ع) : أخرجوني إلى الصحراء لعلي أنظر في ملكوت السماء .
فلما أخرج به قال: اللهم إني أحتسب نفسي عندك .. ثم بكى بكاء شديدا و قال: إني أقدم على أمر عظيم و هول لم أقدم على مثله قط .
فقال له الحسين صلوات الله عليه : كيف تجد نفسك يا أخي ؟
قال الحسن (ع) : أنا في آخر يوم من الدنيا و أول يوم من الآخرة على كره مني لفراقك و فراق إخوتي .
ثم قال: أستغفر الله على محبة مني للقاء رسول الله (ص) و أمير المؤمنين و فاطمة و جعفر و حمزة عليهم السلام .
ثم أوصى إليه و سلم إليه الاسم الأعظم و مواريث الأنبياء ع التي كان أمير المؤمنين ع سلمها إليه.

ثم قال: يا أخي إذا قضيت نحبي فغمضني و غسلني و كفني و أدخلني على سريري إلى قبر جدي رسول الله ص لأجدد به عهدا ثم ردني إلى قبر جدتي فاطمة بنت أسد رضي الله عنها فادفني هناك .
و اعلم أنه سيصيبني من الحميراء ما يعلم الناس من صنيعها و عداوتها لله و لرسوله ص و عداوتها لنا أهل البيت.
و ستعلم يا ابن أم إن القوم يظنون أنكم تريدون دفني عند رسول لله ص فيجلبون في ذلك و يمنعونكم منه بالله أقسم عليك أن تهرق في أمري محجمة دم ثم وصى إليه بأهله و ولده و تركاته و ما كان وصى إليه أمير المؤمنين ع حين استخلفه و أهله .

فلما أن أشرف الحسن (ع) على الموت قال له الحسين(ع) : أريد أن أعلم حالك يا أخي .
فقال له الحسن(ع): سمعت النبي ص يقول لا يفارق العقل منا أهل البيت ما دام الروح فينا ، فضع يدك في يدي حتى إذا عاينت ملك الموت أغمز يدك، فوضع يده في يده فلما كان بعد ساعة غمز يده غمزا خفيفا، فقرب الحسين أذنه إلى فمه. فقال الحسن (ع) : قال لي ملك الموت أبشر فإن الله عنك راض و جدك شافع.
ثم عرق جبينه وسكن انينه ففاضت روحه الشريفة الى روح وريحان .


فلما مضى لسبيله غسله الحسين ع و كفنه و حمله على سريره و حمله الى مسجد رسول الله( ص) كي يجدد به عهدا أتى مروان بن الحكم و من معه من بني أمية فقال: أ يدفن عثمان في أقصى المدينة و يدفن الحسن مع النبي ؟ لا يكون ذلك أبدا..!!
فركب مروان بن الحكم طريد رسول الله( ص) بغلة و أتى عائشة فقال لها: يا أم المؤمنين إن الحسين يريد أن يدفن أخاه الحسن مع رسول الله ص وو الله إن دفن معه ليذهبن فخر أبيك و صاحبه عمر إلى يوم القيامة.
قالت : فما أصنع يا مروان؟
قال: الحقي به و امنعيه من أن يدفن معه.
قالت: و كيف ألحقه؟
قال : اركبي بغلتي هذه.. فنزل عن بغلته
.. و ركبتها و أخذت تؤز الناس و بني أمية على الحسين (ع)، و تحرضهم على منعه، حتى رشقوا جنازة الحسن (ع) بالنبال ، حتى سل منها سبعون نبلا ، و انطلق به الحسين (ع) إلى مصلى رسول الله الذي كان يصلي فيه على الجنائز فصلي على الحسن (ع) ، فلما أن صلى عليه حمل جنازته و وقف على قبر رسول الله(ص) رمت الحميرآء بنفسها عن البغلة و قالت : و الله لا يدفن الحسن هاهنا أبدا أو تجز هذه و أومت بيدها إلى شعرها
فوقفت امام الجنازة وقالت : نحوا ابنكم عن بيتي فإنه لا يدفن فيه شي‏ء و لا يهتك على رسول الله ص حجابه.

فقال لها الحسين عليه السلام: قديما هتكت أنت و أبوك حجاب رسول الله ص و أدخلت بيته من لا يحب رسول الله ص قربه و إن الله سائلك عن ذلك.
ثم قال (ع) : يا عائشة إن أخي أمرني أن أربه من أبيه رسول الله ص ليحدث به عهدا .
و اعلمي أن أخي أعلم الناس بالله و رسوله و أعلم بتأويل كتابه من أن يهتك على رسول الله ص ستره لأن

الله تبارك و تعالى يقول ((يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ ))

و قد أدخلت أنت بيت رسول الله ص الرجال بغير إذنه و قد

قال الله عز و جل (( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ ))

و لعمري لقد ضربت أنت لأبيك و فاروقه عند أذن رسول الله ص المعاول

و قال الله عز و جل (( إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْواتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوى))

و لعمري لقد أدخل أبوك و فاروقه على رسول الله ص بقربهما منه الأذى و ما رعيا من حقه ما أمرهما الله به على لسان رسول الله ص إن الله حرم على المؤمنين أمواتا ما حرم منهم أحياء
و تالله يا عائشة لو كان هذا الذي كرهتيه من دفن الحسن عند أبيه صلوات الله عليهما جائزا فيما بيننا و بين الله لعلمت أنه سيدفن و إن رغم معطسك !!

ثم تكلم محمد بن الحنفية و قال:
يا عائشة يوما على بغل و يوما على جمل فما تملكين نفسك و لا تملكين الأرض عداوة لبني هاشم.
فأقبلت عآئشة عليه فقالت:
يا ابن الحنفية هؤلاء الفواطم يتكلمون فما كلامك؟

فقال لها الحسين(ع) :
و أنى تبعدين محمدا من الفواطم فو الله لقد ولدته ثلاث فواطم فاطمة بنت عمران بن عائذ بن عمرو بن مخزوم و فاطمة بنت أسد بن هاشم و فاطمة بنت زائدة بن الأصم بن رواحة بن حجر بن عبد معيص بن عامر
فقالت عائشة للحسين ع : نحوا ابنكم و اذهبوا به فإنكم قوم خصمون

فمضى الحسين ع إلى قبر أمه ثم أخرجه فقام ابن عباس رضي الله عنه و قال: وا سوأتاه يا حميراء ليس يومنا منك بواحد يوم على الجمل و يوم على البغلة أ ما كفاك أن يقال يوم الجمل حتى يقال يوم البغل يوم على هذا و يوم على هذا بارزة عن حجاب رسول الله ص تريدين إطفاء نور الله (( وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ )) إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ

فقالت له: إليك عني و أف لك و لقومك.


رحم الله الشاعر البغدادي حينما قال :

يا بنت أبي بكر لا كان و لا كنت
لك التسع من الثمن و بالكل تملكت
‏تجملت تبغلت و إن عشت تفيلت

..فأخذ الحسين عليه السلام جثمان اخيه الطاهر الى البقيع بجوار امه لابيه فاطمة بنت اسد عليها السلام ، فلما وضع الحسن(ع) في لحده وقف الحسين (ع) يبكي وينتحب حتى بلت دموعه الارض ، وهو يتذكر سيرة اخوته مع هذا المكفن الملحود(ع) وما وقع من الظلم عليه حتى من محبيه ومواليه.

فأنشد الحسين عليه السلام قآئلا :

أ أدهن رأسي أم تطيب مجالسي .... و رأسك معفور و أنت سليب
‏أو أستمتع الدنيا لشي‏ء أحبه .......... إلى كل ما أدنا إليك حبيب
‏فلا زلت أبكي ما تغنت حمامة .... عليك و ما هبت صبا و جنوب
‏و ما هملت عيني من الدمع قطرة .... و ما اخضر في دوح الحجاز قضيب
‏بكائي طويل و الدموع غزيرة ......... و أنت بعيد والمزار قريب
‏غريب و أطراف البيوت تحوطه ..... ألا كل من تحت التراب غريب
‏و لا يفرح الباقي خلاف الذي مضى .... و كل فتى للموت فيه نصيب
‏فليس حريب من أصيب بماله ...... و لكن من وارى أخاه حريب
‏نسيبك من أمسى يناجيك طيفه .... و ليس لمن تحت التراب نسيب

فأبكى كل قريب وبعيد ثم دفن سلام الله عليه ببقيع الفرقد..

عن الامام الصادق (ع):
بينا الحسن (ع) يوما في حجر رسول الله (ص) إذ رفع رأسه فقال يا أبة ما لمن زارك بعد موتك قال يا بني من أتاني زائرا بعد موتي فله الجنة و من أتى أباك زائرا بعد موته فله الجنة و من أتاك زائرا بعد موتك فله الجنة.


السلام على أوليآء الله وأصفيآئه
السلام على الحسن الشهيد المسموم المظلوم
السلام على الحسين الشهيد المقتول
السلام على زينب المسبية
السلام على امهم فاطمة الزهرآء
السلام على ابيهم حيدر الكرار
السلام على جدهم محمد المختار
السلام على أمنآء الله وخلفآئه
السلام على محال معرفة الله
السلام عليك يا صاحب العصر والزمان
۞ سيرة الامام الحسن (ع) ۞

اسمه وكنيته ونسبه(عليه السلام)
الإمام أبو محمّد، الحسن بن علي بن أبي طالب(عليهم السلام)

ألقابه(عليه السلام)

المجتبى، التقي، الزكي، السبط، الطيِّب، السيِّد، الولي… وأشهرها المجتبى

تاريخ ولادته(عليه السلام) ومكانها

15 شهر رمضان 3ﻫ، المدينة المنوّرة

أُمّه(عليه السلام) وزوجته

أُمّه السيّدة فاطمة الزهراء(عليها السلام) بنت رسول الله(صلى الله عليه وآله)، وزوجته السيّدة خولة بنت منظور الفزارية، وله زوجات أُخر

مُدّة عمره(عليه السلام) وإمامته

عمره 47 سنة، وإمامته 10 سنوات

حروبه(عليه السلام)

شارك الإمام الحسن(عليه السلام) في فتوحات أفريقية وبلاد فارس ما بين سنة (25ـ30) للهجرة، واشترك في جميع حروب أبيه الإمام علي(عليه السلام)، وهي: الجمل، صفّين، النهروان

تاريخ شهادته(عليه السلام) ومكانها

7 صفر 50ﻫ، وقيل: 28 صفر، المدينة المنوّرة

سبب شهادته(عليه السلام)

قُتل(عليه السلام) مسموماً على يد زوجته جُعدة بنت الأشعث الكندي بأمر من معاوية بن أبي سفيان

قال الشيخ المفيد(قدس سره) «وضمن لها أن يزوّجها بابنه يزيد، وأرسل إليها مائة ألف درهم، فسقته جعدة السم»، ففعلت وسمّت الإمام الحسن(عليه السلام)، فسوّغها المال ولم يزوّجها من يزيد

تشييعه(عليه السلام)

جاء موكب التشييع يحمل جثمان الإمام(عليه السلام) إلى المسجد النبوي ليدفنوه عند رسول الله(صلى الله عليه وآله)، وليجدِّدوا العهد معه، على ما كان قد وصّى به الإمام الحسين(عليه السلام)

فجاء مروان بن الحكم وبنو أُميّة شاهرين سلاحهم، ومعهم عائشة بنت أبي بكر وهي على بغل، إلى الموكب الحافل بالمهاجرين والأنصار وبني هاشم وسائر المؤمنين في المدينة ، فقال مروان: يا رُبّ هيجاء هي خير من دعة! أيُدفن عثمان بالبقيع، ويُدفن حسن في بيت النبي! والله لا يكون ذلك أبداً وأنا أحمل السيف ، وقالت عائشة: والله، لا يدخل داري من أكره، أو قالت: مالي ولكم؟ تريدون أن تدخلوا بيتي من لا أحب

وبذلك قال الشاعر:

منعته عن حرم النبي ضلالة
وهو ابنه فلأيّ أمر يُمنع

فكأنّه روح النبي وقد رأت
بالبعد بينهما العلائق تقطع

ولولا وصية الإمام الحسن(عليه السلام) لأخيه الإمام الحسين(عليه السلام) أَلّا يُراق في تشييعه ملء محجمةِ دمٍ، لَمَا ترك بنو هاشم لبني أُميّة في ذلك اليوم كياناً، لذا ناداهم الإمام الحسين(عليه السلام) قائلاً: «الله الله لا تضيِّعوا وصية أخي، واعدلوا به إلى البقيع، فإنّه أقسم عليّ إن أنا مُنعت من دفنه مع جدِّه أن لا أُخاصم فيه أحداً، وأن أُدفنه في البقيع مع أُمِّه»

هذا وقبل أن يعدلوا بالجثمان، كانت سهام بني أُميّة قد تواترت على جثمان الإمام(عليه السلام)، وأخذت سبعين سهماً مأخذها منه.

مكان دفنه(عليه السلام)

مقبرة البقيع، المدينة المنوّرة.

رثاء الإمام الحسين(عليه السلام) على قبره

أأدهن رأسي أم أطيب محاسني
ورأسك معفور وأنت سليب

أو استمتع الدنيا لشيءٍ أُحبّه
ألا كلّ ما أدنى إليك حبيب

فلا زلت أبكي ما تغنت حمامة
عليك وما هبّت صبا وجنوب

وما هملت عيني من الدمع قطرة
وما اخضرّ في دوح الحجاز قضيب

بكائي طويل والدموع غزيرة
وأنت بعيد والمزار قريب

غريب وأطراف البيوت تحوطه
ألا كلّ من تحت التراب غريب

ولا يفرح الباقي خلاف الذي مضى
وكلّ فتى للموت فيه نصيب

فليس حريب من أُصيب بماله
ولكن من وارى أخاه حريب

نسيبك من أمسى يناجيك طرفه
وليس لمن تحت التراب نسيب۞ اولاد الامام الحسن (ع) ۞

أولاد الحسن بن علي (عليهما السلام) خمسة عشر ولدا ذكرا وانثى: زيد بن الحسن، واختاه ام الحسن وام الحسين، امهم ام بشير بنت أبي مسعود بن عقبة ابن عمرو بن ثعلبة الخزرجية، والحسن بن الحسن امه خوله بنت منظور الفزارية وعمرو بن الحسن، وأخواه القاسم وعبدالله ابنا الحسن امهم ام ولد، وعبدالرحمن ابن الحسن امه ام ولد، والحسين بن الحسن الملقب بالاثرم، وأخوه طلحة بن الحسن واختهما فاطمة بنت الحسن امهم ام إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله التيمي وام عبدالله، وفاطمة، وام سلمة، ورقية بنات الحسن (عليه السلام) لامهات شتى (1علي بن أحمد، عن الاسدي، عن النخعي، عن النوفلي، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر قال: قال الصادق (عليه السلام): حدثني أبي، عن أبيه (عليهما السلام) أن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليهما السلام) كان أعبد الناس في زمانه وأزهدهم وأفضلهم و كان إذا حج حج ماشيا وربما مشى حافا وكان إذا ذكر الموت بكى وإذا ذكر القبر بكى، وإذا ذكر البعث والنشور بكى، وإذا ذكر الممر على الصراط بكى وإذا ذكر العرض على الله تعالى ذكره شهق شهقة يغشى عليه منها، وكان إذا قام في صلاته ترتعد فرائصه بين يدي ربه عزوجل، وكان إذا ذكر الجنة والنار اضطرب اضطراب السليم، وسأل الله الجنة وتعوذ به من النار


( 2 ) لإمام الحسن بن علي علية السلام >xrbiXqib8YffghCvg7ffY1JY1LuF5dDm9LCQ&t=1( 2 ) لإمام الحسن بن علي علية السلام Images?q=tbn:ANd9GcTYIPuA9YxM5Yu2Utq5kPoPlstBj25kWzkp5cYfL_2d_zO6Xhr0Uw( 2 ) لإمام الحسن بن علي علية السلام Attachment
السيد زكريا الهاشمي
السيد زكريا الهاشمي

عدد المساهمات : 166
نقاط : 404
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 16/12/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

( 2 ) لإمام الحسن بن علي علية السلام Empty رد: ( 2 ) لإمام الحسن بن علي علية السلام

مُساهمة من طرف السيد زكريا الهاشمي الخميس مارس 29, 2012 10:32 pm

( 2 ) لإمام الحسن بن علي علية السلام 7348.imgcache( 2 ) لإمام الحسن بن علي علية السلام 956
السيد زكريا الهاشمي
السيد زكريا الهاشمي

عدد المساهمات : 166
نقاط : 404
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 16/12/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى